سالم الصباح لأوغلو: تسخير جميع الإمكانات لمساندة تركيا
• وزير الخارجية التركي: للكويت دور رائد ومتميز في مساعدة الشعوب المنكوبة
أجرى وزير الخارجية الشيخ سالم الصباح، بحضور وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد العبدالله، اتصالا هاتفيا، اليوم، مع وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو، جدد خلاله خالص تعازي وصادق مواساة القيادة السياسية وحكومة وشعب الكويت للجمهورية التركية الصديقة قيادة وحكومة وشعبا، وإلى أسر الضحايا الذين سقطوا إثر الزلزال المدمر الذي وقع في ولاية قهرمان مرعش جنوبي تركيا، مبتهلا إلى الباري تعالى أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنهم فسيح جناته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
كما تناول الاتصال مجريات تنفيذ التوجيهات السامية من سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد بإرسال مساعدات إغاثية وطواقم طبية وأمنية وإطفائية عاجلة من الكويت إلى تركيا، وسير أعمال الجسر الجوي ونقل الكوادر والآليات والمعدات والدعم الطبي والدوائي والرعاية الصحية العاجلة واللازمة إلى محتاجيها، وسبل تسخير جميع الإمكانات المتاحة لمساندة الشعب التركي الصديق في هذا المصاب الجلل.
من جانبه، نقل وزير الخارجية التركي تحيات القيادة السياسية بالجمهورية التركية، وبالغ تقدير وامتنان بلاده لقيادة وحكومة وشعب الكويت على مواقفهم الإنسانية في تقديم العون والمساندة لأشقائهم المنكوبين في المناطق المتضررة جراء هذه الكارثة الأليمة.
وثمن مبادرة الكويت بتسيير جسر جوي لنقل المساعدات الإغاثية والمعيشية الأساسية لمحتاجيها في المنطقة، معتبرا إياها تجسيدا واضحا لروح الأخوة والتعاون المشترك بين البلدين والشعبين الصديقين، مشيدا في هذا الإطار بالدور الرائد والمتميز الذي تقوم به الكويت في مساندة الشعوب المنكوبة والمتضررة حول العالم.
التعزية بالسفارة
في مجال آخر، توافد، اليوم، عشرات المسؤولين والمواطنين والسفراء إلى السفارة التركية لتقديم واجب العزاء بضحايا الزلزال المدمّر، الذي وقع في المقاطعات الجنوبية وراح ضحيته آلاف القتلى والجرحى.
وكان في مقدمة الحضور وزير الخارجية الشيخ سالم الصباح، الذي وصف «الزلزال الذي ضرب تركيا وسورية بالمأساة الإنسانية الكبيرة جداً»، مشيراً إلى «أننا في ترقب لما سيحدث خلال اليومين القادمين وستكون مساعداتنا على قدر الحدث».
وفي كلمة خطها في سجل التعازي، أعرب الصباح عن «خالص مشاعر العزاء وصادق المواساة بهذا المصاب الجلل، الذي أدى إلى مقتل المئات من الضحايا وأسفر عن الآلاف من المفقودين، وإصابة الكثير من الأشخاص، وتدمير لمنازلهم وممتلكاتهم»، مجدداً «تعاطف دولة الكويت وتضامنها مع الجمهورية التركية الصديقة ومساندتها لتخطي تداعيات هذه الكارثة المأساوية»، مقدماً «خالص تعازي ومواساة دولة الكويت إلى أسر الضحايا في هذا المصاب الأليم، وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل والعثور على المفقودين».
وفي تصريحات صحافية، قال وزير الخارجية، إن «أعداد الضحايا في تزايد، وهذا يدمي قلوب الكويتيين، ونحن نقف بجانب الشعب التركي، وسنقدم له كافة المساعدات الضرورية للمتضررين، وقلوبنا تدمي لما نشهده يومياً، ونتمنى ان تمر هذه الأزمة بسلام، ونكرر وقوف الكويت إلى جانب تركيا في محنتها».
وعن عمليات الإجلاء للمواطنين الكويتيين من تركيا، قال: «بناء على توجيهات سمو الأمير الشيخ نواف الاحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، تم إرسال طائرة إجلاء، وكانت هناك متابعة من سمو ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد لطائرة الإجلاء، كما تم إجلاء مجموعة أخرى من أنقرة عن طريق البر وهم موجودون حالياً مع السفير الكويتي في أنقرة وسيتم إرجاعهم إلى أرض الوطن اليوم».
