بدأت وزارة التربية تتخذ إجراءات تجاه معلمي فصول الدمج والطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة بمدارس التعليم العام، إذ قامت المناطق التعليمية بحصر أعدادهم وتخصصاتهم لعمل غربلة شاملة لهم، وذلك بعد اكتشاف تكدسهم وارتفاع أعدادهم بمدارس معينة، حيث تم نقل الفائضين عن الحاجة الفعلية لاسيما مع قلة أعداد الطلبة من هذه الفئة.

وقالت مصادر تربوية لـ «الجريدة»، إن المناطق التعليمية بدأت حصر أعداد وتخصصات المعلمين الموجودين على ميزانية فصول التربية الخاصة بمدارس التعليم العام ضمن خطط الدمج التعليمي التي نفذتها «التربية» منذ عدة سنوات، والتي تهدف إلى دمج الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، والذين تكون إعاقتهم بسيطة مع قرنائهم في المدارس الحكومية لمواكبة التوجهات العالمية في هذا الشأن.

Ad

وأشارت المصادر إلى أن الوزارة اتخذت مسارين لعمل غربلة شاملة لهؤلاء المعلمين، إذ يتم نقل غير المختصين بالتربية الخاصة، وفي حال استمرار وجود فائض سيتم الإبقاء على العناصر الوطنية ونقل غير الكويتيين إلى الفصول العادية.

وذكرت أن بعض المناطق بلغت نسبة النقل فيها من فصول التربية الخاصة إلى الفصول العادية أكثر من 30 في المئة من إجمالي العاملين في هذه الفصول، لافتة إلى أن وجود بدلات ومكافآت مالية خاصة لهذه الفئة ساهم في ارتفاع الأعداد خلال السنوات الماضية.

وفي موضوع آخر، أكدت المصادر وجود بعض النقص في الكتب الدراسية مع بداية الفصل الدراسي الثاني، موضحة أن إجراءات تسليم الكتب لاتزال جارية رغم بدء الدوام، واشتكت بعض المدارس مع عدم تسلمها لها.