السفير السعودي: تسهيلات لاستثمارات الكويتيين

وصف سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البلاد الأمير سلطان بن سعد العلاقات بين بلاده والكويت بأنها «تاريخية ومتجذرة منذ عقود وتميزت بالتعاون والتنسيق والزيارات الرسمية المتبادلة على المستويات العالية والوزارية في إطار التشاور لتعزيز العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية».

وفي تصريح على هامش مشاركته في حفل تكريم مساعد وزير الخارجية لشؤون المراسم، ضاري العجران، بعد انتهاء مهامه بالوزارة، بحضور حشد كبير من السفراء والدبلوماسيين المعتمدين في الكويت، قال بن سعد، إن «زيارة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان للكويت كانت معدة منذ ديسمبر الماضي، وجرى في المحادثات التي ترأسها من الجانب الكويتي وزير الخارجية الشيخ سالم العبدالله، بحث السبل حول توطيد التعاون في مختلف المجالات والتنسيق، إضافة إلى عقد اجتماعات مجلس التنسيق بين البلدين المقررة خلال الشهرين المقبلين في إطار فتح مجالات أوسع للتعاون»، لافتاً إلى أن «هذه الاجتماعات ستكون استكمالاً لما تم الاتفاق عليه في الاجتماعات السابقة للمجلس».

وأضاف أنه «في إطار تنمية العلاقات الاقتصادية للمملكة وتعزيز الاستثمارات المتبادلة مع الدول، وعلى ضوء الزيارة الرسمية لوزير الاستثمار السعودي خالد الفالح إلى الكويت الأسبوع المقبل، دعت وزارة الاستثمار لعقد منتدى «استثمر في السعودية» في الكويت، بهدف تسليط الضوء على البيئة الاستثمارية في بلدنا وعرض أبرز الفرص الاستثمارية في المملكة، حيث سيفتتح المنتدى الاثنين المقبل بحضور رجال أعمال كويتيين للتعرف على الفرص الاستثمارية في المملكة والتسهيلات التي تقدم لهم عند الاستثمار في المشاريع الكبرى التي تطرحها المملكة».

مشاريع كبرى



وتوقع بن سعد أن تعرض في المنتدى مشاريع كبرى قيد التنفيذ حالياً وعلى رأسها «مشروع نيوم» الذي يعد من أكبر المشاريع الضخمة في المملكة.

وتابع أنه «في إطار العلاقات المتميزة بين المملكة والكويت، اختارت وزارة الاستثمار الكويت كأول محطة لإقامة هذا المنتدى المهم والتعرف على ما تقدمه المملكة من تسهيلات للمستثمرين وانجاز معاملاتهم في سهولة ويسر وفي جهة واحدة من دون الحاجة إلى مراجعة أكثر من جهة».

وقال إن «المملكة تشهد نمواً متسارعاً في جميع المجالات، ومن المتوقع أن تنجز رؤية 2030 قبل موعدها بخمس سنوات».

ورحب بن سعد بضيوف الرحمن الذين سيؤدون مناسك الحج لهذا العام، مشيراً إلى أن «وزارة الحج تهتم كثيراً بتسهيل أمور الحجاج فضلاً عن إطلاق منصة للحج وأن المملكة تستعد لكل موسم حج من بعد انتهاء الموسم السابق».

كما أشار إلى «قرار المملكة لرفع تأشيرات الدخول إليها في حال استخدام الخطوط الجوية السعودية واستخراج التأشيرة الإلكترونية، مبيناً أن «هذا الأمر ساعد في زيادة عدد السياح القادمين إليها، للتسهيلات التي تقدمها المملكة للسياح».