أعرب مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا السفير سميح جوهر حيات «عن خيبة الأمل من قرار وزارة العمال المهاجرين الفلبينية تعليق إرسال العمالة المنزلية الجديدة للكويت اعتباراً من 8 فبراير الجاري»، مشدّداً في الوقت نفسه على «رغبة الحكومة الكويتية في حل هذه المسألة في أقرب وقت ممكن».
وكشفت السفارة الفلبينية لدى البلاد، في بيان نشرته اليوم، على موقعها الالكتروني، ما دار خلال الاجتماع الذي انعقد الخميس الماضي، في ديوان وزارة الخارجية بين جوهر حيات والقائم بأعمال السفارة الفلبينية خوسيه أ. كابريرا الثالث، وتضمن مناقشة تأجيل البت في عقود العمالة المنزلية التي ستحضر إلى الكويت للمرة الأولى، كما صدر عن وزارة العمال المهاجرين في 8 الجاري.
وتابع البيان أن كابريرا كرر ما أعلنت عنه في السابق وزارة العمال المهاجرين في بلاده، موضحاً أن «التأجيل ينطبق فقط على عاملات المنازل اللاتي لم يعملن من قبل في الكويت ويتم إرسالهن إلى الكويت للمرة الأولى».
وأضاف أن «الوزارة تدرس إصلاحات لتعزيز الإجراءات والآليات التي تساعد على ضمان رفاهية وسلامة عاملات المنازل، لا سيما العاملات اللاتي يأتين للعمل في الكويت للمرة الأولى».
وختم بيان السفارة أن «الجانبين ناقشا كذلك، الجدول الزمني لاجتماع اللجنة المشتركة المنصوص عليه في اتفاقية 2018 بشأن توظيف العمالة المنزلية، واتفقا على ضرورة تعزيز الصداقة بين الفلبين والكويت من خلال زيادة التعاون وضرورة مواصلة معالجة جميع المخاوف بطريقة سريعة وودية لتحقيق نتائج مقبولة للطرفين».