أكد المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج د. عبدالرحمن العاصمي، حرص المكتب على أن تتضمن برامجه الفنون، إيماناً بدورها في معالجة القضايا الاجتماعية، وتهيئة مناخ اجتماعي يحفز على الترابط والتآلف، ويساهم في ترسيخ مشاعر الولاء والانتماء.

جاء ذلك خلال حضور العاصمي حفل ختام مهرجان الفنون الخليجي، الذي أقيم برعاية وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي د. حمد العدواني، وبتنسيق وتعاون بين وزارة التربية بالكويت ومكتب التربية العربي لدول الخليج من 14 إلى 18 الجاري، وبحضور الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة بالتكليف د. غانم السليماني، والوكيل المساعد للشؤون الإدارية والتطوير الإداري رجاء بوعركي، ومدير المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج في الكويت د. سليمان العسكري، وعدد من قياديي «التربية» ورؤساء وفود دول مجلس التعاون الشقيقة والطلاب المشاركين.

Ad

وقال العاصمي إن الهدف من المهرجان، هو إتاحة الفرصة للطلاب والطالبات في الدول الأعضاء، للمشاركة والإسهام في مهرجان فني يعزز التنافس بمجالات فنية متعددة، في إطار الثقافة والموروث الفني الخليجي الثري، الذي يعزز المواطنة الخليجية والهوية الإسلامية، ويحفز الطلاب على إبراز مواهبهم وقدراتهم.

من جانبه، أكد الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة بالتكليف د. غانم السليماني، أن التكامل والتعاون بين دول الخليج في المجالات التعليمية والأنشطة خير دليل على أهمية التعليم كعنصر حيوي مهم لبناء الإنسان الخليجي مع اندماج الأنشطة التربوية في مسيرة التعليم التي تكمن في إظهار المواهب الطلابية والإبداعات الفنية، التي تشمل المسرح المدرسي ورسوم الأطفال والتصوير والموسيقى والفنون التشكيلية، مشيراً إلى أن «التعليم والأنشطة جناحان لمسيرة النهضة والتقدم في خليجنا العربي».

من جهته، قال مدير المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج في الكويت د. سليمان العسكري، إن مهرجان الفنون الخليجي فعالية مهمة ونشاط مفرح، مضيفاً: «الثقافة تنمي التكوين الأساسي للإنسان، الذي يبدأ من مرحلة الطفولة في المراحل الدراسية الأولى للمدرسة».