عقد بيت التمويل الكويتي «بيتك»، البث المباشر للمؤتمر التحليلي لأداء مجموعة «بيتك» لعام 2022، سلّط في كلمته خلاله الرئيس التنفيذي للمجموعة بالتكليف عبدالوهاب عيسى الرشود، الضوء على النتائج المالية للبنك خلال عام 2022.

وقال الرشود، إن صافي أرباح المساهمين لعام 2022، بلغت 357.7 مليون دينار، بنسبة نمو 47.0% مقارنة بالعام السابق 2021، وساهم البنك الأهلي المتحد - البحرين في الربح بمبلغ 62.5 مليون دينار كويتي بما يعادل 17.5% ويمثل 62.5 مليون دينار كويتي نتائج «الأهلي المتحد» عن الفترة من تاريخ الاستحواذ في 2 أكتوبر 2022 حتى نهاية السنة المالية 22، ضمن إطار نجاح استكمال صفقة استحواذ «بيتك» على 100% من أسهم «المتحد البحريني»، وإدراج وبدء تداول أسهمه في بورصة البحرين في 6 أكتوبر 2022. وأضاف الرشود أن فترة الربع الأخير من 2022 شهدت نمواً قياسياً وتاريخياً في أرباح مساهمي «بيتك» بلغت نسبته 101.7% مقارنة بالربع الأخير من عام 2021، نتيجة تضمين أرباح مجموعة البنك الأهلي المتحد البحريني، كما ارتفعت ربحية السهم في الربع الرابع من 7.74 فلوس إلى 10.70 فلوس بزيادة بلغت 38.2%.

وذكر أن ربحية السهم بلغت 33.58 فلساً لعام 2022 مقارنة بـ 25.99 فلساً عن العام السابق 2021، وبنسبة زيادة 29.2%، وبلغ صافي إيرادات التمويل 800.5 مليون دينار كويتي لعام 2022، بنسبة نمو بلغت 36.7% مقارنة بالعام السابق 2021، وارتفع إجمالي إيرادات التشغيل ليصل إلى 1.1 مليار دينار لعام 2022 بنسبة نمو بلغت 32.2% مقارنة بالعام السابق 2021، وبلغ صافي إيرادات التشغيل 723.3 مليون دينار لعام 2022، بنسبة نمو بلغت 43.8% مقارنة بالعام السابق 2021، وبلغ رصيد إجمالي الموجودات 37.0 مليار دينار في عام 2022، بزيادة قدرها 15.2 مليار دينار، وبنسبة نمو 69.7% عن العام السابق 2021.
Ad


ولفت إلى ارتفاع رصيد مديني التمويل لعام 2022 ليصل الى 18.8 مليار دينار كويتي، بزيادة قدرها 7.5 مليارات دينار، وبنسبة زيادة 65.9% مقارنة بالعام السابق 2021، وزادت حسابات المودعين لتبلغ 22.5 مليار دينار، بزيادة قدرها 6.6 مليارات دينار، وبنسبة نمو 41.7% عن العام السابق 2021، وبلغت حقوق المساهمين 5.4 مليارات دينار لعام 2022، وبنسبة نمو 177.4% عن العام السابق 2021.

نهج مستدام

وأشار الرشود إلى أن «بيتك» نجح في الحفاظ على نهجه المستدام في تحقيق النمو والأرباح في جميع المؤشرات المالية الرئيسية، مبيناً أن «بيتك» حقق نسباً إيجابية من حيث الربحية والعائد على الأصول وتحسين نسب جودة الأصول، كذلك نسبة تغطية المخصصات للديون المتعثرة، كما حافظ «بيتك» على نسب جيدة من حيث التكلفة إلى الإيراد مما يؤكد نموذج العمل المرن لـ«بيتك» وخططه واستراتيجيته الناجحة.

ولفت إلى أن «بيتك» يتمتع بنسب سيولة قوية وقاعدة رأسمالية قوية تدعم نمو أعماله، بالإضافة إلى أداء تشغيلي قوي أدى إلى نمو إيرادات التشغيل والأرباح ومحفظة التمويل وودائع العملاء.

