أطلقت الكويت الحملة الشعبية العاجلة «الكويت بجانبكم»، لمساعدة متضرري الزلزال المدمر في سورية وتركيا، والتي تنظمها وزارة الشؤون الاجتماعية بالتعاون مع وزارتي الخارجية والإعلام، حيث فتحت باب التبرع من الساعة 12 من ظهر اليوم حتى منتصف الليل عبر البث المباشر على تلفزيون الكويت.
.
.وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية والتنمية المجتمعية وزيرة الدولة لشؤون المرأة والطفولة المهندسة، مي البغلي، إن حملة «الكويت بجانبكم» تستهدف المساهمة في تخفيف معاناة منكوبي ومتضرري الزلزال المدمر، الذي ضرب تركيا وسورية قبل أيام، وأسفر عن آلاف الضحايا.
وأضافت البغلي في تصريح لـ«كونا»، أن الحملة التي أطلقتها الكويت، اليوم ، عبر تلفزيون الدولة تأتي بإشراف منها بالتعاون مع وزارتي الخارجية والإعلام. وأوضحت أن الحملة تأتي تنفيذاً للتوجيهات السامية لمساعدة وإغاثة المتضررين من هذه الكارثة، انطلاقا من الدور الإنساني الريادي الذي تقوم به الكويت إقليميا ودوليا لجهة دعم ومساعدة المتضررين من الكوارث الطبيعية.
وأشارت إلى التعميم على مختلف مؤسسات العمل الخيري لإطلاق مشروعاتها الإغاثية والمشاركة في الحملة، تعبيراً عن تضامن الكويت مع الشعبين التركي والسوري.
وشددت على ضرورة قيام الجمعيات الراغبة في المشاركة بإطلاق دعوة لجمع التبرعات والتقدم بكتاب رسمي مستقل للوزارة بطلب تنظيم حملة إغاثية، شريطة أن تكون معتمدة لدى منظومة «الخارجية».
اتفاقية دولية
من جهته، أعلن رئيس جمعية الهلال الأحمر، د. هلال الساير، توقيع الجمعية اتفاقية تعاون دولية لتقديم مساعدات عاجلة بالشمال السوري لمنكوبي الزلزال بقيمة 5 ملايين دولار.
وقال الساير لـ»كونا» إنه كمرحلة أولى تم الاتفاق مع الاتحاد الدولي للصليب والهلال الأحمر واللجنة الدولية للصليب الأحمر، إضافة إلى الهلال الأحمر القطري على تقديم مساعدات إنسانية عاجلة في الشمال السوري، والتي بدأت فعليا هناك. وأضاف أن الاتفاقية، التي دخلت حيز التنفيذ، تشمل تقديم مواد غذائية وطبية، علاوة على المساعدة في توفير مأوى وسكن للأشخاص المتضررين من آثار الزلزال، مؤكداً أن الاتفاقية جاءت استجابة لنداء الطوارئ للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر.
وأوضح أن الاتفاقية تهدف إلى مساعدة الأسر والأطفال والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن، مشيرا إلى أنها تأتي ضمن المشاريع الإنسانية للجمعية، واستمرارا لرسالة الكويت الإنسانية.
توجيهات سامية
وذكر أن هذه المبادرات والمساعدات الإنسانية انطلقت بعد التوجيهات السامية لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد بمساندة المتضررين من زلزال تركيا وشمال سورية، معربا عن الشكر لوزارات الدفاع والخارجية والشؤون لتعاونها مع الجمعية، وتسخير كل إمكاناتها من أجل تسهيل مهمة الجمعية.
وأكد الساير وقوف الكويت قيادة وشعبا مع الأشقاء في مصابهم الجلل، داعيا الأفراد وكل الجهات الفاعلة في المجتمع المدني والقطاع الخاص إلى التبرع وتقديم المساعدات لتخفيف آثار الزلزال المدمر.
