باول: سنرفع الفائدة أكثر من المتوقع إذا ظل الاقتصاد قوياً

• «التضخم بدأ في الانخفاض لكن العملية طويلة»

نشر في 08-02-2023
آخر تحديث 08-02-2023 | 21:25
البنك المركزي الأميركي
البنك المركزي الأميركي
تراجع الدولار اليوم، بعد أن أبى رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول أن يدلي بتصريحات تشير إلى تشديد كبير في موقفه حيال كبح التضخم، في كلمة حظيت بمتابعة كبيرة، على الرغم من بيانات التوظيف القوية جدا الأسبوع الماضي.

وفي فعالية أسئلة وأجوبة استضافها النادي الاقتصادي بواشنطن، أمس ، قال باول إنه من المحتمل أن يتطلب الأمر رفع أسعار الفائدة أكثر مما كان متوقعا إذا ظل الاقتصاد قويا، لكنه أكد مجددا أنه يشعر بأن هناك «انحسارا في التضخم» حاليا.

وأشار إلى أن التضخم بدأ في الانخفاض، لكنه توقع أن تكون عملية طويلة، محذرا من أن أسعار الفائدة قد ترتفع أكثر مما تتوقعه الأسواق إذا لم تكن هناك بيانات اقتصادية إيجابية.



ولفت إلى انخفاض أسعار السلع كمؤشر على بداية تراجع الضغوط التضخمية، مضيفا خلال حدث في واشنطن مساء أمس : «عملية خفض التضخم بدأت في قطاع السلع، الذي يمثل حوالي ربع اقتصادنا، غير أننا لا نزال في مراحل مبكرة جدا».

وتحدث باول في جلسة أسئلة وأجوبة في النادي الاقتصادي بواشنطن العاصمة، مع المؤسس المشارك لمجموعة كارلايل، ديفيد روبنشتاين، عما يأمله المستثمرون بأن يوقف الفدرالي الأميركي قريبا الزيادات الشديدة في أسعار الفائدة التي بدأها العام الماضي. وقال: «نحن بحاجة إلى التحلي بالصبر... نعتقد أننا سنحتاج إلى إبقاء الأسعار عند مستوى مقيد لفترة من الوقت قبل أن تنخفض بعد ذلك».

وكان أول حديث لجيروم باول عن الاتجاهات «المعطلة للتضخم» خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده بعد اجتماع الفدرالي الأربعاء الماضي، حيث تمسكت الأسواق بالمصطلح وانتعشت لفترة وجيزة قبل أن تعود للتذبذب خلال الجلسات العديدة الماضية.

وتوقع أن يهدأ التضخم، لكن بوتيرة تدريجية، قائلا: «رسالتنا في الاجتماع الأخير كانت أن هذه العملية من المحتمل أن تستغرق وقتاً طويلا. لن يكون الأمر سلساً»، وأضاف: «من المحتمل أن يكون الطريق وعرا، ونعتقد أننا سنحتاج إلى إجراء المزيد من الزيادات في الأسعار، والاحتفاظ بالسياسة عند مستوى متشدد لفترة من الوقت».

back to top