«التطوعية النسائية»: 35% من مرضى السرطان يعانون ضغطاً نفسياً
• د. منى القطان: المريض يحتاج إلى الدعم لتشجيعه أثناء مراحل العلاج
أكدت الجمعية التطوعية النسائية لتنمية المجتمع أهمية الدعم الإيجابي لمرضى السرطان وأسرهم، وتوفير أفضل رعاية صحية آمنة، وخدمات علاجية متميزة فعّالة لكل مريض، ورفع الوعي بجميع أنواع السرطان، والتثقيف الصحي لأفراد المجتمع من خلال الأنشطة المجتمعية والإعلامية.
وقالت عضوة مجلس الإدارة، أمينة سر الجمعية، د. منى القطان، في كلمة لها خلال ندوة «الدعم الإيجابي لمرضى السرطان» ضمن فعاليات الأسبوع الخليجي الثامن للتوعية بمرض السرطان، إن «الهدف من هذه الأنشطة هو التوعية بأعراض وعلامات السرطان، وأهمية الكشف المبكر عن هذا المرض، بالإضافة إلى التوعية بأهمية الالتزام بعوامل الوقاية من السرطان، واتباع نمط حياة صحي، وأثر ذلك في إنقاذ حياة الكثير من الأفراد».
وأكدت أن الدعم النفسي والاجتماعي يساعدان مريض السرطان على التعامل مع الإجهاد النفسي، والتقليل من مستويات الاكتئاب والقلق والأعراض المرتبطة بالمرض كتدهور صورته الذاتية وثقته بنفسه، مبينة أن مريض السرطان يحتاج إلى مشاعر دعم خارجي من الأسرة والطبيب النفسي، وكل من هم في دائرة المريض لمساعدته وتشجيعه أثناء مراحل العلاج.
ضغوط نفسية
من جانبها، استعرضت المرشدة النفسية أسماء أبوعلي كيفية تبليغ المصاب بالمرض أو أسرته بالخبر، وإعطاء المريض الوقت الكافي لفهم ما أصابه وعدم تركه وحيداً، وتوضيح أن للمرض علاجاً، وانه سيتخطى تلك المرحلة.
وقالت إن ما يقارب 35 في المئة من المرضى يعانون ضغطاً نفسياً يصل للاكتئاب، خصوصاً في بدايات مراحل المرض الأولى، نتيجة الشعور بالعجز، وعدم القدرة على التنبؤ بما هو قادم، «لذا من المهم في هذه المرحلة تقديم الدعم المعنوي والنفسي للمريض».
وتناولت أبوعلي كيفية التعامل مع ردود الأفعال والصدمة النفسية، وما تشكله من ضغط نفسي على المريض وأسرته.