ركلات الترجيح تهدي للعربي اللقب التاسع بكأس ولي العهد
• بعد مباراة ماراثونية تقدم فيها السالمية مرتين
توج فريق النادي العربي بلقبه التاسع لبطولة كأس سمو ولي العهد لكرة القدم، إثر فوزه على نظيره السالمية بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل بهدفين لمثلهما، في نهائي البطولة الذي أقيم مساء أمس على استاد جابر الأحمد الدولي.
وتشرفت الأسرة الرياضية بحضور ومصافحة راعي البطولة، سمو ولي العهد الأمين الشيخ مشعل الأحمد، الذي قام بتسليم الكأس لسليمان عبدالغفور قائد فريق الأخضر وتوزيع الميداليات على الفرق الأربعة.
وبهذا التتويج، عادل العربي، فريقي القادسية والكويت اللذين حققا اللقب 9 مرات لكل منهما.
شوط جيد وبداية سلماوية
جاء الشوط الأول جيد المستوى، تبادل فيه الفريقان السيطرة على مجريات الأمور، وكانت المبادرة من قبل السالمية الذي دخل أجواء اللقاء سريعا بتسديدة قوية من الكولومبي كارلوس ريفاس تصدى لها ببراعة حارس مرمى العربي سليمان عبدالغفور في الدقيقة الخامسة.
وبعد دقيقة واحدة رد الأخضر، عن طريق محترفه الليبي السنوسي الهادي بتسديدة قوية ارتطمت بالبرازيلي اليكس ليما، اتبعها كينجسلي ايدو بتسديدة بعيدة المدى لم يجد حارس مرمى السالمية أحمد عادي صعوبة في التصدي لها.
وبعد انحسار اللعب في وسط الملعب، قاد مبارك الفنيني هجمة للسالمية من الناحية اليسرى في الدقيقة 26، ثم مرر لتذهب الكرة إلى ريفاس الذي سددها مباشرة قوية سكنت الزاوية اليسرى لعبدالغفور، معلنا تقدم السماوي بالهدف الأول.
بعد الهدف، ضغط لاعبو العربي بقوة، لكن الخطورة الحقيقية في هجماته تمثلت في عدم قدرة أحمد عادي الخالدي على الإمساك بالكرة التي سقطت منه في الدقيقة 36، وحولها ايدو برأسه نحو المرمى لكن سانغ بيير أبعدها قبل أن تتخطى خط المرمى، وبعد دقيقة واحدة سدد ايدو قوية أنقذها عادي ببراعة، لترتد الكرة إلى سيف الحشان الذي تابعها لكن عادي واصل تألقه والحفاظ على شباكه نظيفة.
وفي الدقائق المتبقية تبادل الفريقان الهجمات لكن دون جدوى، لينتهي الشوط الأول بتقدم السالمية بهدف من دون رد.
تعادل قاتل لعبود
لم تشهد بداية الشوط الثاني جديدا، فبعد تبادل للهجمات دون خطورة، أهدر ريفاس فرصة مضاعفة النتيجة في الدقيقة 51، حينما سدد كرة ضعيفة في لعبة أشبه بالهدف الذي أحرزه، لكن تسديدته هذه المرة ذهبت بعيدا، ليرد علي خلف بتسديدة في متناول عادي، ثم تلقى خلف تمريرة حريرية في الدقيقة 56 من سيف الحشان لكنه آثر التسديد القوي، وارتدى له الحارس قفاز الإجادة وأنقذ مرماه من فرصة هدف محقق.
وأتبعها ايدو المتواجد على بعد خطوات قليلة من المرمى، برأسية مرت بجوار القائم الأيسر في فرصة جديدة مهدرة.
وفي الدقيقة 60 أجرى مدرب السالمية محمد إبراهيم تغييراً لتنشيط فريقه بالدفع بمحمد الهويدي بدلا من مهدي دشتي.
ورد مدرب العربي البوسني روسمير سفيكو بتغييرين في الدقيقة 67 بالدفع بالتونسي بسام الصرارفي وحسين اشكناني بدلا من علي خلفي وسيف الحشان على التوالي.