وأشار إلى أن عدد الكويتيين الذين تم إجلاؤهم من المناطق المتضررة بلغ 30 مواطناً.
سونمز
بدورها، أعربت السفيرة التركية لدى البلاد طوبي نور سونمز عن خالص تقديرها وامتنانها لكل الدول الشقيقة والصديقة التي تساند تركيا مادياً ومعنوياً في محنتها الكبيرة.
واوضحت سونمز أن رسائل التضامن التي تلقتها تركيا من مختلف دول العالم تعبر عن مكانتها في قلوبهم وتخفف من آلام الشعب التركي، مشيرة إلى تواصل جهود فرق الإنقاذ للبحث عن الأحياء وانتشال جثث الضحايا من تحت الأنقاض.
وأشادت بدور وزير الخارجية، الذي حضر لتقديم التعازي بنفسه، موضحة أنه «كان منذ اللحظة الأولى للزلزال على تواصل معي بصفة مستمرة، وأبلغني بدعم القيادة السياسية الكويتية لتركيا في مصابها الأليم».
وأشارت إلى أن عملية البحث شهدت معجزات كبيرة، مثمنة جهود الكويت وتضامنها مع بلادها منذ اللحظة الأولى لهذه الكارثة وإرسالها طائرتين على متنها فرقة الإنقاذ وأخرى للمساعدات الطبية بخلاف المساعدات الطبية، مشيرة إلى أن عملية المساعدات الكويتية ستتواصل لأن عملية الإنقاذ طويلة ومعقدة.
وقالت إن تركيا تعرضت لزلازل من قبل لكن هذا الزلزال كان الأعنف، مشيرة إلى أن «عدد المصابين يبلغ 36 ألف مصاب حتى الآن، والعدد في ازدياد، بينما تعدّى عدد القتلى الـ 6 آلاف».
وذكرت «أن الوقت ثمين لأن كل لحظة تمر تعني مضاعفة معاناة ضحايا الزلزال المدمر»، موضحة أن «فرصة إنقاذ أحياء من تحت الأنقاض لاتزال قائمة».
من جهته، قال القائم بالأعمال الأميركي جيمس هولتسنايدر: «أتيت لتقديم خالص التعازي لتركيا قيادة وحكومة وشعباً في هذه الكارثة الإنسانية الكبيرة، والتعازي موصولة لكل شخص فقد عزيزاً أو قريباً جراء هذه الكارثة»، واصفاً تركيا «بالشريك القوي والحليف المقرب لأميركا».
وأشار إلى مبادرة الرئيس جو بايدن بتقديم العون والمساعدة للحكومة والشعب التركي، ومشاركة القوات الأميركية وفرق الإنقاذ في البحث عن الضحايا في هذا الوقت العصيب.
زبيدوف
من ناحيته، أعرب عميد السلك الدبلوماسي سفير طاجكيستان زبيدالله زبيدوف عن تعازيه العميقة لتركيا قيادة وشعباً بهذا الحدث الأليم،واصفاً ما حدث بـ»الفاجعة الكبرى»، مشيراً إلى أن «مصاب تركيا هو مصاب العالم كله».
يذكر أن السفارة التركية قررت تنكيس علم بلادها فوق مبناها مدة سبعة أيام حداداً على ضحايا الزلزال المدمّر.
أعلنت السفارة التركية لدى البلاد حاجتها لتبرعات عينية لنقلها للمتضررين من جراء الزلزال.
وفي بيان نشرته على حسابها على «تويتر»، أفادت السفارة بأنه «يمكن للذين يرغبون في تقديم المساعدة، تسليم المواد (مع قائمة المحتويات) إلى سفارتنا في طرود. سيتم إرسال المساعدات التي يتم جمعها إلى تركيا عبر الخطوط الجوية التركية».
وأوضحت أن «العناصر المطلوبة هي: ملابس شتوية (للكبار والأطفال) معاطف، معاطف واقية من المطر، أحذية طويلة (جزم)، كنزات، بنطلونات، قفازات، أوشحة، أغطية للرأس، جوارب، ملابس داخلية».
وتابعت:» أنه في اطار التجهيزات الأخرى، نحن بحاجة لخيام، وأسرة ومراتب للخيام، وأكياس نوم، وموقد غاز، وسخان وأسطوانة غاز ومطّارات حافظة للحرارة وعبوات لحفظ السوائل ومصباح يدويو ومولد طاقة (باور بانك)».
