توقع قائد «مجموعة فاغنر» العسكرية الروسية يفغيني بريغوجين، الملقب بـ «طباخ بوتين»، السيطرة على مدينة باخموت الأوكرانية، مركز المعارك الجارية شرق أوكرانيا، في مارس أو أبريل المقبلين، ناسباً البطء في تقدم القوات الروسية إلى «البيروقراطية العسكرية الرهيبة».
وستمنح السيطرة على باخموت روسيا نقطة انطلاق للزحف نحو مدينتين أكبر، هما كراماتورسك وسلوفيانسك، واللتين تقعان أبعد باتجاه الغرب في دونيتسك، مما سيعيد إليها الزخم قبل الذكرى الأولى للغزو في 24 فبراير.
وقال بريغوجين، ليل الأربعاء - الخميس، «من أجل السيطرة على باخموت، يجب قطع كل طرق الإمدادات، وأعتقد أننا كنا سيطرنا عليها لولا تلك البيروقراطية العسكرية الرهيبة، ولو لم يكونوا يضعون عقبات على طريقنا كل يوم»، معتبراً أن عدم تمكن مجموعته بعد الآن من تجنيد سجناء لإرسالهم على الجبهات لقاء إصدار عفو بحقهم «يستنزف» مجموعته، وأضاف: «سيأتي وقت يتراجع عدد الوحدات، وبالتالي حجم المهام التي نود تنفيذها».
ومع استمرار المعارك الشرسة في باخموت، ذكر سلاح الجو الأوكراني أن روسيا أطلقت 32 صاروخاً في الساعات الأولى أمس أسقط نصفها، موضحاً أن الدفاعات الجوية في الجنوب أسقطت 8 من طراز كاليبر أُطلقت من سفينة في البحر الأسود، وضربت صواريخ أخرى شمال وغرب أوكرانيا وكذلك دنيبروبتروفسك وكيروفوهراد.
وفي كييف، أعلنت الإدارة العسكرية إسقاط ستة مناطيد روسية ربما كانت تحمل معدات استطلاع، بعدما دوت صفارات الإنذار من الغارات الجوية، وقالت الإدارة، عبر تطبيق تيليغرام، «ربما كان الغرض من إطلاق المناطيد هو رصد وإنهاك دفاعاتنا الجوية».
في المقابل، أفاد حاكم سيفاستوبل الموالي لروسيا ميخائيل رازفوجيف بأن الدفاعات الجوية تصدت لهجوم مسيرات أوكرانية، وأسقطت اثنتين فوق البحر والباقي فوق أراضي القرم.
كوهين
في غضون ذلك، وصل وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين إلى كييف، في أول زيارة من نوعها منذ بدء الغزو الروسي قبل نحو عام.
وقال كوهين، قبل لقائه الرئيس فولوديمير زيلينسكي ووزير خارجيته دميترو كوليبا، «وقفنا إلى جانب أوكرانيا وشعبها في العام المنصرم»، مضيفاً: «سنرفع العلم في السفارة الإسرائيلية، وستستأنف أنشطتها بشكل مستمر بهدف تعزيز العلاقات».
ومنذ بدء الغزو في 24 فبراير 2022، سعت إسرائيل إلى البقاء على الحياد، ولم تزود كييف بالأسلحة رغم الطلبات المتكررة من زيلينسكي.
ومطلع فبراير، أعلن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أنه يدرس تقديم مساعدة عسكرية لأوكرانيا، وسط تقارير تفيد بأن تل أبيب تعيد النظر في استراتيجيتها حيال أوكرانيا، خصوصاً مع إرسال إيران مسيرات وصواريخ إلى روسيا. ونهاية الشهر الماضي ألمح نتنياهو إلى أن بلاده استهدفت مصنعاً إيرانياً في مدينة أصفهان يرسل مسيرات إلى روسيا، كما ألمحت كييف إلى تورطها في الضربة، وهو ما أثار حفيظة طهران التي استدعت دبلوماسياً أوكرانياً للاحتجاج وطلبت إيضاحات.
مروحيات نووية
إلى ذلك، ورغم حصر تدخله في الحرب الدائرة بأوكرانيا بالهجوم على أرضه، أعلن رئيس بيلاروس الكسندر لوكاشينكو عن إعداد مروحيات عسكرية تتمكن من حمل أسلحة نووية تكتيكية، في تطور ينذر بدخول الصراع إلى مرحلة غاية في الخطورة.
وقال لوكاشينكو، عشية لقائه نظيره الروسي فلاديمير بوتين، إن بيلاروس ليست في حاجة إلى أسلحة نووية استراتيجية، لأنها لن تهاجم الولايات المتحدة من أراضيها، مؤكداً أنه لن يرسل جيشه للقتال في أوكرانيا، إلا إذا تعرضت بلاده لهجوم منها.
وأضاف: «مستعد للقتال مع الروس من أراضينا في حالة واحدة فقط إن أتى ولو جندي واحد إلى أراضينا لقتل شعبي، وإن اعتدوا علينا، فسيكون الرد هو الأعنف، وستتخذ الحرب طبيعة مختلفة تماماً».
