استضافت منصة الفن المعاصر (كاب)، أمس ، أمسية شعرية، بمشاركة 3 شاعرات شابات، هن: عائشة العبدالله، وفاطمة عبدالسلام، ورهف الحربش، واللاتي استعرضن خلالها مجموعة من قصائدهن النثرية، والتي أمتعت الجمهور، حيث أبحرن من خلالها في عالم المرأة وهمومها وآلامها بأنامل شعرية غاية في الحس والرومانسية.
قدمت الأمسية الكاتبة فاطمة العنزي، التي ألقت كلمة تعريفية عن الشاعرات الثلاث، واللاتي شرعن في إلقاء قصائدهن على الجمهور، الذي حلَّق معهن على أجنحة الأبيات المعلقة في سماء المرأة حين تنظم شعراً مرهفاً كمشاعرها.
من جانبها، قدمت الشاعرة فاطمة عبدالسلام 6 من قصائدها النثرية بعنوان: «كل شيء لم أقله»، و«صديق قديم»، و«ظل على جدار القلب»، و«مراوغة الانعكاس»، و«نافذة تطل على الروح»، و«غيمة عصية على التعريف».
وقالت عبدالسلام ل «الجريدة»: «اخترت اليوم أكثر قصائدي أقرب لقلبي، والتي تشبهني، حتى إنها تجعلني أعيش تجربة القصيدة وأنا ألقيها على مسامع الجمهور»، مشيرة إلى قُرب صدور ديوانها الأول، حيث لا تزال قصائدها حُرة طليقة لم يقيدها ديوان حتى الآن.
بدورها، ذكرت الشاعرة عائشة العبدالله أنها قدمت خلال الأمسية أحدث 6 قصائد نظمتها، والتي تستعرضها أمام الجمهور لأول مرة، حتى إن بعضها لا يحمل عنواناً، لكنها تجارب شعرية ذات ملمس خاص، ورغم نعومتها، فإنها تعبِّر عن جرح غائر في القلب، لافتة إلى أنها أصدرت 3 دواوين شعرية بعنوان: «5 أوتار في يدي»، و«واقفة على قلبها كنخلة»، و«أربي الذئاب في سلة القش»، بعد قرابة العشر سنوات من كتابة الشعر.
وقدمت الشاعرة رهف الحربش قصائدها: «فراغ»، و«لا تمتحني»، و«لا أعرف الأسماء»، و«الدخان الصعب»، و«عينان مغمضتان وقلب مفتوح». وأعربت عن سعادتها بمشاركة الجمهور تجاربها الشعرية، قائلة: «في الوقت الذي أكون تصالحت مع الصمت تتسرب من صدري كلمة بجناحين يصران على التحليق في سماء القصيدة».