سيولة البورصة تتراجع إلى 31.3 مليون دينار
سجل مؤشرا بورصة الكويت العام والأول نمواً كبيراً خلال تعاملات اليوم رابع جلسات هذا الأسبوع، وأقفل مؤشر السوق العام على مكاسب بنسبة 0.55 في المئة أي 39.97 نقطة ليقفل على مستوى 7370.4 نقطة بسيولة متراجعة إلى مستوى 31.3 مليون دينار وهي أدنى سيولة خلال شهر فبراير تداولت 99.7 مليون سهم فقط من خلال 7461 صفقة وتم تداول 112 سهماً ربح منها 45 سهماً وتراجع 41 سهماً بينما استقر 26 سهماً دون تغيير.
وكان الدعم من الأسهم القيادية مكونات السوق الأول، الذي حقق بفضلها نمواً واضحاً بنسبة 0.69 في المئة أي 56.69 نقطة ليقفل على مستوى 8246.46 نقطة بسيولة بلغت 27.4 مليون دينار تداولت 68 مليون سهم عبر 5188 سهماً، وربح 16 سهماً مقابل تراجع أسعار 10 أسهم واستقرار 5 أسهم دون تغير.
وتراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.13 في المئة أي 7.2 في المئة ليقفل على مستوى 5532.18 نقطة بسيولة ضعيفة جداً هي 3.9 ملايين دينار تداولت 31.6 مليون سهم عبر 2273 صفقة، وتم تداول 81 سهماً في الرئيسي ربح منها 29 سهماً وخسر 31 سهماً بينما استقر 21 سهما دون تغير.
وبدأت تعاملات البورصة اليوم فاترة ومتراجعة بنسب واضحة وتم الضغط على الأسهم القيادية بعمليات بيع محدودة لكنها طالت معظم الأسهم المؤثرة بالمؤشر لتشير إلى جلسة حمراء خلال أول ساعة إذ تراجع سهم بيتك إلى مستوى 871 وسجل خسارة قبل أن تنطلق عمليات شراء عليه ويعود سريعاً إلى المنطقة الخضراء ويشعل الارتدادات خصوصاً على أسهم استنفذت عمليات بيع كبيرة كان أبرزها سهم بنك بوبيان الذي ارتد وربح نسبة 3 في المئة وهي أكبر مكاسب في السوق الأول.
بينما في السوق الرئيسي ارتد سهم وطنية عقارية وربح نسبة مقاربة هي 2.88 في المئة وربح سهم إس تي سي لكن بنسبة أقل فيما استمرت أسهم كتلة الخصوصية (وطنية د ق وخصوصية) تسجل نمواً تدريجياً، وكانت عودة الأسعار خلال النصف الثاني من الجلسة حيث عاد أجيليتي والوطني وعقارت الكويت وأرزان وهيومن سوفت في السوق الأول، ولم يتخلف سوى بنكي الدولي ووربة وأسهم زين والغانم والمباني ليتم دعم مؤشري السوق الأول والعام ويبقى مؤشر السوق الرئيسي فاتراً بعد انتقال خمسة أسهم منه للسوق الأول، وانتهى سهم بيتك بنمو جيد وعلى قمة جديدة هي الافضل خلال 4 أشهر عند 882 فلساً.
ومال أداء مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي إلى الإيجابية وربحت خمسة مؤشرات مقابل تراجع مؤشرين فقط هما مؤشرا أبو ظبي المالي والبحرين، وكانت القيادة لمؤشر سوق المملكة العربية السعودية والذي سجل نمواً بنسبة 0.7 في المئة وكانت أسعار النفط قد تداولت دون مستوى 85 دولاراً للبرميل.