أعلنت شركة «زين» شراكتها الاستراتيجية لفعاليات الدورة الثالثة عشرة من المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط، الذي عاد بعد توقف عامين، بتنظيم النادي العلمي، وبدعم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، تحت رعاية سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد.

وشاركت «زين» في فعاليات افتتاح المعرض في قاعة الراية، بحضور ممثل سمو أمير البلاد وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي د. حمد العدواني، والمدير العام لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي د. خالد الفاضل، ورئيس مجلس إدارة النادي العلمي ورئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض طلال الخرافي، ومدير إدارة العلاقات المؤسسية في «زين- الكويت» حمد المصيبيح، إضافة إلى عدد من السفراء والدبلوماسيين والأكاديميين والمهتمين بالشأن العلمي.

Ad

وتفخر «زين» بدعمها الممتد لهذه المبادرة المميزة منذ نشأتها، سعياً منها كشركة رائدة في القطاع الخاص الكويتي على تشجيع مختلف المبادرات والجهود العلمية، بما يسهم في دفع عجلة التنمية العلمية في الكويت والمنطقة العربية، خصوصاً أن المعرض يحظى بالرعاية السامية لسمو أمير البلاد، التي تعكس حرص الدولة على دعم العلماء والمخترعين والمبتكرين الكويتيين والعرب.

وحقق المعرض الدولي للاختراعات على مر السنوات السابقة نجاحاً كبيراً كان له الأثر في إبراز الجانب الحضاري للكويت في المحافل العلمية الإقليمية والدولية، وأثبت نفسه ليكون الأكبر على مستوى الشرق الأوسط، والثاني على العالم بشهادة المنظمات الدولية.

وتسعى «زين»، من خلال دعمها لهذه المبادرة، إلى توفير البيئة الحاضنة للشباب العربي والكويتي، خصوصاً المخترعين الكويتيين، لإبراز طاقاتهم ومواهبهم العلمية، جنباً إلى جنب مع المشاركين العالميين، الذين أتوا من مختلف دول العالم لاستعراض أفكارهم واختراعاتهم التي تخدم مختلف مجالات الحياة.

وتشهد النسخة ال 13 من المعرض مشاركة ما يقارب 200 اختراع من 40 دولة عربية وأجنبية، منها 18 اختراعاً كويتياً تشمل 9 اختراعات من مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع التابع ل «التقدم العلمي». ويهدف المعرض إلى نشر ثقافة حقوق الملكية الفكرية في الدول العربية، ويوفر فرصة التقارب والتعاون بين المستثمرين والمخترعين، وإيجاد مساحة للتعاون بينهم، بمشاركة كبار المستثمرين ورجال الأعمال والمخترعين.

ويحظى المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط باهتمام عربي وإقليمي ودولي، حيث يُسلط الضوء على اختراعات وإبداعات الشباب العربي عموماً، والشباب الكويتي خصوصاً، ويساهم في إبراز الجانب الحضاري للكويت، ودورها الريادي في دعم وتشجيع المخترعين لخدمة البشرية، وهو يُعد ثاني أكبر معرض دولي للاختراعات بعد معرض جنيف الدولي، وفق التصنيف العالمي.

وتتبنى «زين» العديد من المبادرات والبرامج التي تشتمل على مجموعة من الفعاليات التعليمية والتدريبية المتنوعة التي ترتكز بمجملها على تمكين الشباب، وتلبية ميولهم واهتماماتهم، ودعم ورش العمل والبرامج التدريبية المتخصصة التي تركز على تنمية المهارات الحياتية، والسمات القيادية لدى الشباب، وتبرز إبداعاتهم في مختلف المجالات.