وضع باريس سان جرمان الفرنسي نفسه في وضعية صعبة لتحقيق حلمه الأسمى والمتمثل بالتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الاولى في تاريخه، بسقوطه على أرضه أمام بايرن ميونيخ الألماني صفر-1 في ذهاب ثمن نهائي البطولة الثلاثاء، فيما هزم ميلان الإيطالي ضيفه توتنهام الإنكليزي بهدف نظيف.
وتلقى سان جرمان الخسارة الثالثة تواليا في مختلف المسابقات في مدى 6 أيام للمرة الأولى منذ 2020.
وتقام مباراة الإياب في ميونيخ في الثامن من مارس.
بدأ نجم باريس سان جرمان كيليان مبابي المباراة على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين بعد تعافيه من إصابة في الفخذ الأيسر تعرض لها ضد مونبلييه في الدوري في الأول من فبراير الحالي، وكان فريقه أعلن حينها غيابه عن هذه المباراة، وتحديدا لفترة 3 أسابيع.
تبديل صائب
وأجرى مدرب بايرن ميونيخ يوليان ناغلسمان تغييرا بين الشوطين، فأشرك الظهير الأيسر الكندي ألفونسو ديفيس بدلا من البرتغالي جواو كانسيلو فكان خياره في مكانه، لأنه كان صاحب التمريرة الحاسمة التي سجل منها كومان هدف السبق بتسديدة على الطاير منخفضة خاطفة خدعت دوناروما (53).
وجاءت اللحظة المنتظرة من قبل أنصار سان جرمان لدى دخول مبابي وسط التصفيق الكثيف في الدقيقة 57، وانقذ دوناروما مرماه من هدف اكيد للاعب سابق في سان جرمان وهو تشوبو موتينغ، عندما ابعد بأطراف أصابعه كرته الأكروباتية الركنية (62).
ونجح مبابي في استثمار كرة عرضية بعد مجهود فردي رائع للظهير الأيسر البرتغالي نونو منديش ووضعها داخل الشباك لكن الحكم الغى الهدف لتسلل صاحب التمريرة الحاسمة (82)، ثم تدخل أحد مدافعي بايرن لتشتيت كرة خطرة لميسي (85).
وفي أواخر المباراة طرد الحكم ظهير بايرن بنجامان بافار ليغيب عن مباراة الإياب.
أفضلية نسبية لميلان
وعلى ملعب سان سيرو، تغلب ميلان بهدف نظيف للإسباني براهيم دياس على ضيفه توتنهام.
وأحرز دياس هدف المباراة الوحيد في الدقيقة السابعة لتبقى المنافسة مفتوحة قبل لقاء الإياب في لندن بعد 3 أسابيع.
وعاد ميلان، بطل أوروبا سبع مرات، الى المسابقة القارية الأم للمرة الاولى بعد غياب 7 سنوات بعد تتويجه بطلا لإيطاليا العام الماضي، ونجح في التأهل للادوار الإقصائية بعد غياب 9 مواسم.
وقام الروسونيري ببداية قوية ونجح في افتتاح التسجيل، عندما رفع الألماني ماليك ثياو كرة من خلف المدافعين نحو مشارف المنطقة نحو المدافع الفرنسي تيو هرنانديز الذي فاز بثنائية في كرة هوائية مع الأرجنتيني كريسيتان روميرو، قبل أن يسدد عن الجهة اليسرى من زاوية ضيقة داخل المنطقة، تصدى لها فرايزر فوستر، تابعها دياس برجله تصدى لها الحارس مجددا قبل ان يكملها الإسباني برأسه في الشباك (6).
وشهدت المباراة طابعاً دفاعياً ودفع كونتي بالمهاجم البرازيلي ريشارليسون منتصف الشوط الثاني لمحاولة التعديل لكن من دون جدوى.