وعاد اللعب للانحسار في وسط الملعب دون هجمات تذكر من الفريقين، وهو الأمر الذي سعى إليه المدرب محمد ابراهيم الذي جاءت تعليماته من خارج الخطوط للاعبيه بتهدئة اللعب، وقد تحقق لهم ما أرادوا حتى الدقيقة 77 والذي اجهز فيه مدافعو الفريق على هجمة قادها ايدو، لترتد الكرة إلى ريفاس الذي قاد هجمة عنترية انهاها بالتسديد في اقدام مدافعي العربي.
وفي الدقيقة 79 تعامل ايدو بشكل خاطئ مع عرضية الليبي محمد صولة، الذي أعقبها بتسديدة أخرى قوية لكن الخالدي وأصل تألقه وتصدى للكرة بثبات.
ومن تمريرة عرضية أبعد عادي الكرة بشكل خاطئ على قوس منطقة الجزاء قابلها مدافع العربي المتقدم جمعة عبود بذكاء بتسديدة عالية حاول سانغ بيير إبعادها برأسه، لكن الكرة سكنت أقصى الزاوية العليا اليسرى وهزت شباك السالمية هذه المرة، مدركاً هدف التعادل لفريقه.
وفي الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع أشهر حكم اللقاء أحمد العلي البطاقة الصفراء لجمعة سعيد للتمثيل من أجل الحصول على ركلة جزاء في وقت قاتل، لينتهي اللقاء بالتعادل بهدف لمثله، ويلجأ الفريقان إلى وقت إضافي على شوطين مدة كل شوط 15 دقيقة.
تقدم جديد للسالمية
جاءت بداية الشوط الإضافي الأول سجالا بين الفريقين، وأنقذ الخالدي مجددا شباكه من هدف محقق من تسديدة بسام الصرارفي في الدقيقة 95، ثم ابعد المدافعون هجمة خطيرة للصولة.
وقبل أن يلفظ هذا الشوط انفاسه، مرر ريفاس عرضية وقع مدافع العربي في خطأ فادح في عدم التعامل معها، ليقابلها البديل فهد مرزوق «على الطاير» داخل شباك عبدالغفور ويعيد السالمية للتقدم مجددا.
... والعربي يعود للتعادل
ومع بداية الشوط الإضافي الثاني، أجرى محمد إبراهيم تبديلاً اضطرارياً بالدفع بعبدالرحمن الفضلي بدلا من أحمد عادي الذي لم يستطع استكمال اللقاء بسبب الإصابة، وسريعا ما استقبلت شباك الفضلي رأسية رائعة للسنوسي الهادي الذي أدرك هدف التعادل للأخضر، ولم تشهد الدقائق المتبقية جديدا ليستمر التعادل بنتيجة 2-2، ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح لحسم النتيجة واللقب، والتي صبت في مصلحة العربي بنتيجة 4-1 بعد تألق لافت لحارسه وقائده سليمان عبدالغفور.
وثمن عاشور مبادرة رئيس اتحاد الكرة السابق الشيخ أحمد اليوسف، الذي قرر التبرع بجائزة مالية قدرها 100 ألف دولار قبل انطلاق البطولة.
• أهدى حارس العربي سليمان عبدالغفور اللقب التاسع للبطولة إلى الجماهير التي تدعم الفريق بقوة، مضيفاً أن اللاعبين كانوا على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وأنهم توارثوا عبر الأجيال التمسك بالأمل حتى انتهاء اللقاء، لذلك جاء التعادل مرتين في توقيتين مثاليين.
وأرجع عبدالغفور تألقه في ركلات الترجيح إلى أن المحلل الفني ومدرب الحراس أطلعاه على مقطع تضمن تنفيذ لاعبي السالمية لركلات الترجيح.
• أبدى السنوسي الهادي سعادته بالفوز باللقب التاسع، وتصدير السعادة إلى الجماهير الوفية، مشدداً على أن لاعبي العربي عقدوا العزم على حصد اللقب، لذلك كان تركيزهم على اللقاء فقط.
وأعرب الهادي عن أمنيته أن لا يكون لقب كأس ولي العهد الأخير للفريق في الموسم الحالي، مشيداً في الوقت ذاته بفريق السالمية الذي قدم لاعبوه مستوى رائعاً.
• أكد محمد الصولة أن اللاعبين اتسموا بالهدوء، وتمتعوا بالثقة في إدراك التعادل، مبينا أنهم توقعوا إنهاء المباراة في وقتها الأصلي.
