استقرت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية على تراجع محدود في نهاية تعاملات جلستها الرابعة لهذا الأسبوع اليوم، وخسر مؤشر السوق العام نسبة محدودة هي عُشر نقطة مئوية تعادل 7.32 نقاط ليقفل على مستوى 7393.22 نقطة بسيولة متراجعة قياساً على معدلات الجلسات الثلاث لهذا الأسبوع إلى مستوى 37.8 مليون دينار تداولت 137 مليون سهم عبر 9240 صفقة، وتم تداول 116 سهماً رابحاً منها 43 سهماً وتراجع 57 سهماً بينما استقر 16 سهماً دون تغيير.
واستقر مؤشر السوق الأول بتغير محدود جداً لم يزد على نسبة 0.04 في المئة فقط هي 3.36 نقطة ليقفل على مستوى 8235.02 نقطة بسيولة متراجعة إلى 25.6 مليون دينار تداولت 56.6 مليون سهم عبر 4710 صفقات، وربحت 7 أسهم فقط في السوق الأول بينما تراجع 14 سهماً واستقرت 4 أسهم دون تغير.
وتراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة أكبر بلغت 0.33 في المئة أي 18.88 نقطة ليقفل على مستوى 5655.36 نقطة بسيولة كبيرة بلغت 12.1 مليون دينار تداولت 80.4 مليون سهم عبر 4530 صفقة، وتم تداول 91 سهماً ربح منها 36 سهماً وخسر 43 سهماً بينما استقر 12 سهماً دون تغير.
تباين الأداء
بين الاحتفاظ بالأسهم التي أعلنت وبين جني أرباح على بعضها وانتظار توزيعات البعض الآخر، بدأت بورصة الكويت جلستها اليوم، على مكاسب وسيولة جيدة تركزت كالعادة على بيتك، الذي أعلن عن توزيعات سنوية فاقت التوقعات وتجاوزت بالسهم تقديرات سلبية بسبب الاستحواذ على أهلي متحد بحريني وتماسك الوطني الذي جاءت نتائجه السنوية قوية جداً تجاوزت أرباحها نصف مليار دينار وارتفاعات أيضاً لأسهم أجيليتي وإس تي سي اللذين ينتظران إعلاناتهما وبوضع معاكس حيث إن إس تي سي عند أعلى مستوياتها في 9 أشهر وأجيليتي قرب قاع سنوي لكنهما قادا التداولات وتصدرا الأسهم القيادية المرتفعة بسيولة ونشاط كبير بينما استسلم بيتك لجني الأرباح وحافظ على نقطة الأساس 867 فلساً.
بينما خسر الوطني فلسين فقط واستقر الدولي بعد محاولات صعود باءت بالفشل بنهاية الجلسة، وتراجعت أسهم زين وبنك الخليج والجزيرة كذلك اوريدو، بينما ارتفعت أسهم هيومن سوفت والبورصة وهي أسهم دينارية.
وفي السوق الرئيسي ربح أعيان الذي سيتحول للسوق الأول الأحد المقبل رافقه سهم جي إف إتش ووطنية د ق الذي حقق مكاسب بنسبة 2.4 في المئة وانخفض سعر ألافكو ووطنية عقارية لتنتهي الجلسة متعادلة تقريباً مع ميل السوق الرئيسي للتراجع انتظاراً لما تسفر عنه نتائج شركات صغيرة ومتوسطة ستعلن بعد نهاية الجلسة.
وحققت معظم مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي ارتفاعاً وكان في مقدمتها السوق السعودي وأيضاً سوقا الإمارات، وعمان، والبحرين، وتراجع فقط مؤشرا سوقي الكويت وقطر، وكانت أسعار النفط قد تحسنت كثيراً خلال هذا الأسبوع وبلغت مستوى 84 دولاراً للبرميل على مستوى سعر برنت القياسي.