مالك إنتر ميلان السابق إيريك توهير يتولى رئاسة الاتحاد الإندونيسي
بعد أشهر من مقتل 135 شخصاً في حادث تدافع مأسوي باستاد كانجوروهان
كلّف الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم اليوم الخميس، إيريك توهير، الوزير رفيع المستوى ورئيس ومالك نادي إنتر ميلان الإيطالي السابق، برئاسة المؤسسة بعد أشهر من حادث تدافع مأسوي بالبلد الآسيوي.
وشهد استاد كانجوروهان في مالانغ واحدة من أكبر كوارث الملاعب في العالم حين قتل 135 شخصاً في أكتوبر الماضي، وأثيرت مخاوف كبيرة حول معايير السلامة.
وأظهر تحقيق أن الاستخدام المفرط والعشوائي لقنابل الغاز كان السبب الرئيسي في الكارثة.
وواجهت كرة القدم الإندونيسية أزمات تتعلق بفضائح التلاعب بنتائج المباريات وشغب الجماهير، وسيتعين على توهير التنسيق مع الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» لتحسين معايير السلامة وضمان استضافة ناجحة لكأس العالم للشباب تحت 20 عاماً في مايو المقبل.
وقال توهير، وزير المؤسسات المملوكة للدولة منذ 2019، عبر «انستغرام» إن إندونيسيا بحاجة إلى «مباريات كرة قدم آمنة وممتعة».
وأضاف توهير الذي امتلك في السابق حصة الأغلبية بنادي إنتر ميلان ويملك حالياً أغلبية متساوية بأسهم نادي أوكسفورد يونايتد بدوري الدرجة الثالثة الإنجليزي «نحتاج لضمان النزاهة والنجاح برياضتنا».
وعقب الإعلان نقلت وسائل إعلام محلية عن رئيس البلاد جوكو ويدودو قوله إنه يتمنى من رئيس اتحاد كرة القدم الجديد «إصلاحاً شاملاً» للعبة.
وقال المحلل الرياضي تومي ويلي إن اختيار إيريك قد يتضمن مخاوف بشأن تعارض محتمل للمصالح نظراً إلى دوره بالوزارة.
ونشبت خلافات طويلة بين إندونيسيا و«فيفا» بسبب طريقة إدارة الاتحاد الوطني، وعوقبت إندونيسيا بالإيقاف لمدة عام في 2015.