قال الرئيس التنفيذي لمجموعة بيت التمويل الكويتي (بيتك) بالتكليف - عبدالوهاب الرشود، إن «بيتك» حقق استفادة كبيرة من الاستحواذ على البنك الأهلي المتحد البحريني من ناحية النتائج المالية.

وأضاف أن الاستفادة الفعلية في النتائج المالية جاءت في فترة الربع الأخير من 2022 اعتباراً من تاريخ إتمام الاستحواذ في 2 أكتوبر 2022، حيث شهد الربع الأخير نموا قياسيا وتاريخيا في أرباح مساهمي «بيتك»، والتي قد بلغت 151.9 مليون دينار، بنسبة زيادة بلغت 101.7 في المئة مقارنة بالربع الأخير من 2021. كما ارتفعت ربحية السهم في الربع الأخير من 7.74 فلوس إلى 10.70 فلوس بزيادة بلغت 38.2 في المئة، بالإضافة إلى الزيادة في إجمالي الموجودات وأرصدة «مدينو التمويل» وحسابات المودعين، وتحسن المؤشرات المالية المهمة.

وأشار الرشود، خلال لقاء مع تلفزيون CNBC عربية، إلى أن البنك الأهلي المتحد – البحرين ساهم في أرباح عام 2022 بمبلغ 62.5 مليون دينار، وبنسبة مساهمة 17.5 في المئة، وهي تمثل نتائج مجموعة «الأهلي المتحد» عن الفترة من تاريخ الاستحواذ في 2 أكتوبر 2022 حتى نهاية العام المالي 2022، ضمن إطار نجاح استكمال صفقة استحواذ «بيتك» على 100 في المئة من أسهم الأهلي المتحد البحريني.
Ad


وعن أبرز المؤشرات المالية لعام 2022، أوضح الرشود ان أداء المجموعة استمر في التحسن بشكل كبير خلال العام 2022، خصوصاً بعد نجاح عملية الاستحواذ، مبينا أن صافي الأرباح ارتفع بنسبة 47.0 في المئة الى 357.7 مليون دينار مقارنة بالعام السابق.

- ارتفع صافي إيرادات التمويل ليصل الى 800.5 مليون دينار بنسبة نمو بلغت 36.7 في المئة بالعام السابق.

- ارتفع صافي إيرادات التشغيل ليصل إلى 723.3 مليون دينار بنسبة نمو بلغت 43.8 في المئة مقارنة بالعام السابق.

• زادت محفظة التمويل بنسبة 65.9 في المئة عما كانت عليه في نهاية 2021 لتصل الى 18.8 مليار دينار.

• زاد إجمالي الموجودات بنسبة 69.7 في المئة ليصل الى 37.0 مليار دينار.

وفيما يتعلق بنسبة التكلفة إلى الإيراد، قال الرشود انها تحسنت لتبلغ 32.5 في المئة مقارنة بنسبة 38.0 في المئة العام السابق، مبينا أن هذا التحسن جاء نتيجة زيادة إجمالي إيرادات التشغيل بنسبة 32.2 في المئة. وأوضح أن معدل كفاية راس المال لـ «بيتك» بلغ حوالي 17.66 في المئة، أي أكثر من الحد الأدنى المطلوب من الجهات الرقابية، مبينا أن هذه النسبة تؤكد متانة المركز المالي لمجموعة «بيتك».

ولفت إلى أن «بيتك» احتل المركز الأول بين البنوك الكويتية والشركات المدرجة في بورصة الكويت بقيمة سوقية حالية بلغت أكثر من 11 مليار دينار.

وعن سياسة التخارجات لـ»بيتك»، أشار الرشود إلى أن «بيتك» مستمر في سياسة التخارجات، ضمن استراتيجية التركيز على العمل المصرفي الاساسي وتحقيق الاستدامة في الأرباح.

وأضاف أن التخارجات حتى نهاية عام 2022 بلغت نحو 63.2 مليون دينار.

وقال إن نسبة التمويلات غير المنتظمة للمجموعة تحسنت لتصل إلى 1.32 في المئة في نهاية عام 2022، متضمنة البنك الأهلي المتحد (والتي يتم احتسابها وفقاً لأسس احتساب بنك الكويت المركزي)، والتي بلغت 1.6 في المئة في نهاية 2021.

أما بالنسبة لتغطية الديون من المخصصات، فلفت الرشود الى انها بلغت حوالي 79 «لبيتك – الكويت» ونحو41 للمجموعة في نهاية 2022.

وقال الرشود: «انخفضت المخصصات المحملة على بيان الدخل خلال العام 2022 بحوالي T.1 مقارنة بالعام السابق، حيث بلغت نحو 62.1 مليون دينار، وتشمل مخصصات التمويل والاستثمار ومخصصات إضافية احترازية أخرى».

وعن مساهمة «بيتك- تركيا» في صافي الأرباح لعام 2022، أشار الرشود إلى أن أداء «بيتك- تركيا» كان جيداً، حيث انه رغم ارتفاع التضخم وأثره المحاسبي فإن نسبة مساهمة «بيتك» تركيا في صافي الأرباح بلغت حوالي 32.9 في المئة.

وبخصوص خطط تحويل أصول وأعمال الأهلي المتحد البحريني إلى إسلامية، أوضح الرشود انه تم البدء بتحويل بعض الأصول والأعمال الخاصة بالأهلي المتحد البحريني لتكون متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، لاسيما تلك المتمثلة بالسندات التقليدية وتحويلها إلى صكوك إسلامية، وجار العمل على تحويل بقية الأعمال الخاصة بالبنك الأهلي المتحد لتصبح متوافقة مع أحكام الشريعة وفقاً لجدول زمني محدد.