قال متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم، إن فرنسا ستواصل جهودها لتعزيز العلاقات مع الجزائر، على الرغم من اتهام الجزائر اليوم باريس بتدبير هروب ناشطة تريد اعتقالها.
واستدعت الجزائر سفيرها في باريس أمس بعد أن ذكرت وسائل إعلام جزائرية وفرنسية أن أميرة بوراوي، وهي ناشطة حقوقية احتجزت خلال الاحتجاجات الحاشدة عام 2019 في الجزائر وأُطلق سراحها في 2020، عبرت الحدود إلى تونس بشكل غير قانوني بعد أن تمكنت من التهرب من المراقبة القضائية الجزائرية.
ورفض فرانسوا ديلما نائب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، التعليق على تلك المزاعم المحددة ولكنه قال إن بوراوي، التي تحمل الجنسيتين الفرنسية والتونسية، استفادت من الحماية القنصلية مثل جميع المواطنين الفرنسيين.