تبرعات عينية
بدورها، أعلنت جمعية النجاة الخيرية فتح أبوابها لاستقبال أول التبرعات العينية من أهل الخير، بالتنسيق والتعاون مع الجهات الرسمية والسفارة التركية في البلاد لإغاثة متضرري الزلزال في تركيا.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية، فيصل الزامل لـ«كونا»، على هامش حملة التبرع لهذا الغرض، إن مساعي الخير الكويتية من أفراد ومؤسسات وجمعيات تتسابق بتعاضد وتكاتف لاحتواء الأزمة الإنسانية في تركيا وسورية، لاسيما مع تزايد أعداد الوفيات جراء الزلزال المدمر.
وأكد الزامل أن التنسيق جار مع السفارة التركية في البلاد لنقل والإشراف على المساعدات العينية التي بدأت الجمعية باستقبالها منذ صباح أمس في مدارس النجاة بمنطقة حولي، مبينا أن كل عينة منها يتم تصنيفها وفق معايير معينة تحفظ سلامة وصولها إلى المتضررين في تركيا.
آلية مدروسة
وأضاف أن توافد أهل الخير للتبرع بالتزامن مع التسهيلات التي تقدمها الجهات الخيرية والرسمية بالبلاد يمثل تعبيراً حياً لما جبل عليه أهل الكويت من إغاثة المتضررين بجميع دول العالم، مشيرا إلى أن التبرعات الكويتية يتم استقبالها في تركيا وفق آلية مدروسة وواضحة لإرسالها للمناطق المتضررة.
وذكر أن الجمعية في المرحلة الأولى تستقبل التبرعات العينية من أغذية وملابس وأجهزة كهربائية جديدة وغير مستعملة والمرسلة لتركيا بالتنسيق مع سفارتها لدى البلاد والجهات الرسمية هناك، داعيا الجميع إلى الإسهام في الحملة عبر منصات الجمعية وموقعها الرسمي، بهدف تخفيف آثار الأزمة الإنسانية.
«تمدين» تتبرع بمليون دينار للحملة
أعلنت مجموعة التمدين القابضة مساهمتها بتبرع قدره مليون دينار للحملة الوطنية «الكويت بجانبكم» وذلك لمساعدة المتضررين من زلزال سورية وتركيا.
ويأتي تبرع المجموعة ضمن مساهمتها في حملة الكويت الإنسانية لمساعدة المنكوبين في البلدين.
.
شعار الحملة الإغاثية «الكويت بجانبكم»
.
وأضافت البغلي في تصريح لـ«كونا»، أن الحملة التي أطلقتها الكويت، اليوم ، عبر تلفزيون الدولة تأتي بإشراف منها بالتعاون مع وزارتي الخارجية والإعلام. وأوضحت أن الحملة تأتي تنفيذاً للتوجيهات السامية لمساعدة وإغاثة المتضررين من هذه الكارثة، انطلاقا من الدور الإنساني الريادي الذي تقوم به الكويت إقليميا ودوليا لجهة دعم ومساعدة المتضررين من الكوارث الطبيعية.
وأشارت إلى التعميم على مختلف مؤسسات العمل الخيري لإطلاق مشروعاتها الإغاثية والمشاركة في الحملة، تعبيراً عن تضامن الكويت مع الشعبين التركي والسوري.
وشددت على ضرورة قيام الجمعيات الراغبة في المشاركة بإطلاق دعوة لجمع التبرعات والتقدم بكتاب رسمي مستقل للوزارة بطلب تنظيم حملة إغاثية، شريطة أن تكون معتمدة لدى منظومة «الخارجية».
اتفاقية دولية
من جهته، أعلن رئيس جمعية الهلال الأحمر، د. هلال الساير، توقيع الجمعية اتفاقية تعاون دولية لتقديم مساعدات عاجلة بالشمال السوري لمنكوبي الزلزال بقيمة 5 ملايين دولار.
