تأثرت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية بتراجع حاد وسقوط لسهم «إس تي سي» بنسبة 21.1 في المئة لتخسر جميعها، وكانت الخسارة الأكبر في مؤشر السوق الرئيسي، الذي يحوي سهم «إس تي سي» كوزن كبير.
وانتهى مؤشر السوق العام بنسبة 0.72 في المئة أي 53.31 نقطة ليقفل على مستوى 7339.91 نقطة بسيولة بيعية كبيرة بلغت 52.2 مليون دينار، تداولت 192.7 مليون سهم عبر 11261 نقطة، وتم تداول 115 سهماً ربح منها 32 سهماً فقط مقابل خسارة 60 سهماً دون تغير.
وخسر مؤشر السوق الأول نسبة أقل هي 0.41 في المئة أي 33.55 نقطة ليقفل على مستوى 8201.47 نقطة بسيولة متوسطة حوالي 30 مليون دينار تداولت 63.7 مليون سهم عبر 4800 صفقة، وتم تداول 25 سهماً في الأول ربح منها 6 أسهم بينما تراجع 15 سهماً واستقر 4 أسهم دون تغير.
وكانت خسارة مؤشر السوق الرئيسي ثقيلة اقتربت كثيراً من 2 في المئة أي 112.29 نقطة ليقفل على مستوى 5543.07 نقطة بسيولة كبيرة مركزة على سهم «إس تي سي» بلغت 22.3 مليون دينار منها 9.2 ملايين دينار سيولة «إس تي سي» وتم تداول 128.9 مليون سهم عبر6461 صفقة، وتم تداول 90 سهماً ربح منها 26 سهماً وخسر 45 سهماً بينما استقر 19 سهماً دون تغير.
جلسة «stc»
سيطرت تعاملات سهم «إس تي سي» وتراجعاته القاسية وبنسبة 21.2 في المئة على تعاملات بورصة الكويت الأخيرة لهذا الأسبوع وبعد إعلان غير مرضٍ لمتعاملي السهم حيث وزع 30 فلساً للسهم والذي كان يتداول على وقع توقعات وتقديرات بتوزيع أكبر وبتكرار التوزيعات السابقة والتي كانت 60 فلساً نقداً و100 في المئة أسهم منحة مع الأخذ بعين الاعتبار ارتفاع رأسماله بنسبة مضاعفة بعد توزيعات العام الماضي، لكن أياً من التوقعات لم يصب وتراجع بالحدود القصوى لأكثر من مرة حتى بلغ مستوى 602 بنهاية الجلسة، وهي ما يعادل عائداً
سنوياً 5 في المئة مقابل توزيعاته التي أعلنها، ويبدو أن الجميع انشغل بمتابعة السهم ومضارباته وتم البيع على أسهم قيادية أيضاً لكن بنسب أقل كانت وطني وبنك بوبيان وأجيليتي وزين واستقر بيتك خلال فترة المزاد واستعاد جميع خسائره التي بلغت 7 فلوس أمس.
وكانت الإيجابية لأسهم أعيان وجي إف إتش وبنك برقان والجزيرة والمتكاملة إذ سينقل سهما أعيان وجي إف إتش للسوق الأول بينما ارتفع برقان بدعم من توزيعته 8 فلوس نقداً ونسبة 5 في المئة منحة.
وسجلت بقية الأسهم ذات السيولة الواضحة تراجعاً مثل بنك الخليج ووربة وهيومن سوفت والغانم وكان التراجع الأبرز والمستمر لسهم وطنية عقارية وبنسبة كبيرة بلغت 4.2 في المئة لتنتهي الجلسة بخسائر متفاوتة لكن معظمها خسائر واضحة.
مالت مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي إلى التراجع خلال الجلسة الأخيرة من هذا الأسبوع أمس، وخسرت مؤشرات السعودية والكويت وقطر وأبوظبي بنسب متفاوتة، بينما سجلت مؤشرات دبي وعمان والبحرين مكاسب محدودة وكانت أسعار النفط تتداول فوق مستوى 85 دولاراً لبرميل برنت.