حل الفنان عبدالله الرويشد ضيفاً على الفنانة أنغام في برنامجها «أنغام» المذاع عبر فضائية «DMC».
وأثنى الرويشد على الملحن خالد الشيخ، مشيراً إلى أن أغلب جمله الموسيقية تذهب ناحية الرحبانية ووصفه بأنه موسيقي شاطر وملحن عظيم.
وتحدث الرويشد عن أغنية «صدقيني» مشيراً إلى أنها كانت أغنية صعبة عليه وأصعب ما كان في الأغنية هو الكوبليه الأخير بسبب انتقاله من مقام موسيقي لآخر، خاصة حينما كان يواجه صعوبة في غناء هذا المقطع على المسرح أمام الجمهور. وعن الفنان الراحل أبو بكر سالم وقال: « انه الأب الروحي والحنون، واللي بيحتضني، وتلاقي بساطة الأب عنده».
كما تحدث خلال الحلقة عن أبرز المحطات الفنية التي مر بها خلال مشواره الفني الذي يقترب من أربعين عاماً، وأعرب عن إعجابه بغناء أنغام باللون الخليجي، ووصفها بأنها أحلى من غنى بالخليجي من المطربين والمطربات غير الخليجيات، وقال لها: «أنتِ أحلى من غنى بالخليجي، ومن أبدع الناس».
مسيرته الفنية
وتطرق خلال الحلقة إلى بدايته الفنية، مشيراً إلى أنه بدأ مسيرته الفنية كعازف عود ودرامز أثناء دراسته الثانوية، قبل أن ينتقل للغناء الذي وجد نفسه به أكثر، وأضاف «كنت عضواً في فرقة رباعي الكويت، وفي إحدى الحفلات غنيت عوضاً عن مغني الفرقة الرئيسي الذي غاب لظروف تخصه، يومها تشجعت أكثر على مواجهة الجمهور، وسمعني أساتذة مختصون في الساحة الفنية، وأعجب بصوتي الملحن الراحل راشد الخضر، الذي قدم لي أول لحن رسمي لأغنية رحلتي من كلمات الشاعر عبداللطيف البناي، وحققت نجاحاً كبيراً».
«الليلة المحمدية»
وحول المطربين الذين يسمعهم الرويشد، كشف أنه يسمع إلى محمد عبدالوهاب، وأم كلثوم، ووردة، ونجاة، وكارم محمود، وعبدالعزيز محمود.
وحول تعاونه مع الشاعر المصري عبدالرحمن الأبنودي، بيّن أنه قدم من كلماته أغنية «اللهم لا اعتراض» من أوبريت «الليلة المحمدية» في دار الأوبرا المصرية، «وقد شعجني الأبنودي على أدائها»، وأعطاه تعبيرات جديدة عليه ليقولها في الأغنية نظراً لواقعية كلام الأغنية، والتي لحنها الملحن جمال سلامة. وهي الأغنية التي كانت مفتاح تعرفه إلى الموسيقار محمد عبدالوهاب، بعد أن أبكت الأغنية ملايين الناس.