الفحيحيل يتعادل مع الأبيض «المتصدر»
تعادل الكويت مع الفحييحل 3-3، في الجولة 14 لدوري زين الممتاز لكرة القدم، التي تختتم اليوم بمباراتي الجهراء مع العربي والساحل مع التضامن
فقد الكويت نقطتين ثمينتين بالتعادل مع الفحيحيل 3 - 3، ضمن منافسات الجولة 14 لدوري زين الممتاز لكرة القدم. وبهذه النتيجة رفع الكويت رصيده إلى 27 نقطة في الصدارة، والفحيحيل إلى 17 نقطة في المركز السادس.
وفرض الكويت أفضليته على مجريات الأمور في الشوط الأول، واحتسب له الحكم علي الحرز ركلة جزاء في الدقيقة 21 بعد عرقلة محمد نعيم لفيصل زايد، ونفذ اللعبة بنجاح يوسف ناصر ليضع فريقه في المقدمة. ونجح الفحيحيل في إدارك التعادل عبر يوسف بن سودة من ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 44.
وفي الشوط الثاني، أعاد أحمد الظفيري الكويت إلى المقدمة بالهدف الذي أحرزه في الدقيقة 48، وبعد 5 دقائق، أحرز عبدالله الشامي هدف التعادل برأسية مستغلا الخطأ الفادح للحارس عبدالرحمن كميل، والذي احتسبه الحرز بعد الاستماع إلى رأي حكام تقنية الفيديو المساعد.
بعد الهدف ضغط الكويت بقوة، ونجح يوسف ناصر في إحراز هدفه الشخصي الثاني وهدف فريقه الثالث برأسية متقنة في الدقيقة 82، لكن البرازيلي فرناندو عادل النتيجة برأسية رائعة في الدقيقة 88، وتألق حارس الفحيحيل نواف المنصور في الدقائق المتبقية لينتهي اللقاء بالتعادل 3 - 3.
تكريم العربي في الجهراء
إلى ذلك، يُسدل اليوم الستار على منافسات الجولة بمباراتي الجهراء والعربي الساعة 4:45 على استاد مبارك العيار، والساحل مع التضامن الساعة 7:15 على استاد صباح السالم.
يذكر أن مجلس إدارة نادي الجهراء أعلن مساء أمس الأول، تكريم الأجهزة الفنية والإدارية والطبية واللاعبين بالنادي العربي بعد التتويج بلقب كأس سمو ولي العهد مؤخراً.
وبعيدا عن هذه اللفتة الطيبة، تشير كل التوقعات إلى أن اللقاء سيأتي مشتعلاً، لا سيما أن العربي يسعى إلى الانفراد بوصافة البطولة برصيد 22 نقطة، فيما يطمح الجهراء إلى العودة إلى المربع الذهبي، حيث يحتل المركز الخامس وله 18 نقطة.
وما يؤكد طموح الجهراء المشروع في حصد النقاط الثلاث، هو المستوى الرائع المصحوب بالنتائج الإيجابية للفريق تحت قيادة السلوفيني ساندي، إلى جانب غياب الفوز عن الفريق في الجولتين السابقتين حيث تعادل مع السالمية والقادسية بنتيجة واحدة (1-1)، إلى جانب عدم غياب اي من لاعبيه في لقاء اليوم.
في المقابل، يدرك الجهاز الفني للعربي بقيادة المدرب البوسني روسمير سفيكو تماماً أن أي نتيجة أخرى غير الفوز تعني صعوبة موقفه في المنافسة على اللقب على الأقل في القسم الثاني.
وعقد سفيكو اجتماعا فنيا مع اللاعبين أوضح خلاله أبرز سلبيات وإيجابيات الجهراء، وحذر لاعبيه كثيراً من المنافس، وتحديدا اعتماده على الهجمات المرتدة.
ويفتقد العربي اليوم جهود الجزائري طارق بوعبطة بداعي الإصابة، حيث يحتاج اللاعب إلى برنامج علاج يستمر 5 أيام.
صراع القاع
أما مواجهة التضامن والساحل فتشهد صراعا بين الفريقين، ولذلك تأتي المباراة خارج نطاق التوقعات تماما، وستظل نتيجتها معلقة حتى صافرة الحكم الأخيرة.
الساحل يحتل المركز الأخير وله 9 نقاط، فيما يأتي التضامن في المركز قبل الأخير برصيد 14 نقطة، مما يعني أن الفائز بمواجهة اليوم سيحصل على 6 نقاط لا 3 فقط.