وقال الساير لـ»كونا» إنه كمرحلة أولى تم الاتفاق مع الاتحاد الدولي للصليب والهلال الأحمر واللجنة الدولية للصليب الأحمر، إضافة إلى الهلال الأحمر القطري على تقديم مساعدات إنسانية عاجلة في الشمال السوري، والتي بدأت فعليا هناك. وأضاف أن الاتفاقية، التي دخلت حيز التنفيذ، تشمل تقديم مواد غذائية وطبية، علاوة على المساعدة في توفير مأوى وسكن للأشخاص المتضررين من آثار الزلزال، مؤكداً أن الاتفاقية جاءت استجابة لنداء الطوارئ للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر.
وأوضح أن الاتفاقية تهدف إلى مساعدة الأسر والأطفال والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن، مشيرا إلى أنها تأتي ضمن المشاريع الإنسانية للجمعية، واستمرارا لرسالة الكويت الإنسانية.
توجيهات سامية
وذكر أن هذه المبادرات والمساعدات الإنسانية انطلقت بعد التوجيهات السامية لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد بمساندة المتضررين من زلزال تركيا وشمال سورية، معربا عن الشكر لوزارات الدفاع والخارجية والشؤون لتعاونها مع الجمعية، وتسخير كل إمكاناتها من أجل تسهيل مهمة الجمعية.
وأكد الساير وقوف الكويت قيادة وشعبا مع الأشقاء في مصابهم الجلل، داعيا الأفراد وكل الجهات الفاعلة في المجتمع المدني والقطاع الخاص إلى التبرع وتقديم المساعدات لتخفيف آثار الزلزال المدمر.
تبرعات عينية
بدورها، أعلنت جمعية النجاة الخيرية فتح أبوابها لاستقبال أول التبرعات العينية من أهل الخير، بالتنسيق والتعاون مع الجهات الرسمية والسفارة التركية في البلاد لإغاثة متضرري الزلزال في تركيا.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية، فيصل الزامل لـ«كونا»، على هامش حملة التبرع لهذا الغرض، إن مساعي الخير الكويتية من أفراد ومؤسسات وجمعيات تتسابق بتعاضد وتكاتف لاحتواء الأزمة الإنسانية في تركيا وسورية، لاسيما مع تزايد أعداد الوفيات جراء الزلزال المدمر.
وأكد الزامل أن التنسيق جار مع السفارة التركية في البلاد لنقل والإشراف على المساعدات العينية التي بدأت الجمعية باستقبالها منذ صباح أمس في مدارس النجاة بمنطقة حولي، مبينا أن كل عينة منها يتم تصنيفها وفق معايير معينة تحفظ سلامة وصولها إلى المتضررين في تركيا.
آلية مدروسة
وأضاف أن توافد أهل الخير للتبرع بالتزامن مع التسهيلات التي تقدمها الجهات الخيرية والرسمية بالبلاد يمثل تعبيراً حياً لما جبل عليه أهل الكويت من إغاثة المتضررين بجميع دول العالم، مشيرا إلى أن التبرعات الكويتية يتم استقبالها في تركيا وفق آلية مدروسة وواضحة لإرسالها للمناطق المتضررة.
وذكر أن الجمعية في المرحلة الأولى تستقبل التبرعات العينية من أغذية وملابس وأجهزة كهربائية جديدة وغير مستعملة والمرسلة لتركيا بالتنسيق مع سفارتها لدى البلاد والجهات الرسمية هناك، داعيا الجميع إلى الإسهام في الحملة عبر منصات الجمعية وموقعها الرسمي، بهدف تخفيف آثار الأزمة الإنسانية.
«تمدين» تتبرع بمليون دينار للحملة
أعلنت مجموعة التمدين القابضة مساهمتها بتبرع قدره مليون دينار للحملة الوطنية «الكويت بجانبكم» وذلك لمساعدة المتضررين من زلزال سورية وتركيا.
ويأتي تبرع المجموعة ضمن مساهمتها في حملة الكويت الإنسانية لمساعدة المنكوبين في البلدين.