• قال مدير جهاز الكرة في النادي العربي علي مندني، إن الحظ ابتسم لفريقه في مواجهة السالمية، مشيرا إلى أن المباراة ارتقت إلى المستوى المطلوب.
وثمن مندني جهد اللاعبين، والجهاز الفني، وإدارة النادي برئاسة عبدالعزيز عاشور.
• شدد اللاعب سلطان العنزي على ارتياحه لتواجده مع العربي، مبيناً أنه لا يمانع في تجديد عقده مع النادي، لكنه كلاعب محترف يبحث عن الفريق الذي يقدره بالصورة المطلوبة.
وفتح سلطان الباب حول عودته للقادسية، لافتاً إلى أن الأصفر أحد الأسماء الكبيرة في الكويت والخليج.
• بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل بهدف لمثله، لم يكتفِ رئيس مجلس إدارة نادي السالمية الشيخ تركي اليوسف بالتواجد على المستطيل الأخضر، بل قام بإلقاء التعليمات للاعبين وتوجيههم، في وجود أعضاء الجهاز الفني بقيادة المدرب محمد إبراهيم ومساعده بداح الهاجري.
• نظراً لعدم تمكنه من استكمال اللقاء، أجهش حارس السالمية أحد نجوم المباراة أحمد عادي الخالدي بالبكاء، قبل استبداله بالحارس عبدالرحمن الفضلي، في لقطة تعاطف خلالها الجميع مع الخالدي.
• في لقطة طريفة التقطتها عدسات المصورين، فقد أحد العاملين بفريق العربي توازنه وسقط على الأرض بشكل غريب، في محاولة فاشلة له بالاحتفال مع اللاعبين بهدف التعادل الذي أحرزه جمعة عبود في الدقيقة 88 من زمن اللقاء!
• فور تسجيل لاعب العربي ايدو ركلة الترجيح الحاسمة، التي منحت الأخضر اللقب التاسع في تاريخه، انطلقت أفراح العرباوية، داخل استاد جابر، في حين أجهش عدد من لاعبي السالمية بالبكاء، تأثراً بضياع اللقب الغالي، وكان أكثر اللاعبين تأثراً في السالمية الحارس عبدالرحمن الفضلي، وسط محاولات من زملائه اللاعبين الشد من أزره.
• حرص مدرب العربي البوسني روسمير فور انتهاء المباراة على التوجه إلى نظيره في السالمية محمد إبراهيم، لتهنئته على مستوى فريقه في اللقاء.
• تمسك جماهير العربي بالتواجد في مدرجات استاد جابر الأحمد، رغم تأخر فريقهم حتى قبل نهاية اللقاء بدقيقتين، لذلك جاءت فرحتهم عارمة بهدف التعادل.
وتشرفت الأسرة الرياضية بحضور ومصافحة راعي البطولة، سمو ولي العهد الأمين الشيخ مشعل الأحمد، الذي قام بتسليم الكأس لسليمان عبدالغفور قائد فريق الأخضر وتوزيع الميداليات على الفرق الأربعة.
وبهذا التتويج، عادل العربي، فريقي القادسية والكويت اللذين حققا اللقب 9 مرات لكل منهما.
شوط جيد وبداية سلماوية
جاء الشوط الأول جيد المستوى، تبادل فيه الفريقان السيطرة على مجريات الأمور، وكانت المبادرة من قبل السالمية الذي دخل أجواء اللقاء سريعا بتسديدة قوية من الكولومبي كارلوس ريفاس تصدى لها ببراعة حارس مرمى العربي سليمان عبدالغفور في الدقيقة الخامسة.
وبعد دقيقة واحدة رد الأخضر، عن طريق محترفه الليبي السنوسي الهادي بتسديدة قوية ارتطمت بالبرازيلي اليكس ليما، اتبعها كينجسلي ايدو بتسديدة بعيدة المدى لم يجد حارس مرمى السالمية أحمد عادي صعوبة في التصدي لها.
وبعد انحسار اللعب في وسط الملعب، قاد مبارك الفنيني هجمة للسالمية من الناحية اليسرى في الدقيقة 26، ثم مرر لتذهب الكرة إلى ريفاس الذي سددها مباشرة قوية سكنت الزاوية اليسرى لعبدالغفور، معلنا تقدم السماوي بالهدف الأول.
وفي الدقائق المتبقية تبادل الفريقان الهجمات لكن دون جدوى، لينتهي الشوط الأول بتقدم السالمية بهدف من دون رد.
