قال الرئيس الأميركي جو بايدن، إنه يخطط لخفض عجز الموازنة في الولايات المتحدة بمقدار تريليوني دولار خلال العقد المقبل، محذرا من تأثير سياسات الجمهوريين في مجلس النواب على الوضع الاقتصادي للبلاد.

وذكر بايدن، في خطاب الأربعاء، أن خطة الحزب الجمهوري المنافسة تزيد الدين بأكثر من 3 تريليونات دولار على مدى العقد المقبل، وتعود بالنفع على أغنى الأميركيين والشركات بشكل أساسي.

Ad

وأكد أن ميزانيته لن تزيد الضرائب على الأميركيين الذين يحققون دخلا أقل من 400 ألف دولار سنويا، وستعمل في النهاية على خفض العجز بمقدار تريليوني دولار على مدى العقد المقبل. ولم يعلن بايدن بعد عن خطته للميزانية، لكنه وعد بأن يفعل ذلك بحلول التاسع من مارس المقبل، مؤكدا أنه يعتزم «بناء اقتصاد من الأسفل إلى الأعلى ومن المنتصف إلى الخارج».

وأبرز بايدن في خطابه الوظائف التي أضيفت لاقتصاد الولايات المتحدة بفضل سياساته، والتي تضمنت قانون البنية التحتية للحزبين.

من ناحية أخرى، قالت رئيسة بنك الاحتياطي الفدرالي في كليفلاند إن التضخم لا يزال مرتفعاً جداً، مشيرة إلى أنها منفتحة على فكرة رفع معدلات الفائدة بأكثر من رغبة زملائها في الاجتماعات الأخيرة.

وذكرت لوريتا ميستر في خطاب: «لقد قام الفدرالي بنقل السياسة من موقف تيسيري جداً إلى آخر تقييدي، لكنني أعتقد أن لدينا المزيد من العمل الذي يتعين القيام به».

وأشارت ميستر إلى أن البيانات الأخيرة لم تغير وجهة نظرها السابقة بشأن ضرورة رفع معدلات الفائدة أعلى 5 في المئة ثم يتم إبقاؤها عند هذا المستوى لبعض الوقت.

ورفع الاحتياطي الفدرالي معدلات الفائدة 25 نقطة أساس في اجتماعه الأخير في الأول من فبراير الجاري لتصل إلى نطاق 4.5 في المئة و4.75 في المئة.

وأشارت ميستر– التي لا تمتلك صوتاً في لجنة السوق المفتوحة هذا العام – إلى أنها كانت منفتحة على رفع الفائدة بوتيرة أكبر في الاجتماع الأخير، ما يتمثل في زيادة 50 نقطة أساس.