أكد مصدر في وزارة الدفاع الإيرانية، أن طهران ستسلِّم أسلحةً جديدة إلى روسيا، من بينها مروحيات مسيّرة صائدة للدبابات والمدرعات، تعتبر من أحدث أنواع الصناعات الإيرانية.
وقال المصدر إنه تم بالفعل إرسال عدد من هذه المسيّرات إلى موسكو لتجربتها، وقد طلبت الأخيرة كميات كبيرة منها، بعد أن أثبتت نجاحها في الميدان.
وأوضح أن شحنة الأسلحة تتضمن أيضاً مروحيات مسيرة مخصصة للتجسس وأخرى للقنص صغيرة الحجم لا يزيد بعضها عن كف اليد الواحدة، إضافة إلى مروحيات مسيّرة أكبر تستطيع نقل دعم لوجيستي بحمولات تصل إلى 50 كيلوغراماً. وأشار إلى أن المروحيات المسيّرة الصائدة للمدرعات تعد أحدث الأسلحة المنتجة إيرانياً، ولا تحتاج إلى مدرجات للإقلاع، وتستطيع الانطلاق من أي مكان، ويحمل بعضها صاروخاً وبعضها الآخر صاروخين يتم توجيههما بالليزر فيقفلان على الهدف بمجرد إطلاقهما.
وذكر أن الإسرائيليين سلّموا إلى أوكرانيا مروحيات مسيّرة مشابهة، مضيفاً أن الأراضي الأوكرانية تحوّلت إلى ساحة لتجربة الأسلحة الإيرانية والإسرائيلية.
وشدد على أنه سيتم إنتاج هذه المسيّرات داخل الأراضي الروسية لا في إيران، التي تريد تجنب أي ضغوط دبلوماسية إضافية.
وبيّن المصدر أنه في المرحلة الأولى فإن ألفي خبير إيراني، تم استخدامهم من قبل مجموعة فاغنر الروسية لديهم خبرات طويلة في الحرب السورية، سيسيِّرون هذه المسيرات، مؤكداً أن هناك نحو 1500 خبير ومهندس آخرين تابعين ل «فيلق القدس» بالحرس الثوري الإيراني يجرّبون الأسلحة الإيرانية في أوكرانيا.