«المتحد - البحرين»

وأوضح أن «بيتك» استكمل بنجاح عملية الاستحواذ على البنك الأهلي المتحد في البحرين في عام 2022، وهو ما يمثل مشروعاً استراتيجياً واعداً ومرحلة تاريخية ومحورية في رحلة «بيتك»، مبيناً أن عملية الاستحواذ تحول «بيتك» إلى أكبر بنك في الكويت وثاني أكبر بنك إسلامي في العالم ، ووصول القيمة السوقية إلى 11 مليار دينار كويتي. وأضاف الرشود أن «بيتك» يحافظ على تميزه في تقديم الحلول المالية وفقاً لأعلى معايير الجودة، مع المضي قدماً في تبني أحدث ابتكارات التكنولوجيا المالية (FinTech)، وتوظيف الذكاء الاصطناعي في المعاملات المصرفية وزيادة الاستثمار في التكنولوجيا لترسيخ مكانة «بيتك» الرائدة ونقل تجربة العملاء إلى مستويات جديدة.

وبيّن أن معدل النمو السنوي في استخدام العملاء للحلول المالية الرقمية التي يقدمها بيت التمويل الكويتي من خلال KFHonline بلغ نحو 32%، مما يؤكد كفاءة وجودة خدمات «بيتك» الرقمية سواء المقدمة عبر الموبايل أو من خلال القنوات الأخرى، مشيراً إلى أن KFHonline يوفر أكثر من 150 خدمة، بينما توفر فروع XTM و KFHGo حوالي 50 خدمة أخرى، مما يعني أن عملاء «بيتك» لديهم الفرصة لاستخدام حوالي 200 خدمة إلكترونية عبر الهاتف المحمول وقنوات الخدمة الذاتية المختلفة.

ركائز استراتيجية

وقال إن «بيتك» يعد أول بنك في الكويت يطبق تقنية الذكاء الاصطناعي في عملياته، وأول بنك يقدم خدمة طلب التمويل الشخصي باستخدام التوقيع الرقمي من خلال تطبيق KFHonline، كما كان «بيتك» من أوائل المؤسسات، التي انضمت إلى نظام الدفع عبر الحدود (آفاق) ومن أوائل البنوك التي أطلقت خدمة Apple Pay، إلى جانب العديد من المبادرات الرقمية المختلفة. وأكد الرشود استمرار جهود «بيتك» في تقديم الخدمات المصرفية للشركات، ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال والشباب لأنها عناصر الاستدامة ومن أبرز ركائز استراتيجية البنك في المستقبل المنظور، بالإضافة إلى كونها ضمن إطار الدور الوطني والمجتمعي.

وأفاد بأن «بيتك» يتمتع بسجل حافل من المبادرات الاجتماعية والمساهمات المختلفة، أبرزها توقيع مذكرة تفاهم مع بلدية الكويت لتصميم وإعادة بناء المناطق المتضررة في سوق المباركية بتكلفة تقديرية تبلغ حوالي 8 ملايين دينار.

مبادرات إغاثية

كما نفذ «بيتك» بالتعاون مع وزارة العدل، مبادرة سداد مديونيات الغارمين المتعثرين، حيث تجاوز المبلغ المدفوع 20 مليون دينار، استفاد منها قرابة 10 آلاف مدين، كما دعم «بيتك» جمعية الهلال الأحمر الكويتي في مبادراتها الإغاثية والاجتماعية داخل وخارج الكويت، وبلغت القيمة الإجمالية للمساهمات خلال عام 2022 نحو 4.5 ملايين دينار.

.
الحاضرون في المؤتمر التحليلي
سي اي كابيتال، اي اف جي هرميس، فرانكلين تمبلتون، جهاز أبوظبي للاستثمار، اتش إس بي سي، بنك سيكو، مجموعة سيتي، أجيج كابيتال، الريان للاستثمار، أرقام كابيتال، بنك بوبيان، بنك برقان، ان بي كيه كابيتال، المركز، بالإضافة إلى شركات أخرى
.