وأشارت إلى أنها بحاجة إلى «علب الطعام (أغذية قابلة للتخزين وأغذية معلّبة)، ومستلزمات أطفال، وحفاضات، منتجات وأدوات نظافة عامة، ومنتجات وأدوات نظافة إنسانية».
كما تناول الاتصال مجريات تنفيذ التوجيهات السامية من سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد بإرسال مساعدات إغاثية وطواقم طبية وأمنية وإطفائية عاجلة من الكويت إلى تركيا، وسير أعمال الجسر الجوي ونقل الكوادر والآليات والمعدات والدعم الطبي والدوائي والرعاية الصحية العاجلة واللازمة إلى محتاجيها، وسبل تسخير جميع الإمكانات المتاحة لمساندة الشعب التركي الصديق في هذا المصاب الجلل.
من جانبه، نقل وزير الخارجية التركي تحيات القيادة السياسية بالجمهورية التركية، وبالغ تقدير وامتنان بلاده لقيادة وحكومة وشعب الكويت على مواقفهم الإنسانية في تقديم العون والمساندة لأشقائهم المنكوبين في المناطق المتضررة جراء هذه الكارثة الأليمة.
وثمن مبادرة الكويت بتسيير جسر جوي لنقل المساعدات الإغاثية والمعيشية الأساسية لمحتاجيها في المنطقة، معتبرا إياها تجسيدا واضحا لروح الأخوة والتعاون المشترك بين البلدين والشعبين الصديقين، مشيدا في هذا الإطار بالدور الرائد والمتميز الذي تقوم به الكويت في مساندة الشعوب المنكوبة والمتضررة حول العالم.
التعزية بالسفارة
في مجال آخر، توافد، اليوم، عشرات المسؤولين والمواطنين والسفراء إلى السفارة التركية لتقديم واجب العزاء بضحايا الزلزال المدمّر، الذي وقع في المقاطعات الجنوبية وراح ضحيته آلاف القتلى والجرحى.
وكان في مقدمة الحضور وزير الخارجية الشيخ سالم الصباح، الذي وصف «الزلزال الذي ضرب تركيا وسورية بالمأساة الإنسانية الكبيرة جداً»، مشيراً إلى «أننا في ترقب لما سيحدث خلال اليومين القادمين وستكون مساعداتنا على قدر الحدث».
وفي كلمة خطها في سجل التعازي، أعرب الصباح عن «خالص مشاعر العزاء وصادق المواساة بهذا المصاب الجلل، الذي أدى إلى مقتل المئات من الضحايا وأسفر عن الآلاف من المفقودين، وإصابة الكثير من الأشخاص، وتدمير لمنازلهم وممتلكاتهم»، مجدداً «تعاطف دولة الكويت وتضامنها مع الجمهورية التركية الصديقة ومساندتها لتخطي تداعيات هذه الكارثة المأساوية»، مقدماً «خالص تعازي ومواساة دولة الكويت إلى أسر الضحايا في هذا المصاب الأليم، وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل والعثور على المفقودين».
وفي تصريحات صحافية، قال وزير الخارجية، إن «أعداد الضحايا في تزايد، وهذا يدمي قلوب الكويتيين، ونحن نقف بجانب الشعب التركي، وسنقدم له كافة المساعدات الضرورية للمتضررين، وقلوبنا تدمي لما نشهده يومياً، ونتمنى ان تمر هذه الأزمة بسلام، ونكرر وقوف الكويت إلى جانب تركيا في محنتها».
وعن عمليات الإجلاء للمواطنين الكويتيين من تركيا، قال: «بناء على توجيهات سمو الأمير الشيخ نواف الاحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، تم إرسال طائرة إجلاء، وكانت هناك متابعة من سمو ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد لطائرة الإجلاء، كما تم إجلاء مجموعة أخرى من أنقرة عن طريق البر وهم موجودون حالياً مع السفير الكويتي في أنقرة وسيتم إرجاعهم إلى أرض الوطن اليوم».
وأشار إلى أن عدد الكويتيين الذين تم إجلاؤهم من المناطق المتضررة بلغ 30 مواطناً.
سونمز
بدورها، أعربت السفيرة التركية لدى البلاد طوبي نور سونمز عن خالص تقديرها وامتنانها لكل الدول الشقيقة والصديقة التي تساند تركيا مادياً ومعنوياً في محنتها الكبيرة.
