كشف الخزاف علي العوض، أنه تم توجيه دعوة رسمية له ولعدد من الخزافين الكويتيين، ومنهم: الخزاف فواز الدويش، والنحات ميثم عبدال، ود. وليد سراب، إضافة إلى مشاركة الخزاف جابر أحمد، والنحات حسن النجادة، والفنانة عواطف كاكولي، والفنان أسعد بوناشي، وسهيلة العطية، والفنانة فريدة عابدين، والفنانة آلاء الفزيع، للمشاركة في ملتقى الفن الخليجي بالمنامة.

وقال العوض، لـ «الجريدة»، إن الخزافين الذين تم توجيه الدعوة لهم قاموا بعقد ورش فنية، وقدموا أنشطة مختلفة، من خلال الفعالية التي أقيمت من 9 إلى 13 فبراير، برعاية جمعية الفن المعاصر البحرينية، التي نظمت الملتقى الأول للفن الخليجي، بمشاركة ما يزيد على 160 فناناً وخزافاً ونحاتاً ورساماً.

Ad

وبيَّن أن الملتقى احتوى على مجموعة من المجالات، التي تضمنت فن الخزف، والنحت على الطين، وأيضاً النحت على الخشب، والرسم بكل أنواعه، لافتاً إلى أن «مشاركة الوفد الكويتي كانت رائعة جداً، حيث قدم مجموعة من الورش، ضمنها ورشة لي، وكذلك ورشة للنحات ميثم عبدال، وأيضاً ورشة للفنان جابر أحمد».

وذكر هذه الورش لاقت إعجاباً جماهيرياً كبيراً، وحظيت بإعجاب المشاركين في الملتقى، حيث قدَّم الوفد الكويتي أعمالاً فنية جميلة كان لها الأثر الطيب والواضح.

وأضاف العوض أنه كان لرئيس جمعية الفن المعاصر البحرينية الفنان خليل المدهون دور كبير في رعاية هذه الفعالية، واحتواء الفنانين المشاركين بالملتقى، وكذلك كان هناك دور كبير لعدد من المنسقين، ضمنهم الفنان عبدالرسول الغائب، الذي كان له دور كبير في الفعالية ودعم المشاركين، وعمل على توفير جميع سبل الراحة لهم، في ظل عدد المشاركين، الذي تجاوز 160 فناناً.

وأوضح أن هناك عدداً من ضيوف الشرف الذين شاركوا في الملتقى من مصر والأردن وتونس، إضافة إلى عدد من الفنانين من بلغاريا والأرجنتين ويوغوسلافيا وروسيا.

وأضاف العوض: «لقد جمعنا الفن في ملتقى جمعية الفن المعاصر، الذي أقيم في الهواء الطلق، وكان جميع المشاركين كأسرة واحدة متعاونة فيما بينها يجمعها الفن، بتعدد مجالاته».

ولفت إلى أنه تخلل الفعاليات إقامة ندوات فنية، تناولت الحديث عن «أهمية الملتقيات في الفن المعاصر وأثرها على الفنان وإثراء الحركة التشكيلية»، حيث قدم هذه الندوة الفنان خليل المدهون، والنحات السعودي عصام جميل، والبروفيسور د. أسامة السروي من مصر، الذين أوضحوا للحضور والمشاركين أهمية الملتقيات في الوطن العربي.

وأشار إلى أنه كانت هناك أيضاً ندوة أخرى بعنوان: «مستقبل الفنان بين الشغف والتجربة والدور الأكاديمي»، قدمها: الفنانة شيماء مراد، د. دلال السندي، والفنان عقيل العريبي، كما نظمت عدة رحلات إلى الأماكن السياحية والتاريخية في البحرين، وأيضاً لمنزل الفنان عباس الموسوي، والمتحف الوطني البحريني. كذلك كانت هناك دعوات على العشاء في عدة أماكن.

وتوجه العوض بالشكر لجميع القائمين على الملتقى، وخص بالشكر رئيس الجمعية الفنان خليل المدهون، والفنان عبدالرسول الغائب، متمنياً أن تعود الكويت كسابق عهدها حاضنة للملتقيات والفعاليات الثقافية والفنية، أسوة بالبحرين.