الفرقة النسائية تطرح ألبوماً من 10 أغنيات
تستعد للمشاركة ضمن فعاليات فنية داخل الكويت وخارجها
تستعد الفرقة النسائية لتنفيذ ألبوم غنائي خلال الفترة المقبلة يتكون من عشر أغنيات، كما تتأهب للمشاركة في أكثر من فعالية داخل الكويت وخارجها.
وحول تلك المشاريع الجديدة، قالت رئيسة الفرقة ماجدة الدوخي، في تصريح ل«الجريدة»، إن الفرقة لم تتوقف عن المشاركة في المحافل المحلية والخارجية، لكن جائحة كورونا تسببت في توقفها.
وذكرت الدوخي أنه «بعد وفاة الملحن والفنان محمد الرويشد توقفنا فترة»، مشيدة بالدور والبصمة الكبيرة له للفرقة ودعمها، ومضيفة أن للفرقة مقراً بمنطقة حولي، وتعقد لقاءات متنوعة، وتعمل على «البروفات» لأي أعمال جديدة، كما يتم التدريب بشكل مكثف، للمزيد من الاتقان والإجادة.
فعاليات قادمة
وقالت إن للفرقة عدة أنشطة في المستقبل القريب، منها بالكويت، حيث ستكون الفعالية القادمة في جزيرة فيلكا، وأيضاً هناك فعالية خارجية للفرقة بصدد الإعداد لها.
وعن قبول عضوات جديدات في الفرقة، أوضحت أن «عدد عضوات الفرقة كبير، فلدينا عازفات على مختلف الآلات الموسيقية، الكمان، والأورج، والقانون، والناي، لكن ذلك لا يمنع من تريد الانضمام لنا، والباب مفتوح لجميع الموهوبات في الغناء والعزف».
ولفتت إلى أن للفرقة أغاني خاصة بها منذ أيام الراحل محمد الرويشد، وهناك مؤلفون للأغانٍ، منهم الشعراء: عبدالله العجيل، وناشي الحربي، ومحمد الدوخي، وفي التلحين دوخي الدوخي، وحمود الشبيب.
فيلم وثائقي
وذكرت الدوخي أن الفرقة نشطة على وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أنه تم تصنيف الفرقة النسائية ضمن فرق الوطن العربي، وعلى ذلك قامت قناة الجزيرة الوثائقية بتصوير فيلم وثائقي للفرقة، كما أن للفرقة أغانيها التراثية الخاصة بها.
وكشفت عن أن الفرقة ستطرح ألبومها الغنائي من عشر أغانٍ من إنتاج وزارة الإعلام، بعد انتهاء لجنة النصوص من إجازتها.
تكلفة مرتفعة
وعن قلة الوجوه النسائية الكويتية، أكدت أن «هناك الكثير من الوجوه النسائية الغنائية في الكويت، لكنها تفضل أن تحيي المناسبات»، إضافة إلى أن «تكلفة إنتاج الأغاني مرتفعة، وإذا فكرن في الإنتاج إما أن تكون الشركة للفنانة نفسها، أو تتجه إلى إنتاج الأغنية (سنغل)».
وحول أحدث مشاركاتها، قالت: «أحيت الفرقة النسائية الكويتية أمسية غنائية قبل أيام ضمن فعاليات المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في قرية يوم البحار، والتي تنوعت بين أنشطة موسيقية وورش فنية، بحضور غفير، وقدمت الفرقة توليفة من الفنون الشعبية من الطنبورة، والسامري، والعاشوري، وختمتها ب (ميدلي) من الأغاني الوطنية».