«كويت سات 1» يمر بآخر مراحله قبل انطلاقه إلى مداره حول الأرض

نشر في 09-02-2023
آخر تحديث 09-02-2023 | 18:52
فريق المشروع الوطني للقمر الاصطناعي
فريق المشروع الوطني للقمر الاصطناعي
وصل القمر الاصطناعي «كويت سات – 1» إلى المراحل النهائية من إطلاقه ودخوله مرحلة المدار المبكر (LEOP)؛ لينطلق إلى مداره حول الأرض ويبدأ مهمة التقاط صور فضائية للكويت وإرسالها للمحطة الأرضية بهدف استخدامها للتطبيقات المختلفة من قبل الباحثين والطلبة.

وأعلنت مديرة المشروع الوطني للقمر القائمة بأعمال رئيس قسم الفيزياء في كلية العلوم جامعة الكويت د. هالة الجسار، أن «كويت سات – 1»، والممول بالكامل من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي في المرحلة التي يدخل فيها القمر الاصطناعي بمداره حول الأرض، ويستمر عادة لمدة شهرين إلى ثلاثة أشهر من تاريخ الإطلاق، وتم خلالها استقبال الإشارة الأولى وإجراء الاختبارات الفنية عليه.

وأضافت: تمّ في هذه المرحلة معايرة جميع أنظمة القمر للتأكد من أنها تعمل بشكل جيد وتؤدي وظائفها المطلوبة، والفريق الفني للقمر يقوم بالتواصل مع القمر الاصطناعي دون عوائق من خلال إرسال واستقبال الإشارات من المحطة الأرضية في كلية العلوم بالجامعة.



وأوضحت أن الفريق يعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لضمان سلامة جميع الأنظمة بما في ذلك نظام الطاقة الكهربائية (EPS) المسؤول عن توليد الطاقة من الخلايا الشمسية ثم تخزينها في بطاريته لتوزيعها على أنظمة الأقمار الصناعية.

وأشارت الجسار إلى أنه تم التحقق بنجاح من سلامة نظام تحديد ومراقبة الموقف (ADCS) المسؤول عن ضمان استقرار وتوجيه القمر الصناعي خلال مرحلة المدار، مؤكدة أن العمل مستمر بشكل يومي من قبل الفريق الفني؛ للتحقق من سلامة جميع الأنظمة الأخرى للتأكد من أنها تعمل بشكل جيد.

من جانبها، قالت نائبة المدير العام للبرامج الإستراتيجية في المؤسسة د. خولة الشايجي إنّ هذا المشروع تعاون مشترك مع جامعة الكويت بدعم وتمويل كلّي من «التقدم العلمي» ليشكل نواة العمل الفضائي الكويتي في المستقبل من خلال عمل متواصل ودؤوب استمر لأكثر من ثلاث سنوات.

وأضافت الشايجي أنّ دعم المؤسسة للمشروع يأتي انطلاقاً من أهدافها في تعزيز دورها في مجال التنمية الحضارية، من خلال دعم مشاريع تكنولوجيا الفضاء، مؤكدة أنّ المؤسسة حريصة على تشجيع الكفاءات العلمية، لاسيما في الدراسات والأبحاث التي تتناول مواضيع تقع ضمن استراتيجيتها التي تتصل بالأولويات الوطنية وإدراكاً منها لأهمية دعم البحث العلمي في جميع المجالات والتخصصات، من أجل بناء قاعدة صلبة لمنظومة العلوم والتكنولوجيا والابتكار والثقافة والمعرفة العلمية في المجتمع.

back to top