واستخدمت روسيا جارتها بيلاروس كمنصة إطلاق لغزوها الشامل لأوكرانيا العام الماضي، وشنت هجومها غير الناجح على العاصمة الأوكرانية كييف من بيلاروس. وتحذر كييف باستمرار من تورط مينسك بالحرب.
وستمنح السيطرة على باخموت روسيا نقطة انطلاق للزحف نحو مدينتين أكبر، هما كراماتورسك وسلوفيانسك، واللتين تقعان أبعد باتجاه الغرب في دونيتسك، مما سيعيد إليها الزخم قبل الذكرى الأولى للغزو في 24 فبراير.
وقال بريغوجين، ليل الأربعاء - الخميس، «من أجل السيطرة على باخموت، يجب قطع كل طرق الإمدادات، وأعتقد أننا كنا سيطرنا عليها لولا تلك البيروقراطية العسكرية الرهيبة، ولو لم يكونوا يضعون عقبات على طريقنا كل يوم»، معتبراً أن عدم تمكن مجموعته بعد الآن من تجنيد سجناء لإرسالهم على الجبهات لقاء إصدار عفو بحقهم «يستنزف» مجموعته، وأضاف: «سيأتي وقت يتراجع عدد الوحدات، وبالتالي حجم المهام التي نود تنفيذها».
ومع استمرار المعارك الشرسة في باخموت، ذكر سلاح الجو الأوكراني أن روسيا أطلقت 32 صاروخاً في الساعات الأولى أمس أسقط نصفها، موضحاً أن الدفاعات الجوية في الجنوب أسقطت 8 من طراز كاليبر أُطلقت من سفينة في البحر الأسود، وضربت صواريخ أخرى شمال وغرب أوكرانيا وكذلك دنيبروبتروفسك وكيروفوهراد.
وفي كييف، أعلنت الإدارة العسكرية إسقاط ستة مناطيد روسية ربما كانت تحمل معدات استطلاع، بعدما دوت صفارات الإنذار من الغارات الجوية، وقالت الإدارة، عبر تطبيق تيليغرام، «ربما كان الغرض من إطلاق المناطيد هو رصد وإنهاك دفاعاتنا الجوية».
في المقابل، أفاد حاكم سيفاستوبل الموالي لروسيا ميخائيل رازفوجيف بأن الدفاعات الجوية تصدت لهجوم مسيرات أوكرانية، وأسقطت اثنتين فوق البحر والباقي فوق أراضي القرم.
كوهين
في غضون ذلك، وصل وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين إلى كييف، في أول زيارة من نوعها منذ بدء الغزو الروسي قبل نحو عام.
وقال كوهين، قبل لقائه الرئيس فولوديمير زيلينسكي ووزير خارجيته دميترو كوليبا، «وقفنا إلى جانب أوكرانيا وشعبها في العام المنصرم»، مضيفاً: «سنرفع العلم في السفارة الإسرائيلية، وستستأنف أنشطتها بشكل مستمر بهدف تعزيز العلاقات».
ومنذ بدء الغزو في 24 فبراير 2022، سعت إسرائيل إلى البقاء على الحياد، ولم تزود كييف بالأسلحة رغم الطلبات المتكررة من زيلينسكي.
ومطلع فبراير، أعلن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أنه يدرس تقديم مساعدة عسكرية لأوكرانيا، وسط تقارير تفيد بأن تل أبيب تعيد النظر في استراتيجيتها حيال أوكرانيا، خصوصاً مع إرسال إيران مسيرات وصواريخ إلى روسيا. ونهاية الشهر الماضي ألمح نتنياهو إلى أن بلاده استهدفت مصنعاً إيرانياً في مدينة أصفهان يرسل مسيرات إلى روسيا، كما ألمحت كييف إلى تورطها في الضربة، وهو ما أثار حفيظة طهران التي استدعت دبلوماسياً أوكرانياً للاحتجاج وطلبت إيضاحات.
مروحيات نووية
إلى ذلك، ورغم حصر تدخله في الحرب الدائرة بأوكرانيا بالهجوم على أرضه، أعلن رئيس بيلاروس الكسندر لوكاشينكو عن إعداد مروحيات عسكرية تتمكن من حمل أسلحة نووية تكتيكية، في تطور ينذر بدخول الصراع إلى مرحلة غاية في الخطورة.
وقال لوكاشينكو، عشية لقائه نظيره الروسي فلاديمير بوتين، إن بيلاروس ليست في حاجة إلى أسلحة نووية استراتيجية، لأنها لن تهاجم الولايات المتحدة من أراضيها، مؤكداً أنه لن يرسل جيشه للقتال في أوكرانيا، إلا إذا تعرضت بلاده لهجوم منها.
وأضاف: «مستعد للقتال مع الروس من أراضينا في حالة واحدة فقط إن أتى ولو جندي واحد إلى أراضينا لقتل شعبي، وإن اعتدوا علينا، فسيكون الرد هو الأعنف، وستتخذ الحرب طبيعة مختلفة تماماً».
واستخدمت روسيا جارتها بيلاروس كمنصة إطلاق لغزوها الشامل لأوكرانيا العام الماضي، وشنت هجومها غير الناجح على العاصمة الأوكرانية كييف من بيلاروس. وتحذر كييف باستمرار من تورط مينسك بالحرب.