وافقت اللجنة الفنية بالمجلس البلدي، في اجتماعها أمس، على مشروع الواجهة البحرية في الجهراء (كورنيش الجهراء)، مع عدم موافقة العضو ناصر الجدعان، وامتناع العضو عبداللطيف الدعي، لتحيله اللجنة إلى الجلسة الرئيسية.
ووافقت «الفنية»، برئاسة د. حسن كمال، على قرار مجلس الوزراء بشأن طلب المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية تخصيص أرض لمشروع ترفيهي تعليمي تثقيفي في محافظة الجهراء والمضي في تنفيذه، كما وافقت على اقتراح كمال بشأن ترخيص المبرات في المباني الاستثمارية، والاقتراح المقدم من العضوة منيرة الأمير بشأن تخصيص أماكن إعلانية على الطرق العامة والرئيسية لاستخدام الجهات الحكومية.
ووافقت على الاقتراح المقدم من عضوة البلدي علياء الفارسي بشأن نقل وتخصيص موقع جديد للاستعمالات والأنشطة الموجودة بمنطقة شرق الضجيج وجنوب ضاحية خيطان الجنوبي، وشمال القاعة الأميرية في المطار، والاقتراحين المقدمين من العضو عبداللطيف الدعي بشأن عمل لجنة استشارية مشكلة من مختلف الجهات الحكومية، وبشأن دليل استرشادي شامل لتخصيص الأراضي والقسائم، بينما أبقت على الجدول اقتراح العضو فهد العبدالجادر بشأن أرقام الطرق الموجودة في اللوحات الإرشادية.
«تطوير المباركية»
في مجال آخر قدم وفد من إدارة تنمية المشاريع في بلدية الكويت عرضاً مرئياً لمشروع تطوير أسواق المباركية الجديد وأهدافه التنموية، في حفل توزيع جوائز مهرجان العمارة العالمي في العاصمة البرتغالية لشبونة.
وترشح المشروع ضمن نهائيات فئة المشاريع المدنية المستقبلية، وأشادت البلدية بالتكريم العالمي الذي حظي به المشروع، بحصوله على ترشيح من أبرز المنصات الدولية لتقييم المشاريع والتصميمات المعمارية، عن تميّز برنامجه التصميمي الشامل في تقديم حلول معمارية مبتكرة لإثراء التجربة السياحية لأسواق المباركية، وذلك دون المساس بإرثه التاريخي وعناصره التراثية، ولكن بمفهوم يتأمل عناصر الماضي بعين المستقبل.
وأوضحت البلدية، في عرضها، أنه ستتم المحافظة بصورة كاملة على المخطط الهيكلي لمنشآت المباركية التاريخية والتجارية القائمة كما هو، بالتنسيق مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، مع استغلال المساحات المتروكة الخالية وغير المبنية في غرب المباركية بإنشاء مرافق ترفيهية وخدمية جديدة مساندة، بخطة لتنسيق المواقع ومسارات المشي والتنزه المحيطة به، ليتم توظيفها لخدمة الأسواق القائمة والارتقاء بالإمكانات التجارية والتراثية والسياحية التي تقدمها المباركية ضمن المشهد الثقافي والاجتماعي.