أعلن مستشفى جابر الأحمد افتتاح مركز الأبحاث والابتكار لديه بسواعد كويتية، والذي يعد الأول من نوعه محليا وخليجيا، ويهدف إلى ربط العملين الأكاديمي والإكلينيكي لخدمة المرضى، ووضع الكويت على خريطة العالم الطبي بريادة الخبرات التقنية والدراسات العلمية.
وقال رئيس قسم الجراحة في المستشفى مدير برنامج البورد الكويتي للجراحة د. سليمان المزيدي، في تصريح صحافي، اليوم، إن الهدف من إنشاء المركز داخل المستشفى يتمثل أيضا في تقديم أفضل الأبحاث والابتكارات في مكان قريب من المرضى فيما تكمن أهميته أيضا في أنه يتيح للأطباء مساعدة المريض بطريقة أفضل.
وأوضح د. المزيدي أن الطب في السابق كان يعتمد في معظمه على خبرة الأطباء قبل أن يتغير ذلك اليوم لمصلحة الأدلة العلمية التي يعتمد عليها في علاج المرضى، مثمنا دور وزارة الصحة في دعم الأعمال التطويرية بمستشفى جابر الأحمد، ودعمها غير المحدود وتذليلها العقبات لافتتاح المركز.
من جانبها، ذكرت رئيسة وحدة جراحة التجميل في مستشفى جابر سارة اليوحة أن المركز يتضمن مختبرا لطابعات ثلاثية الأبعاد، وتعطي فكرة هذا المختبر ووجوده بالمستشفى فرصا عديدة للابتكار بالنسبة للجراحين والأطباء عموما.
وأضافت اليوحة: «لدينا أكثر من مجسم صنعناه للمرضى الذين لديهم كسور وجروح، وميزته أنه من الممكن أن نأخذ مقاسات دقيقة من المرضى لنصنع لهم أدوات مفصلة تساعدهم في تضميد الكسور والجروح».
وأشارت إلى أن الطباعة ثلاثية الأبعاد «تمكننا من التجهيز لجراحات الأورام بطريقة حديثة، إذ أصبح ممكنا استخدام الأشعة المقطعية للمرضى لطباعة مجسمات لأعضاء الجسم والأورام في الكبد أو القولون واستخدامها للتخطيط الدقيق قبل إجراء العملية».
من جهته، أعرب استشاري جراحة الكبد والبنكرياس د. محمد جمال عن سعادته لما وصل إليه المستشفى من تطورات علاجية تواكب أفضل المستشفيات العالمية ذات الجودة العالية، ليصبح اليوم من أكثر المستشفيات استقبالا للمرضى.