زهران: مؤشرات الأداء الأساسية للمجموعة تعكس التحسن في الربحية
استعرض رئيس المالية للمجموعة في «بيتك»، شادي زهران، الأداء المالي لمجموعة «بيتك» للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2022، وأظهر أن المجموعة «حققت صافي ربح عائد للمساهمين (بعد الضريبة) للعام المنتهي في 31 ديسمبر 2022 بمبلغ 357.7 مليون دينار بزيادة قدرها 114.3 مليوناً أو 47% مقارنة مع العام الماضي بمبلغ 243.4 مليوناً.

وقال زهران إن النتائج المالية المجمعة للمجموعة تشمل مساهمة مجموعة البنك الاهلي المتحد عن فترة الأشهر الثلاثة التي تبدأ من تاريخ 2 أكتوبر 2022 (تاريخ بدء الاستحواذ) والبالغة 62.5 مليون دينار كويتي.

وأرجع السبب الرئيسي في ارتفاع الأرباح إلى الزيادة في إجمالي الإيرادات التشغيلية وانخفاض المخصصات التي تمت مقابلتها جزئياً بصافي الخسائر النقدية الناتجة عن تطبيق معيار (IAS-29) «التقارير المالية في الاقتصادات ذات التضخم المفرط» على البيانات المالية لـ«بيتك-تركيا».

وأضاف أن إيرادات التمويل شهدت زيادة بمبلغ 450.8 مليون دينار أو 51.7% مقارنة بالعام الماضي، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى الزيادة في العوائد ومتوسط الأصول المدرة للربح.

وذكر أن صافي إيرادات التمويل بلغ 800.5 مليون دينار، أي بزيادة قدرها 214.8 مليوناً أو 36.7% مقارنة بالعام الماضي، ويعود السبب الرئيسي في ذلك إلى الزيادة في إيرادات التمويل بمبلغ 450.8 مليون دينار، قابلها جزئياً الزيادة في تكلفة التمويل والتوزيعات إلى المودعين بمبلغ 236 مليون دينار كويتي.

وأضاف أن صافي الإيرادات التشغيلية بلغ 723.3 مليون دينار أي بزيادة قدرها 220.2 مليوناً أو 43.8% مقارنة بالعام السابق، ويعود السبب الرئيسي في هذه الزيادة إلى ارتفاع صافي إيرادات التمويل بمبلغ 214.8 مليون دينار، والزيادة في إيرادات الاستثمار بمبلغ 27.8 مليون دينار، والزيادة في الرسوم والعمولات بمبلغ 18.1 مليون دينار جزئياً قابلها زيادة في المصروفات التشغيلية بمبلغ 41 مليوناً.

وبالنظر إلى بيانات الايرادات التشغيلية، أشار زهران إلى أن مساهمة صافي إيرادات التمويل إلى إجمالي الإيرادات التشغيلية بلغت 75% مقارنة بنسبة 72% في العام الماضي و يعود السبب في ذلك الى زيادة صافي ايرادات التمويل، وبلغ إجمالي المصاريف التشغيلية 349 مليوناً وهذا يعني زيادة بمقدار 41 مليوناً أو بنسبة 13.3% وهي أعلى مقارنة بالعام السابق نتيجة تضمين نتائج البنك الاهلي المتحد.

وبيّن تحسن نسبة التكلفة الى الدخل لعام 2022 بواقع 32.55% مقارنة بنسبة 37.97% عام 2021. ويعود السبب الرئيسي في انخفاض نسبة التكلفة الى الدخل الى الزيادة في الايرادات التشغيلية بمبلغ 261.3 مليون دينار، علماً أن نسبة التكلفة إلى الدخل للمجموعة تعتبر النسبة الأفضل بين البنوك الكويتية لعام 2022 وفقاً للنتائج المعلنة.

وقال زهران إن متوسط الأصول المدرة للربح زاد بنسبة 34.8% مقارنة بالسنة المالية 2021 و43.3% مقارنة بالسنة المالية 2020 ونتج ذلك بشكل رئيسي عن النمو في مديني التمويل وأوراق الدين المالية.

