قدمت عضوة المجلس البلدي شريفة الشلفان، اقتراحاً بشأن وضع استراتيجية لإضاءة مدينة الكويت وشارع الخليج العربي.

وبينت الشلفان، في مقترحها المقدم لرئيس المجلس البلدي، أنه يهدف إلى خلق طابع مميز وإبراز معالم الدولة، على أن يشمل ذلك، على سبيل المثال، مباني الدولة الرسمية، والمساجد، والحدائق، والساحات العامة، والشوارع الرئيسية، والشواطئ العامة. وأضافت أن هذا المقترح سيدعم تحقيق سلامة الأفراد والأمن العام، والحد من ضوضاء الأنوار، فضلاً عن دفعه لمبدأ الالتزام بمعايير الاستدامة والترشيد في استهلاك الطاقة، كما سيحقق معايير تصميم اختيارية للربط بين المبادرين ومُلاك الأبراج وناطحات السحاب الراغبين في المشاركة، مع وضع معايير تصميمية للإضاءة والمحتوى في المواسم والأعياد، علاوة على الدفع بمعايير تقنية لمستوى الإضاءة للاستخدامات المختلفة، من خلال التنسيق مع مُلاك الأبراج وناطحات السحاب، والتنسيق مع وزارة الإعلام والهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية ووزارة الكهرباء والماء وشركة المشروعات السياحية وغيرها من الجهات المعنية.

Ad

ولفتت الشلفان إلى أن الإضاءة الليلية تشكل طابعاً مميزاً للمدينة تعزز من جمالها، وترسخ صورة ذهنية متميزة عنها، وتساهم أيضاً في حماية الأفراد، وتعزيز الأمن العام، بإنارة الأماكن المخفية، وأثناء الاحتفالات تتميز المدن بتصاميم مختلفة، من خلال الإضاءة التي تضفي البهجة والسرور على مرتاديها، وتُحدث تغييراً ملموساً في الأماكن العامة.

وأكدت أن المادة 21 من قانون بلدية الكويت 2016/33 تنص في البند 4 على دور المجلس البلدي في تجميل المدن، وتشهد البلاد سنوياً مبادرات فردية مشكورة لإضاءة المباني والأماكن العامة خلال العيد الوطني وغيره من الأعياد، ومن ثم يجب تعزيز هذه المبادرات، للمساهمة في توحيد الطابع العام، وتعزيز الهوية العمرانية، لكون مدينة الكويت هي الواجهة الحضارية للبلاد، وشارع الخليج يُعد من أهم وأجمل شوارع الكويت.