قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن تركيا ودول الخليج العربي تشكلان المحور المركزي لأمن المنطقة واستقرارها ورخائها، وتحقيق التكامل الاقتصادي.
وذكر إردوغان، في كلمة مسجلة أمس خلال اليوم الثاني للقمة العالمية للحكومات المنعقدة بدبي: «في تركيا دائماً ما نقول إن استقرارنا وأمننا مرتبطان بشكل وثيق باستقرار وأمن منطقة الخليج»، مضيفاً: «نولي أهمية قصوى لبنية النقل البري وشبكة السكة الحديدية التي ستربط منطقة الخليج بأوروبا وآسيا عبر تركيا، إلى جانب التكنولوجيا المتطورة، وبرامج الفضاء، والطاقة المتجددة».
وعن الزلزال، قال إنه «شمل منطقة مساحتها 500 كيلومتر، تضم 10 أقاليم، يعيش فيها 5. 13 مليون شخص، متسبباً بدمار شامل، إلى جانب المدن المجاورة التي شعرت بآثار الهزات الأرضية، حيث أثّرت الكارثة على ما يصل إلى 20 مليون شخص، وبحسب العلماء فإن الطاقة التي انبعثت من الزلزال تعادل 500 قنبلة ذرية».
وأضاف: «أود أن أعبر عن امتناني لكل من شاطرونا معاناتنا، في أعقاب كارثة الزلزال، وقوّوا عزيمتنا بدعمهم وصلواتهم، لقد تلقينا الدعم ورسائل المواساة من أكثر من 100 دولة، لن ننسى أبداً يد الصداقة الممدودة إلينا خلال هذه الأوقات الصعبة».
إلى ذلك، وحسبما أفاد مسؤول في وزارة النقل السورية وكالة فرانس برس، هبطت أمس طائرة سعودية تحمل مساعدات إغاثية لمنكوبي الزلزال المدمر في مطار حلب الدولي، هي الأولى منذ قطع الرياض علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق، إثر اندلاع النزاع قبل أكثر من 10 سنوات.
وقال المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، إن «آخر رحلة كانت في فبراير 2012». وتحمل الطائرة السعودية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) 35 طناً من المساعدات الغذائية.
إلى ذلك، رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بقرار الرئيس السوري بشار الأسد فتح معبري باب السلام والراعي من تركيا إلى شمال غرب سورية فترة أولية مدتها ثلاثة أشهر، للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب.
وفي خطوة نادرة رحبت الولايات المتحدة وبريطانيا بحذر بقرار الأسد.