وذكر أنه بالنظر إلى المخصصات وانخفاض القيمة فقد انخفض إجمالي المخصصات وانخفاض القيمة للمجموعة بمقدار 73.3 مليون دينار أو 54.1 % لتصل إلى 62.1 مليون دينار لعام 2022، وبلغ إجمالي مخصصات الائتمان لعام 2022 مبلغ 39.1 مليوناً بانخفاض قدره 108.1 ملايين دينار مقارنة بمبلغ 147.2 مليوناً لعام 2021، ويعود السبب الرئيسي في انخفاض مخصصات الائتمان مقارنة بعام 2021 إلى انخفاض المخصصات الاحترازية في ضوء التحسن المستمر في جودة أصول المجموعة ونسب التغطية، وتحسنت استردادات الديون المشطوبة للعام 2022 إذ بلغت 36.2 مليون دينار وهذا يعني زيادة بمقدار 13.5 مليوناً مقارنة بعام 2021.

وأشار زهران إلى أن نهج «بيتك» الاحترازي تجاه المخصصات ساهم في أن رصيد مخصصات الائتمان الحالي يتجاوز خسائر الائتمان المتوقعة وفقاً للمعيار الدولي للتقارير المالية – 9 IFRS (طبقاً لمتطلبات بنك الكويت المركزي) بمقدار 517 مليون دينار.

وأضاف أنه خلال عام 2022 تم تصنيف تركيا كاقتصاد حاد التضخم. كما أن تطبيق معيار المحاسبة الدولي 29 على البيانات المالية لـ«بيتك-تركيا» قد نتج عنه تكبد صافي خسائر نقدية بمقدار 127.6 مليون دينار خلال السنة الحالية.

وذكر أن إجمالي الاصول البالغ 37.0 مليار دينار زاد بمبلغ 15.2 ملياراً أو69.7% عام 2022، وزاد صافي بند (مدينو التمويل) إلى 18.8 مليار دينار أي بزيادة قدرها 7.5 مليارات أو 66%.

وقال إن السبب الرئيسي في نمو مديني التمويل يعود إلى تجميع بيانات البنك الأهلي المتحد، إضافة إلى الزيادة في بيتك الكويت، إذ تم تحقيق النمو في كل من قطاع الخدمات المالية للشركات والأفراد في الكويت، وزادت الاستثمارات في أوراق الدين المالية بمقدار 3.4 مليارات دينار أو بنسبة 122.5% لتبلغ 6.1 مليارات ويعود السبب الرئيسي في ذلك إلى الاستحواذ على البنك الأهلي المتحد، إضافة إلى ذلك، بلغت الودائع 22.5 مليار دينار لعام 2022 بزيادة تبلغ 6.6 مليارات أو أعلى بنسبة 41.7% مقارنة بالسنة المالية 2021، ويعود السبب الرئيسي في ذلك إلى الاستحواذ على البنك الاهلي المتحد.

وأفاد بأن المجموعة تمكنت من المحافظة على مستوى جيد من تركيبة الودائع إذ تظهر المساهمة الجيدة من ودائع حسابات التوفير والحسابات الجارية بنسبة 46.1% من إجمالي ودائع المجموعة كما في نهاية عام 2022، مبيناً أن نسبة ودائع العملاء إلى إجمالي التمويل والبالغة 76.3% مقارنة بنسبة 84.9% لعام 2021 لا تزال جيدة، كما أن مكونات تركيبة التمويل تعكس المزيد من التنويع بسبب تضمين البنك الأهلي المتحد.

وتابع أنه بالنظر إلى مؤشرات الأداء الأساسية للمجموعة «نرى أنها تعكس التحسن في الربحية كما تم بيانه سابقاً.

• زاد العائد على متوسط حقوق المساهمين من 12.77% إلى 13.19%.

• زاد العائد على متوسط الأصول من 1.44% إلى 1.69%.

• زاد العائد على متوسط حقوق المساهمين الملموسة من 12.80% الى 16.48%

• تحسنت نسبة التكلفة الى الدخل من 37.97 % الى 32.55%

• زادت ربحية السهم من 25.99 فلس إلى 33.58 فلساً.

