قالت وزارة الخارجية الأمريكية الأربعاء إن المتطرف المصري «سيف العدل» يُعتقد أنه الزعيم الجديد لتنظيم القاعدة الإرهابي، مؤكدة تقريراً سابقاً للأمم المتحدة حدد أن الرجل هو الزعيم الجديد للتنظيم.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس عندما سأله صحفيون حول هذه المسألة إن تقييم واشنطن «يتسق» مع تقرير الأمم المتحدة، الذي تم توزيعه على مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين، والذي يقول أيضاً إنه يعتقد أن «سيف العدل» موجود حالياً في إيران.

وقال برايس «عندما يتعلق الأمر بوجوده هناك، فإن توفير ملاذ آمن للقاعدة هو مجرد مثال آخر على دعم إيران واسع النطاق للإرهاب، وأنشطتها المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط وخارجه».
Ad


وقال التقرير الذي أعده خبراء الأمم المتحدة إن سيف العدل «هو الآن الزعيم الفعلي» لتنظيم القاعدة «لكن لا يمكن إعلان قيادته بسبب حساسية القاعدة تجاه مخاوف طالبان الأفغانية من عدم الاعتراف بوفاة أيمن الظواهري في كابول وحقيقة وجود سيف العدل في جمهورية إيران الإسلامية».

وأصبح تنظيم القاعدة، الجماعة الإرهابية التي أعلنت مسؤوليتها عن هجمات 11 سبتمبر في الولايات المتحدة، رسمياً بدون قائد منذ مقتل أيمن الظواهري في أفغانستان في غارة جوية أمريكية مستهدفة في أغسطس الماضي.

وتولى الظواهري زعامة التنظيم عام 2011 بعد مقتل أسامة بن لادن على يد القوات الخاصة الأمريكية في مخبئه في باكستان.

يُشار إلى أن سيف العدل، وهو ضابط مصري سابق برتبة عقيد، مطلوب من قبل مكتب التحقيقات الاتحادي «إف بي آي» فيما يتعلق بتفجيرات السفارتين الأمريكيتين في تنزانيا وكينيا عام 1998.

ورصدت الحكومة الأمريكية مكافآت تصل إلى 10 ملايين دولار مقابل الحصول على معلومات تؤدي إلى اعتقاله.