الله بالنور: العاجل من الأمور
رجاء للحكومة المستقيلة والمنوط بها تصريف العاجل من الأمور الاستعجال بتوسعة السجن المركزي!
بعد الحكم النهائي الصادر من محكمة التمييز بسجن مسؤول سابق 7 سنوات بعد إدانته بتهمة تزوير شهادته الجامعية، والتي على أثرها استطاع بقدرة قادر الحصول على الوظيفة، وكذلك على منصب هام ومؤثر في الدولة، كما أن الحكم الصادر يطالبه بإعادة الرواتب التي حصل عليها نتيجة التزوير، والتي تعدت ثلاثمائة ألف دينار، وذلك من خلال تزويره لتلك الشهادة!
اقتراح توسعة السجن المركزي ليس لاحتواء ذلك المسؤول السابق المزور لشهادته، ولكن لأن هناك ما لا يقل عن 142 شخصاً يتمتعون بوظائف مختلفة ومهمة ممن أحالتهم وزارة التعليم العالي وجهات أخرى إلى النيابة العامة للتحقيق معهم بنفس التهمة، ومن المنتظر صدور أحكام عليهم بالسجن، كما حدث لذلك المسؤول المزور.
نعم، هناك 142 شخصاً على الأقل تنتظرهم أحكام مماثلة، وهناك أيضاً أعداد كبيرة من المزورين للشهادات سيتم اكتشافهم وإحالتهم إلى النيابة العامة...
ومن المتوقع أيضاً إضافة مسربي امتحانات الثانوية العامة، ومن تم ضبطهم في عمليات الغش.
لذا نرجو من حكومة تصريف العاجل من الأمور أن تستعجل بتوسعة السجن المركزي، وإضافة أجنحة خاصة لهؤلاء المزورين والغشاشين، فجريمتهم كبرى وتستحق أقصى العقوبات.