رغم استبعادها قبل أقلّ من شهر القيام بهذه الخطوة، أعلنت رئيسة الوزراء الاسكتلندية الاستقلالية نيكولا ستورجن (52 عاماً)، أمس، استقالتها بشكل مفاجئ من منصبها بعد ثماني سنوات من شغله، مضيفة أنها ستواصل ممارسة صلاحياتها ريثما يختار الحزب الوطني الإسكتلندي خليفة لها.
وفي إعلان صادم، قالت رئيسة الحزب الوطني الإسكتلندي التي كافحت من أجل استفتاء جديد على الاستقلال وهي صاحبة أطول مدة في رئاسة الوزراء كما أنها أول امرأة تتولى المنصب، في مؤتمر صحافي في إدنبره، إنها تعتقد بأنه الوقت المناسب للتنحي بعد أن واجهت ضغوطاً متزايدة بشأن تكتيكاتها من أجل الاستقلال وحقوق المتحولين جنسياً.