سأل النائب خالد المونس وزير الدفاع الشيخ عبدالله السالم عما أسماه بالتعديات المستمرة لزوارق عسكرية على المياه الإقليمية، طالباً تزويده «بجاهزية الترسانة البحرية ورادارات المسح البحري وكيفية التعامل مع الفارق التقني للجهات المعادية التي تمتلك مشروعا وأطماعا بمنطقتنا الخليجية».

وقال المونس في معرض سؤاله: للكويت موقع جغرافي بحري متميز واستراتيجي كونها تقع بالقرب من أهم ثلاثة مسارات مائية ملاحية في المنطقة والعالم، ولهذه الخصوصية الجغرافية واعتماد البلاد على النفط كمصدر وحيد برزت أهمية دور القوات البحرية وأسطولها في حماية مصالحنا وتأمين مسار ناقلات النفط من وإلى البلاد وقدرتها على مدى التعامل مع التهديدات التي تظهر بين الحين والآخر والمرتبطة بالوضع الإقليمي واقتراب زوارق الحرس الثوري وزوارق عسكرية عراقية وأخرى غير معلومة من مياهنا الإقليمية عدة مرات.

Ad

وأضاف: شكلت هذه التهديدات خطورة على أمننا وأمن الناقلات والمنشآت النفطية لاسيما بعد تسريب أخبار في تقارير دولية تؤكد وجود تعديات واستفزازات غير معلن عنها في مياهنا الإقليمية وبالقرب منها واقتراب زوارق ودخولها في مياهنا الامر الذي يشكل تهديدا حقيقيا على الدولة.

وتساءل: هل حدثت تعديات من الحرس الثوري أو أي زوارق عسكرية عراقية على مياهنا الإقليمية خلال السنة الماضية؟ إن كانت الإجابة بنعم يرجى تزويدي بكيفية تعامل القوات البحرية مع هذه التعديات، وهل اخترقت مياهنا الإقليمية زوارق عسكرية عراقية في شهر فبراير الجاري؟ إن كانت الإجابة بنعم يرجى تزويدي بالآلية التي تعاملت معها القوات البحرية مع هذه الزوارق، وهل حدثت اشتباكات؟ وما حصيلة هذه الاشتباكات؟