ارتفع الذهب اليوم مدعوماً بتراجع الدولار، لكن من المتوقع أن تكون الأسعار حبيسة نطاق محدود، إذ ينتظر المتعاملون بيانات اقتصادية سعيا إلى مؤشرات بشأن مسار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) في رفع الفائدة.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.4 في المئة إلى 1882.14 دولارا للأوقية (الأونصة). وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 في المئة إلى 1881.00 دولاراً. وهبط مؤشر الدولار 0.4 في المئة مقابل عملات رئيسية منافسة. ويميل ضعف الدولار إلى جعل المعدن الأصفر المسعر به رهاناً جاذباً.

Ad

وقال أجاي كيديا المدير في كيديا للسلع الأولية في مومباي إن «سوق الذهب... ستظل تتحرك ضمن نطاق محدود قبل بيانات التضخم التي ستصدر الأسبوع المقبل. كما أن تصريحات رئيس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول التي كانت أقل ميلاً للتشديد تجعل الذهب جذاباً بعض الشيء».

وينتظر المشاركون في السوق بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأميركيين الأسبوع المقبل، والتي يمكن أن تقدم المزيد من الأدلة على مسار سياسة المركزي الأميركي.

وقدم باول ما يعزز توقعات الطرفين يوم الثلاثاء، إذ قال إن أسعار الفائدة قد تحتاج إلى الرفع إذا ظل الاقتصاد الأميركي قوياً، لكنه أكد مجددا أن التضخم بدأ بالانحسار.

وقال عدد قليل من مسؤولي مجلس الاحتياطي الأربعاء إن المزيد من رفع أسعار الفائدة مرجح.

والذهب حساس بشدة لارتفاع أسعار الفائدة الأميركية، إذ إن ذلك يزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الأصل الذي لا يدر عائداً.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.6 بالمئة إلى 22.44 دولارا للأوقية، وزاد البلاتين 0.4 بالمئة إلى 973.44 دولاراً، وصعد البلاديوم 0.1 بالمئة إلى 1650.40 دولاراً.