تضاءلت آمال العثور على ناجين تحت الأنقاض بعد نحو أسبوع من وقوع الزلزال الذي دمر مناطق في جنوبي تركيا وشمال غرب سورية وأودى بحياة 35 ألفاً في البلدين حتى الآن، مما وضع الفاجعة ضمن أكبر 15 كارثة ناجمة عن الزلازل التي عرفتها البشرية منذ عام 1900.
وأجرى أمير قطر تميم بن حمد زيارة عمل إلى اسطنبول التقى خلالها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لبحث «سبل تعزيز عمليات الإغاثة والتعاون في إعمار المناطق المتأثرة من الكارثة».
وعلى الجانب الآخر من الحدود، قام وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد بزيارة لدمشق التقى خلالها الرئيس السوري بشار الأسد لتقديم التعازي في الضحايا وبحث تداعيات الأزمة وسبل المساعدة. وشكر الأسد دولة الإمارات قيادةً وشعباً على «سرعة استجابتها» وإرسالها «مساعدات إغاثية وإنسانية ضخمة وفرق بحث وإنقاذ».
وتزامنت زيارة أمير قطر، الذي يعد أول زعيم في العالم يزور تركيا بعد الزلزال المدمر، وخطوة بن زايد، الذي يعد أرفع مسؤول عربي يزور دمشق منذ وقوع الفاجعة التي ضربت مناطق سيطرة الحكومة والمعارضة بشمال سورية، مع حراك خليجي وعربي نشيط لمساعدة البلدين على تجاوز آثار الكارثة التي توصف بأنها الأكبر في المنطقة منذ 100 عام.
وأفادت دمشق اليوم بأنها وافقت على طلبات جديدة من 4 دول بينها السعودية لاستقبال طائرات إغاثة، فيما دخلت قافلة مساعدات سعودية وأخرى أممية وفريق إغاثة من «الهلال الأحمر» القطري إلى مناطق المعارضة السورية عبر معبر باب الهوى من الجانب التركي.
وفي حين أقر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة مارتن غريفيث بأن المنظمة خذلت السكان شمال غربي سورية بعد تطلعه إلى «مساعدة دولية لم تصل أبداً»، كشف متحدث باسم مكتب الأمم المتحدة أن نقل مساعدات من المناطق التي تسيطر عليها الحكومة إلى الأراضي التي تسيطر عليها جماعات المعارضة يتعثر بسبب مشاكل في الحصول على موافقة «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) المصنفة إرهابية.
من جانب آخر، ارتفع عدد مقاولي البناء الذين اعتقلتهم السلطات التركية للتحقيق معهم بانهيار المباني جراء الزلزال إلى 62، فضلاً عن توقيف العشرات بشبهة السلب والنهب في المناطق المنكوبة.
وأجرى أمير قطر تميم بن حمد زيارة عمل إلى اسطنبول التقى خلالها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لبحث «سبل تعزيز عمليات الإغاثة والتعاون في إعمار المناطق المتأثرة من الكارثة».
وعلى الجانب الآخر من الحدود، قام وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد بزيارة لدمشق التقى خلالها الرئيس السوري بشار الأسد لتقديم التعازي في الضحايا وبحث تداعيات الأزمة وسبل المساعدة. وشكر الأسد دولة الإمارات قيادةً وشعباً على «سرعة استجابتها» وإرسالها «مساعدات إغاثية وإنسانية ضخمة وفرق بحث وإنقاذ».
وتزامنت زيارة أمير قطر، الذي يعد أول زعيم في العالم يزور تركيا بعد الزلزال المدمر، وخطوة بن زايد، الذي يعد أرفع مسؤول عربي يزور دمشق منذ وقوع الفاجعة التي ضربت مناطق سيطرة الحكومة والمعارضة بشمال سورية، مع حراك خليجي وعربي نشيط لمساعدة البلدين على تجاوز آثار الكارثة التي توصف بأنها الأكبر في المنطقة منذ 100 عام.
وأفادت دمشق اليوم بأنها وافقت على طلبات جديدة من 4 دول بينها السعودية لاستقبال طائرات إغاثة، فيما دخلت قافلة مساعدات سعودية وأخرى أممية وفريق إغاثة من «الهلال الأحمر» القطري إلى مناطق المعارضة السورية عبر معبر باب الهوى من الجانب التركي.
وفي حين أقر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة مارتن غريفيث بأن المنظمة خذلت السكان شمال غربي سورية بعد تطلعه إلى «مساعدة دولية لم تصل أبداً»، كشف متحدث باسم مكتب الأمم المتحدة أن نقل مساعدات من المناطق التي تسيطر عليها الحكومة إلى الأراضي التي تسيطر عليها جماعات المعارضة يتعثر بسبب مشاكل في الحصول على موافقة «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) المصنفة إرهابية.
من جانب آخر، ارتفع عدد مقاولي البناء الذين اعتقلتهم السلطات التركية للتحقيق معهم بانهيار المباني جراء الزلزال إلى 62، فضلاً عن توقيف العشرات بشبهة السلب والنهب في المناطق المنكوبة.