السفارة الفرنسية تُطلق «BELC الكويت 2023»

• السلطان: إدخال «الفرنسية» بالمرحلة المتوسطة قيد البحث
• لوفليشر: نسعى إلى تعزيز جاذبية لغتنا

نشر في 06-02-2023
آخر تحديث 06-02-2023 | 21:10
الوكيل المساعد للتعليم العام في وزارة التربية أسامة السلطان ملقياً كلمته وتبدو السفيرة لوفليشر وكاتالا
الوكيل المساعد للتعليم العام في وزارة التربية أسامة السلطان ملقياً كلمته وتبدو السفيرة لوفليشر وكاتالا

نظمت السفارة الفرنسية والمعهد الفرنسي في الكويت بالتعاون مع المركز الفرنسي التربوي الدولي والمعهد الفرنسي في باريس، وبالشراكة مع الكويت والسعودية وقطر والبحرين والإمارات ومصر، دورة تدريبية تخصصية مكثفة لمعلمي اللغة الفرنسية «BELC الكويت 2023».

وتستقبل هده الدورة، التي انطلقت أمس وتستمر حتى الخميس المقبل، نحو 80 مدرسا للغة الفرنسية في المدارس الحكومية والخاصة، بينهم أكثر من 40 معلما ومعلمة كويتيين، وكذلك مؤسسات التعليم العالي والمعاهد الفرنسية من 14 جنسية مختلفة. ويقام الملتقى في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا (GUST) في الكويت.

وعلى هامش حفل استقبال أقامته السفيرة الفرنسية لدى البلاد كلير لوفليشر، للترحيب بالاساتذة الضيوف، قال الوكيل المساعد للتعليم العام في وزارة التربية أسامة السلطان رداً على سؤال عن تعاون وزارة التربية مع الحكومة الفرنسية: لدينا برامج عدة مع الحكومة الفرنسية، ممثلة بالسفارة الفرنسية في الكويت، وآخرها فعالية اليوم، التي بدأت في جامعة الخليج، مشيراً إلى أن عدد الملتحقين بهذه الدورة المكثفة أكثر من 40 معلما ومعلمة كويتية، اضافة إلى نحو 40 معلما من الدول الشقيقة، مضيفاً أن «دورات مماثلة ستتبعها في المستقبل، وكل ذلك يصب في مجال التعاون مع الحكومة الفرنسية في تعليم اللغة الفرنسية في الكويت».

وتابع السلطان أن «مسألة ادخال اللغة الفرنسية في المرحلة المتوسطة لا تزال قيد البحث»، لافتاً إلى «وجود تجربة سابقة في تدريس اللغة الفرنسية بالمرحلة المتوسّطة، وأتمنى أن يُعاد تكرارها، وثمة دراسات بهذا الخصوص لاعادة تكرار هذه التجربة»، موضحاً أن الأمر «يحتاج إلى تحديث مناهج وتحديث معلمين وتحديث مدارس، وآمل أن يتم تطبيق هذه التحديثات في المستقبل القريب».

بدوره، أكد رئيس مجلس الأمناء في GUST نواف رحمة، ان «الثقافة والتعليم بالنسبة للجامعة ليسا فقط الشهادات الأكاديمية، انما الذهاب الى أبعد من ذلك، الى بناء المعارف وتطوير المجتمعات بشكل أساسي».

وذكر أن «الدورة التدريبية الاقليمية لمدرسي اللغة الفرنسية تشكل فرصة لرفع مستوى المهارات والمعارف للمتدربين من المدرسين بأساليب تقنية مبتكرة».

لوفليشر

من ناحيتها، قالت السفيرة الفرنسية: تسمح هذه الديناميكية للفريق الفرنسي - ولا سيما السفارة الفرنسية والمعهد الفرنسي في الكويت ومركز الأبحاث الفرنسي لشبه الجزيرة العربية في الكويت - بتعزيزجاذبية لغتنا وجودة جامعاتنا ومراكزنا البحثية وتعزيز قيمنا وتكثيف علاقاتنا مع المجتمع الثقافي والعلمي والمجتمع المدني في الكويت.

وتابعت: في الكويت، تم تدريس اللغة الفرنسية منذ عام 1966، وحالياً يقوم نحو 1000 معلم بتدريس اللغة الفرنسية في المدارس العامة والخاصة، مشيرة إلى أن «البرنامج التدريبي الاقليمي هو جزء من ديناميكية التعاون الثنائي، وهدفنا، بعد عامين من الإغلاق الكامل للمدارس في منطقة الخليج، إعادة إطلاق الشراكات، ولا سيما المشاريع الهيكلية التي تسمح بتنمية التبادلات الثقافية واللغوية في الكويت ومع الدول المجاورة».

وفي السياق، أكد مدير المعهد الفرنسي في الكويت بنوا كاتالا، أنه تم توقيع اتفاقية تعاون في مارس الماضي مع وزارة التربية الكويتية لتعزيز تدريس اللغة الفرنسية والذي يتضمن بدء تدريسها من الصف السابع بدلا من الصف ال 11. وقال كاتالا إن الاتفاق مع وزارة التربية الكويتية ينص على تحديد من 10 إلى 15 مدرسة على الأقل، لتكون نواة لمشروع التوسع في تدريس اللغة الفرنسية من الصف السابع في هذه المدارس المختارة، والتي سيبدأ تطبيقها في سبتمبر 2023.

back to top