الله بالنور: الاحتياط واجب
الدرس التركي السوري مع الزلازل يجب النظر إليه كتحذير للكويت، إننا لا نملك حتى أقل القليل من الخطط للطوارئ!
ليس لدينا خطط طوارئ لحريق كبير أو انهيار مبانٍ ولا حتى حوادث طرق كبرى.
لذلك آن الأوان للاستعداد لجميع أنواع الكوارث والأحداث، فلسنا بعيدين عنها مهما تعددت أنواعها!
عدا عن الكوارث الطبيعية والحرائق الكبرى، فإن حوادث إطلاق النار تتزايد كما أن حوادث المرور المهلكة بازدياد أيضاً!
تجهيزات المستشفيات حتى الحديث منها لم يحسب حساب كوارث وأحداث كبرى ومع وجود فرق طوارئ طبية وغير ذلك.
لدينا طوارئ طبية جيدة وقابلة للتطوير، ولكن استعداداتها ليست لاستقبال وعلاج أعداد كبيرة وغير عادية.
آن الأوان لتجهيز وتطوير مركز طبي متكامل للطوارئ، وآن الأوان لتدريب طواقم طبية على استقبال وكشف وعلاج حالات كثيرة ومتعددة بطريقة منظمة وفعالة ووجود جميع التجهيزات المناسبة لذلك الغرض...
ولتبدأ وزارة الصحة بأخذ الاحتياطات اللازمة وخلق التجهيزات المناسبة تحسباً لأية حوادث وكوارث، والدكتور أحمد العوضي وزير الصحة لديه الخبرة وسعة البال للتخطيط لذلك.