الله بالنور: عجز... عجز... عجز... إلى متى؟!
لو نظرنا للميزانية على طريقة واحد زائد واحد يساوي اثنين لاستنتجنا أنه يجب أن يكون لدينا فائض بالميزانية سنوياً!
ما يحدث أنه كل عام ومنذ عشرات السنين ونحن نسمع بعجز ولا نسمع بفائض!
هل أرباحنا من بيع النفط قلّت؟!
هل استثماراتنا الخارجية قلّت؟!
هل الدخل من الخدمات العامة أقل مما كان عليه؟!
هل بنينا مشاريع عملاقة سببت خللاً في الميزانية؟!
هل وهل وهل وهل؟!
والجواب: لا كبيرة ثم لا ثم لا ثم لا في جميع الأحوال!
دخلنا ثابت وبازدياد، ومصاريفنا لم تتفاوت ارتفاعاً شديداً لكي تخلق عجزاً ملموساً، بل لدينا ما يدل على زيادة الدخل!
ما هو السر في ذلك يا ترى؟!
المسألة مثل ما بدأت به من أن واحد زائد واحد يساوي اثنين، ولا يمكن أبداً تغيير ذلك حسابياً ورياضياً!
الرجاء الإفصاح وبوسائل إيضاح واضحة: أين تذهب هذه الأموال التي تجنيها الدولة سنوياً إلى درجة العجز المتكرر في الميزانية؟!
الادعاء بأن هناك عجزاً دون توضيح أسبابه يدعو للشك في الأرقام المدونة بالميزانية والتي تنشرها الحكومة ولابد من التوضيح رجاءً.