تراجع مؤشرات البورصة... والسيولة 37.7 مليون دينار
تراجعت مؤشرات بورصة الكويت في ثاني جلسات الأسبوع، اليوم، وخسر مؤشر السوق العام نسبة 0.29 في المئة تعادل 21.56 نقطة، ليقفل على مستوى 7336.53 نقطة بسيولة متراجعة قياساً على سيولة أمس، إلى 37.7 مليون دينار، تداولت 125.6 مليون سهم تمت عبر 8502 صفقة، وتم تداول 116 سهماً ربح منها 36 فقط بينما خسر 60 واستقر 20 دون تغير.
وتراجع مؤشر السوق الأول أيضاً، وبنسبة قريبة بلغت 0.28 في المئة أي 22.96 نقطة ليقفل على مستوى 8200.21 نقطة بسيولة بلغت قيمتها 33.2 مليون دينار تداولت 90.3 مليون سهم عبر 5974 صفقة، وتم تداول جميع مكونات السوق الأول ال 31 سهماً وربح منها 12 سهماً بينما خسرت أسعار 15 سهما واستقرت 4 أسهم دون تغير.
وسجل مؤشر السوق الرئيسي تراجعاً أكبر بلغ 0.36 في المئة أي 19.81 نقطة ليقفل على مستوى 5532.7 نقطة بسيولة بلغت قيمتها 4.5 ملايين دينار فقط، إذ اتضح أثر انتقال 6 أسهم للسوق الأول، وتراجع حجم التداول إلى 35.3 مليون سهم تمت عبر 2528 صفقة، وتم تداول 85 سهماً ربح منها 24 فقط وتراجع 45 بينما استقر 16 دون تغير.
ضغط وبيع
استمر سهم بيتك في معاكسة أداء الأسهم القيادية للجلسة الثانية على التوالي، إذ اتضحت نوايا شراء السهم الأكبر وزناً في البورصة منذ فترة بناء الأوامر قبل عشر دقائق من افتتاح البورصة الرسمي، مقابل تذبذب وتردد واضح على معظم الأسهم القيادية، خصوصاً الوطني وأجيليتي وزين والبورصة بعد إعلان أرباحه وتوزيعته التي بلغت 85 فلساً للسهم وأعلى من سقف التوقعات، لكن تم الضغط على السهم وفقد فلساً بنهاية الجلسة، وكانت المكاسب وعمليات الشراء واضحة على سهم الجزيرة، إضافة إلى بيتك إذ حقق الجزيرة نسبة 1.4 في المئة كما ربحت أسهم الغانم وأعيان وصناعات والتجارية العقارية في السوق الأول.
في المقابل بالسوق الرئيسي تراجعت أسهم مهمة كان أبرزها سهم الوطنية العقارية وعلى وقع معلومات عن تسليم سوق شرق إلى الحكومة، وخسرت أسهم إس تي سي وجي إف إتش، وتراجعت كميات ونشاط بقية الأسهم في الرئيسي بعد أن تم التركيز على الأسهم التي انتقلت للسوق الأول مثل أرزان وأعيان وجي إف إتش وتجارية عقارية وسفن لتنتهي الجلسة حمراء اليوم وبنفس متردد.
خليجياً، تراجعت معظم مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي، وكان الارتفاع الواضح لمؤشري سوقي المملكة العربية السعودية ودبي، إذ ربح مؤشر تاسي نسبة 1 في المئة وبدعم من أسعار النفط، التي تذبذبت في الصباح الباكر وعادت فوق مستوى 86 دولاراً للبرميل بمنتصف يوم .