واوضحت سونمز أن رسائل التضامن التي تلقتها تركيا من مختلف دول العالم تعبر عن مكانتها في قلوبهم وتخفف من آلام الشعب التركي، مشيرة إلى تواصل جهود فرق الإنقاذ للبحث عن الأحياء وانتشال جثث الضحايا من تحت الأنقاض.
وأشادت بدور وزير الخارجية، الذي حضر لتقديم التعازي بنفسه، موضحة أنه «كان منذ اللحظة الأولى للزلزال على تواصل معي بصفة مستمرة، وأبلغني بدعم القيادة السياسية الكويتية لتركيا في مصابها الأليم».
وأشارت إلى أن عملية البحث شهدت معجزات كبيرة، مثمنة جهود الكويت وتضامنها مع بلادها منذ اللحظة الأولى لهذه الكارثة وإرسالها طائرتين على متنها فرقة الإنقاذ وأخرى للمساعدات الطبية بخلاف المساعدات الطبية، مشيرة إلى أن عملية المساعدات الكويتية ستتواصل لأن عملية الإنقاذ طويلة ومعقدة.
وقالت إن تركيا تعرضت لزلازل من قبل لكن هذا الزلزال كان الأعنف، مشيرة إلى أن «عدد المصابين يبلغ 36 ألف مصاب حتى الآن، والعدد في ازدياد، بينما تعدّى عدد القتلى الـ 6 آلاف».
وذكرت «أن الوقت ثمين لأن كل لحظة تمر تعني مضاعفة معاناة ضحايا الزلزال المدمر»، موضحة أن «فرصة إنقاذ أحياء من تحت الأنقاض لاتزال قائمة».
من جهته، قال القائم بالأعمال الأميركي جيمس هولتسنايدر: «أتيت لتقديم خالص التعازي لتركيا قيادة وحكومة وشعباً في هذه الكارثة الإنسانية الكبيرة، والتعازي موصولة لكل شخص فقد عزيزاً أو قريباً جراء هذه الكارثة»، واصفاً تركيا «بالشريك القوي والحليف المقرب لأميركا».
وأشار إلى مبادرة الرئيس جو بايدن بتقديم العون والمساعدة للحكومة والشعب التركي، ومشاركة القوات الأميركية وفرق الإنقاذ في البحث عن الضحايا في هذا الوقت العصيب.
زبيدوف
من ناحيته، أعرب عميد السلك الدبلوماسي سفير طاجكيستان زبيدالله زبيدوف عن تعازيه العميقة لتركيا قيادة وشعباً بهذا الحدث الأليم،واصفاً ما حدث بـ»الفاجعة الكبرى»، مشيراً إلى أن «مصاب تركيا هو مصاب العالم كله».
يذكر أن السفارة التركية قررت تنكيس علم بلادها فوق مبناها مدة سبعة أيام حداداً على ضحايا الزلزال المدمّر.
السفارة التركية تطلق حملة للتبرعات العينية
أعلنت السفارة التركية لدى البلاد حاجتها لتبرعات عينية لنقلها للمتضررين من جراء الزلزال.
وفي بيان نشرته على حسابها على «تويتر»، أفادت السفارة بأنه «يمكن للذين يرغبون في تقديم المساعدة، تسليم المواد (مع قائمة المحتويات) إلى سفارتنا في طرود. سيتم إرسال المساعدات التي يتم جمعها إلى تركيا عبر الخطوط الجوية التركية».
وأوضحت أن «العناصر المطلوبة هي: ملابس شتوية (للكبار والأطفال) معاطف، معاطف واقية من المطر، أحذية طويلة (جزم)، كنزات، بنطلونات، قفازات، أوشحة، أغطية للرأس، جوارب، ملابس داخلية».
وتابعت:» أنه في اطار التجهيزات الأخرى، نحن بحاجة لخيام، وأسرة ومراتب للخيام، وأكياس نوم، وموقد غاز، وسخان وأسطوانة غاز ومطّارات حافظة للحرارة وعبوات لحفظ السوائل ومصباح يدويو ومولد طاقة (باور بانك)».
وأشارت إلى أنها بحاجة إلى «علب الطعام (أغذية قابلة للتخزين وأغذية معلّبة)، ومستلزمات أطفال، وحفاضات، منتجات وأدوات نظافة عامة، ومنتجات وأدوات نظافة إنسانية».