أعلن برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية لإقليم الخليج العربي والكويت (الموئل) إطلاقه اليوم حملة «الكويت تزرع» للسنة الرابعة في منطقة (العبدلية) بالتعاون مع شركة نفط الكويت لنشر وتعزيز الوعي البيئي والتخضير للوصول إلى الكربون المتعادل.

وقال نائب رئيس بعثة البرنامج قصي الدعيج لـ«كونا»، إن أهمية الحملة التي نجحت اليوم في زراعة 500 شجرة تكمن في استمراريتها واتساع أقطابها، لافتاً إلى أن القطاع النفطي بمختلف شركاته عموما وشركة نفط الكويت خصوصا شريك استراتيجي في التنمية المستدامة.

ولفت الدعيج إلى أن اختيار محمية العبدلية يأتي لتوضيح الجهود التي يقوم بها هذا القطاع المهم نحو دعم جهود دولة الكويت للوصول إلى الحياد الكربوني، مشيراً إلى أن الهدف هو مكافحة التغيرات المناخية التي يشهدها العالم من خلال إعادة إحياء النباتات الفطرية التي كانت تعيش في صحراء الكويت وتكثيف زراعتها في بيئتها الطبيعية لمقاومة التصحر وزحف الرمال.
Ad


وقال إنه يتم اختيار شهر فبراير لإطلاق الحملة، لأنه شهر الأعياد الوطنية في دولة الكويت، ويعد فرصة للمشاركة في هذه الأعياد والتعبير عن الامتنان لها عن طريق هذه الأنشطة الرمزية.

وأضاف أن الحملة تستهدف تخضير المناطق الصحراوية لمقاومة أثر التغير المناخي العالمي، ومقاومة التصحر، والتقليل من حدة التغير المناخي المتمثل في ارتفاع درجات الحرارة وشح الأمطار.

ولفت إلى أن الأشجار التي تمت زراعتها جميعها فطرية ومتوطنة في صحراء الكويت ومقاومة للحرارة ونقص المياه، وتساعد على تحسين الصحة العامة للسكان.