تعادل قاتل لعبود
لم تشهد بداية الشوط الثاني جديدا، فبعد تبادل للهجمات دون خطورة، أهدر ريفاس فرصة مضاعفة النتيجة في الدقيقة 51، حينما سدد كرة ضعيفة في لعبة أشبه بالهدف الذي أحرزه، لكن تسديدته هذه المرة ذهبت بعيدا، ليرد علي خلف بتسديدة في متناول عادي، ثم تلقى خلف تمريرة حريرية في الدقيقة 56 من سيف الحشان لكنه آثر التسديد القوي، وارتدى له الحارس قفاز الإجادة وأنقذ مرماه من فرصة هدف محقق.
وأتبعها ايدو المتواجد على بعد خطوات قليلة من المرمى، برأسية مرت بجوار القائم الأيسر في فرصة جديدة مهدرة.
وفي الدقيقة 60 أجرى مدرب السالمية محمد إبراهيم تغييراً لتنشيط فريقه بالدفع بمحمد الهويدي بدلا من مهدي دشتي.
ورد مدرب العربي البوسني روسمير سفيكو بتغييرين في الدقيقة 67 بالدفع بالتونسي بسام الصرارفي وحسين اشكناني بدلا من علي خلفي وسيف الحشان على التوالي.
وعاد اللعب للانحسار في وسط الملعب دون هجمات تذكر من الفريقين، وهو الأمر الذي سعى إليه المدرب محمد ابراهيم الذي جاءت تعليماته من خارج الخطوط للاعبيه بتهدئة اللعب، وقد تحقق لهم ما أرادوا حتى الدقيقة 77 والذي اجهز فيه مدافعو الفريق على هجمة قادها ايدو، لترتد الكرة إلى ريفاس الذي قاد هجمة عنترية انهاها بالتسديد في اقدام مدافعي العربي.
وفي الدقيقة 79 تعامل ايدو بشكل خاطئ مع عرضية الليبي محمد صولة، الذي أعقبها بتسديدة أخرى قوية لكن الخالدي وأصل تألقه وتصدى للكرة بثبات.
وفي الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع أشهر حكم اللقاء أحمد العلي البطاقة الصفراء لجمعة سعيد للتمثيل من أجل الحصول على ركلة جزاء في وقت قاتل، لينتهي اللقاء بالتعادل بهدف لمثله، ويلجأ الفريقان إلى وقت إضافي على شوطين مدة كل شوط 15 دقيقة.
تقدم جديد للسالمية
جاءت بداية الشوط الإضافي الأول سجالا بين الفريقين، وأنقذ الخالدي مجددا شباكه من هدف محقق من تسديدة بسام الصرارفي في الدقيقة 95، ثم ابعد المدافعون هجمة خطيرة للصولة.
وقبل أن يلفظ هذا الشوط انفاسه، مرر ريفاس عرضية وقع مدافع العربي في خطأ فادح في عدم التعامل معها، ليقابلها البديل فهد مرزوق «على الطاير» داخل شباك عبدالغفور ويعيد السالمية للتقدم مجددا.
... والعربي يعود للتعادل
ومع بداية الشوط الإضافي الثاني، أجرى محمد إبراهيم تبديلاً اضطرارياً بالدفع بعبدالرحمن الفضلي بدلا من أحمد عادي الذي لم يستطع استكمال اللقاء بسبب الإصابة، وسريعا ما استقبلت شباك الفضلي رأسية رائعة للسنوسي الهادي الذي أدرك هدف التعادل للأخضر، ولم تشهد الدقائق المتبقية جديدا ليستمر التعادل بنتيجة 2-2، ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح لحسم النتيجة واللقب، والتي صبت في مصلحة العربي بنتيجة 4-1 بعد تألق لافت لحارسه وقائده سليمان عبدالغفور.
قالوا بعد التتويج
• وجه رئيس مجلس إدارة النادي العربي عبدالعزيز عاشور الشكر إلى اللاعبين على تحقيق اللقب الغالي الذي حققه الفريق، مضيفا أنه متفائل بالفترة المقبلة وعودة الكرة الكويتية والمنتخبات الوطنية إلى سابق عهدها.وثمن عاشور مبادرة رئيس اتحاد الكرة السابق الشيخ أحمد اليوسف، الذي قرر التبرع بجائزة مالية قدرها 100 ألف دولار قبل انطلاق البطولة.