وتحسنت نسبة التمويلات غير المنتظمة للمجموعة لتصل إلى 1.32% (وفقاً لحسابات بنك الكويت المركزي) عام 2022 مقارنة بنسبة 1.60% كما في 2021، وبلغت نسبة تغطية المخصصات للمجموعة 341% عام 2022 مقارنة بنسبة 326% عام 2021.
المخيزيم: التصنيفات الائتمانية لـ«بيتك» إيجابية مع نظرة مستقبلية مستقرة
استعرض رئيس الاستراتيجية للمجموعة في «بيتك» فهد خالد المخيزيم، استراتيجية بيت التمويل الكويتي وكذلك نتائج السنة المالية 2022.

وأشار المخيزيم إلى أن معدلات التضخم خلال عام 2022 وصلت إلى مستويات قياسية لم نشهدها منذ عام 2008، مرجعاً أسباب التضخم إلى تداعيات جائحة كوفيد، والحرب في أوكرانيا، وتراكم الخدمات اللوجستية وأسعار الطاقة على مستوى العالم، مما أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية وغيرها من السلع.

ولفت إلى أنه في عام 2022، كان الاحتياطي الفدرالي جنباً إلى جنب مع البنوك المركزية الأخرى في جميع أنحاء العالم يحاولون هزيمة التضخم عن طريق رفع أسعار الفائدة بسرعة.

وأضاف أن بنك الاحتياطي الفدرالي رفع النطاق المستهدف لسعر الأموال الفدرالية بمقدار 25 نقطة أساس إلى 4.5% -4.75% في اجتماعه في فبراير 2023 مما دفع تكاليف الاقتراض إلى أعلى مستوى منذ عام 2007، وكان آخر رفع لمجلس الاحتياطي الفدرالي في عام 2022 في ديسمبر عندما ارتفع معدل الأموال الفدرالية بمقدار 50 نقطة أساس وهو الارتفاع للمرة الثامنة على التوالي لسعرالفائدة.

وأشار إلى أن بنك الكويت المركزي رفع سعر الخصم الرئيسي بمقدار 50 نقطة أساس إلى 4% في 25 يناير 2023، مما رفع تكاليف الاقتراض إلى أعلى مستوياتها منذ سبتمبر 2019، مبيناً أن بنك الكويت المركزي رفع سعر الفائدة أربع مرات خلال عام 2022.

وقال إنه على الرغم من التباطؤ الاقتصادي على الصعيد العالمي، يتوقع صندوق النقد الدولي(IMF) في أكتوبر 2022 أن تسجل الكويت نمواً في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 8.7% في عام 2022، وهو أعلى نمواً بين جميع دول مجلس التعاون الخليجي، وأفضل من توقعاتهم في أبريل 2022 والتي كانت 8.2%، وهذا النمو الملحوظ مدعوم بارتفاع أسعار النفط وصناديق الاحتياطي الكبيرة.

وذكر أن التصنيف الائتماني لشركة «ستاندرد آند بورز» للكويت يقف عند عند +A مع نظرة مستقبلية مستقرة، وتم تحديد التصنيف الائتماني لمؤسسة موديز للكويت لآخر مرة عند A1 مع نظرة مستقبلية مستقرة. كما تم تصنيف فيتش الائتماني للكويت في آخر مرة عند -AA مع نظرة مستقبلية مستقرة.

وبين المخيزيم أن تصنيف بيت التمويل الكويتي على المدى الطويل يقف عند «A» من وكالة فيتش مع نظرة مستقبلية مستقرة، وعند A2 من موديز مع نظرة مستقبلية مستقرة، بالإضافة إلى ذلك، تم اختيار مجموعة «بيتك» مؤخراً كأفضل مؤسسة مالية إسلامية في العالم والشرق الأوسط من مجلة غلوبال فاينانس، وأفضل بنك لإدارة الخزينة والنقد في الكويت من مجلة غلوبال فاينانس.

ولفت إلى أن «بيتك» احتل المرتبة الأولى بين كل الشركات المدرجة في بورصة الكويت من حيث القيمة السوقية التي بلغت 11 مليار دينار كويتي.