ويدخل الفريقان اللقاء بصفوف مكتملة، ويضع كل منهما الفوز هدفا لابد من تحقيقه، في محاولة للهروب من دوامة الهبوط.
وفرض الكويت أفضليته على مجريات الأمور في الشوط الأول، واحتسب له الحكم علي الحرز ركلة جزاء في الدقيقة 21 بعد عرقلة محمد نعيم لفيصل زايد، ونفذ اللعبة بنجاح يوسف ناصر ليضع فريقه في المقدمة. ونجح الفحيحيل في إدارك التعادل عبر يوسف بن سودة من ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 44.
وفي الشوط الثاني، أعاد أحمد الظفيري الكويت إلى المقدمة بالهدف الذي أحرزه في الدقيقة 48، وبعد 5 دقائق، أحرز عبدالله الشامي هدف التعادل برأسية مستغلا الخطأ الفادح للحارس عبدالرحمن كميل، والذي احتسبه الحرز بعد الاستماع إلى رأي حكام تقنية الفيديو المساعد.
بعد الهدف ضغط الكويت بقوة، ونجح يوسف ناصر في إحراز هدفه الشخصي الثاني وهدف فريقه الثالث برأسية متقنة في الدقيقة 82، لكن البرازيلي فرناندو عادل النتيجة برأسية رائعة في الدقيقة 88، وتألق حارس الفحيحيل نواف المنصور في الدقائق المتبقية لينتهي اللقاء بالتعادل 3 - 3.
تكريم العربي في الجهراء
إلى ذلك، يُسدل اليوم الستار على منافسات الجولة بمباراتي الجهراء والعربي الساعة 4:45 على استاد مبارك العيار، والساحل مع التضامن الساعة 7:15 على استاد صباح السالم.
يذكر أن مجلس إدارة نادي الجهراء أعلن مساء أمس الأول، تكريم الأجهزة الفنية والإدارية والطبية واللاعبين بالنادي العربي بعد التتويج بلقب كأس سمو ولي العهد مؤخراً.
وبعيدا عن هذه اللفتة الطيبة، تشير كل التوقعات إلى أن اللقاء سيأتي مشتعلاً، لا سيما أن العربي يسعى إلى الانفراد بوصافة البطولة برصيد 22 نقطة، فيما يطمح الجهراء إلى العودة إلى المربع الذهبي، حيث يحتل المركز الخامس وله 18 نقطة.
وما يؤكد طموح الجهراء المشروع في حصد النقاط الثلاث، هو المستوى الرائع المصحوب بالنتائج الإيجابية للفريق تحت قيادة السلوفيني ساندي، إلى جانب غياب الفوز عن الفريق في الجولتين السابقتين حيث تعادل مع السالمية والقادسية بنتيجة واحدة (1-1)، إلى جانب عدم غياب اي من لاعبيه في لقاء اليوم.
في المقابل، يدرك الجهاز الفني للعربي بقيادة المدرب البوسني روسمير سفيكو تماماً أن أي نتيجة أخرى غير الفوز تعني صعوبة موقفه في المنافسة على اللقب على الأقل في القسم الثاني.
وعقد سفيكو اجتماعا فنيا مع اللاعبين أوضح خلاله أبرز سلبيات وإيجابيات الجهراء، وحذر لاعبيه كثيراً من المنافس، وتحديدا اعتماده على الهجمات المرتدة.
ويفتقد العربي اليوم جهود الجزائري طارق بوعبطة بداعي الإصابة، حيث يحتاج اللاعب إلى برنامج علاج يستمر 5 أيام.
صراع القاع
أما مواجهة التضامن والساحل فتشهد صراعا بين الفريقين، ولذلك تأتي المباراة خارج نطاق التوقعات تماما، وستظل نتيجتها معلقة حتى صافرة الحكم الأخيرة.
الساحل يحتل المركز الأخير وله 9 نقاط، فيما يأتي التضامن في المركز قبل الأخير برصيد 14 نقطة، مما يعني أن الفائز بمواجهة اليوم سيحصل على 6 نقاط لا 3 فقط.
ويدخل الفريقان اللقاء بصفوف مكتملة، ويضع كل منهما الفوز هدفا لابد من تحقيقه، في محاولة للهروب من دوامة الهبوط.