• أهدى حارس العربي سليمان عبدالغفور اللقب التاسع للبطولة إلى الجماهير التي تدعم الفريق بقوة، مضيفاً أن اللاعبين كانوا على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وأنهم توارثوا عبر الأجيال التمسك بالأمل حتى انتهاء اللقاء، لذلك جاء التعادل مرتين في توقيتين مثاليين.
وأرجع عبدالغفور تألقه في ركلات الترجيح إلى أن المحلل الفني ومدرب الحراس أطلعاه على مقطع تضمن تنفيذ لاعبي السالمية لركلات الترجيح.
• أبدى السنوسي الهادي سعادته بالفوز باللقب التاسع، وتصدير السعادة إلى الجماهير الوفية، مشدداً على أن لاعبي العربي عقدوا العزم على حصد اللقب، لذلك كان تركيزهم على اللقاء فقط.
وأعرب الهادي عن أمنيته أن لا يكون لقب كأس ولي العهد الأخير للفريق في الموسم الحالي، مشيداً في الوقت ذاته بفريق السالمية الذي قدم لاعبوه مستوى رائعاً.
• أكد محمد الصولة أن اللاعبين اتسموا بالهدوء، وتمتعوا بالثقة في إدراك التعادل، مبينا أنهم توقعوا إنهاء المباراة في وقتها الأصلي.
• قال مدير جهاز الكرة في النادي العربي علي مندني، إن الحظ ابتسم لفريقه في مواجهة السالمية، مشيرا إلى أن المباراة ارتقت إلى المستوى المطلوب.
وثمن مندني جهد اللاعبين، والجهاز الفني، وإدارة النادي برئاسة عبدالعزيز عاشور.
• شدد اللاعب سلطان العنزي على ارتياحه لتواجده مع العربي، مبيناً أنه لا يمانع في تجديد عقده مع النادي، لكنه كلاعب محترف يبحث عن الفريق الذي يقدره بالصورة المطلوبة.
وفتح سلطان الباب حول عودته للقادسية، لافتاً إلى أن الأصفر أحد الأسماء الكبيرة في الكويت والخليج.
لقطات من نهائي كأس ولي العهد
• قام سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد بتحية الجماهير، فور وصوله إلى المنصة الأميرية لاستاد جابر الأحمد الدولي.• بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل بهدف لمثله، لم يكتفِ رئيس مجلس إدارة نادي السالمية الشيخ تركي اليوسف بالتواجد على المستطيل الأخضر، بل قام بإلقاء التعليمات للاعبين وتوجيههم، في وجود أعضاء الجهاز الفني بقيادة المدرب محمد إبراهيم ومساعده بداح الهاجري.
• نظراً لعدم تمكنه من استكمال اللقاء، أجهش حارس السالمية أحد نجوم المباراة أحمد عادي الخالدي بالبكاء، قبل استبداله بالحارس عبدالرحمن الفضلي، في لقطة تعاطف خلالها الجميع مع الخالدي.
• في لقطة طريفة التقطتها عدسات المصورين، فقد أحد العاملين بفريق العربي توازنه وسقط على الأرض بشكل غريب، في محاولة فاشلة له بالاحتفال مع اللاعبين بهدف التعادل الذي أحرزه جمعة عبود في الدقيقة 88 من زمن اللقاء!
• فور تسجيل لاعب العربي ايدو ركلة الترجيح الحاسمة، التي منحت الأخضر اللقب التاسع في تاريخه، انطلقت أفراح العرباوية، داخل استاد جابر، في حين أجهش عدد من لاعبي السالمية بالبكاء، تأثراً بضياع اللقب الغالي، وكان أكثر اللاعبين تأثراً في السالمية الحارس عبدالرحمن الفضلي، وسط محاولات من زملائه اللاعبين الشد من أزره.
• حرص مدرب العربي البوسني روسمير فور انتهاء المباراة على التوجه إلى نظيره في السالمية محمد إبراهيم، لتهنئته على مستوى فريقه في اللقاء.
• تمسك جماهير العربي بالتواجد في مدرجات استاد جابر الأحمد، رغم تأخر فريقهم حتى قبل نهاية اللقاء بدقيقتين، لذلك جاءت فرحتهم عارمة بهدف التعادل.