«المركزي» يكرم «بيتك» و«الوطني» و«الأهلي»

كرم محافظ بنك الكويت المركزي باسل الهارون، الخميس الماضي، البنوك الكويتية المتميزة في دعم حملة التوعية المصرفية «لنكن على دراية»، والتي انطلقت عام 2021 بمبادرة من بنك الكويت المركزي، وبالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت، بهدف التوعية بجملة من المواضيع المهمة في مجال الثقافة المالية وحماية عملاء البنوك.

وجاء تكريم بيت التمويل الكويتي وبنك الكويت الوطني والبنك الأهلي الكويتي كأكثر بنوك تميزت في دعم ومساندة الحملة في عامها الثاني، من خلال توفير كل إمكاناتها في التواصل مع العملاء عبر قنواتها الإلكترونية وحساباتها على منصات التواصل الاجتماعي، ومن خلال تنظيم أنشطة أسهمت في تقديم محتوى يناسب كل شرائح العملاء، ونشر مواد الحملة والموضوعات ذات الصلة بالثقافة المالية والمصرفية والتوعية ضد الاحتيال على أوسع نطاق لزيادة الوعي لدى الجمهور.

حضر التكريم رئيس مجلس إدارة اتحاد مصارف الكويت الشيخ أحمد الدعيج، والأمين العام د. حمد الحساوي، بحضور عبدالوهاب الرشود - الرئيس التنفيذي بالتكليف رئيس الخزانة والمؤسسات المالية لمجموعة بيت التمويل الكويتي، وعصام الصقر - نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني، وجورج ريشاني الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك الأهلي الكويتي.

تعاون متواصل

من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة اتحاد مصارف الكويت رئيس مجلس إدارة البنك التجاري الكويتي الشيخ أحمد الدعيج إن حملة «لنكن على دراية» هي تتويج للتعاون المثمر والمتواصل بين بنك الكويت المركزي واتحاد مصارف الكويت والبنوك الكويتية، من أجل تعزيز التوعية المالية والمصرفية، وتثقيف عملاء القطاع المصرفي والمجتمع ككل بالجوانب المالية والمصرفية بهدف حمايتهم من مخاطر الاحتيال المالي وغيرها.

وأشار الدعيج إلى أن الحملة في عامها الثالث ساهمت ومازالت تساهم في نشر المعارف المالية والمصرفية بين جمهور العملاء، وتقدم لهم نصائح ورسائل تحذيرية تساهم جميعها في تثقيفهم مصرفياً ومالياً بما يحقق الشمول المالي والاستقرار الاقتصادي ويوفر الحماية للعملاء من المخاطر وعمليات الاحتيال التي قد يتعرضون لها.

وتوجه بالشكر إلى محافظ بنك الكويت المركزي باسل الهارون، وأعرب عن تقديره للدور الذي يقوم به بنك الكويت المركزي، ودعمه المستمر للبنوك، والذي تكلل بتكريم البنوك المتميزة في دعم الحملة، كما توجه بالشكر إلى كل البنوك الكويتية على ما تقدمه من مساندة للحملة التوعوية، من خلال توفير الإمكانات اللازمة للتواصل مع العملاء، ونشر المواد التوعوية للحملة على الوسائل المتاحة، وتنظيم أنشطة وفعاليات توعوية لحماية المعلومات المصرفية لجميع شرائح العملاء المختلفة.

وشدد على أن الاتحاد والبنوك شركاء استراتيجيون وداعمون رئيسيون للحملة التوعوية، في إطار الدور الهام الذي تلعبه البنوك كجزء من مسؤوليتها المجتمعية، بما يعزز دعم الثقافة المالية والمصرفية في المجتمع، وخلق قيمة اقتصادية واجتماعية مستدامة.

داعم رئيسي

من جهته، أكد د. حمد الحساوي أن «الاتحاد حرص على أن يكون شريكا وداعما رئيسيا لحملة لنكن على دراية، والتي أتت بمبادرة من بنك الكويت المركزي، بهدف تسليط الضوء ونشر التوعية المالية والمصرفية، ويعتبر سياق الحملة عنصرا أساسيا ضمن استراتيجية الاتحاد والبنوك الشاملة للمسؤولية المجتمعية، وخصوصا تلك التي تركز على توعية العملاء بحقوقهم وتثقيفهم حول المعاملات المالية والخدمات والمنتجات المصرفية، وحول أهمية الحفاظ على أمن بياناتهم الشخصية والمصرفية».

وأضاف الحساوي: «لا شك في أن الأثر الإيجابي أتى بتضافر جميع جهود البنوك، وأثمر نتائج إيجابية عادت بالفائدة على جميع شرائح المجتمع، وتوجه بالشكر إلى جميع البنوك الكويتية لجهودها في دعم مسيرة الحملة، وبالأخص البنوك الثلاثة الأولى، وهي بيت التمويل الكويتي وبنك الكويت الوطني والبنك الأهلي الكويتي، لما لجهودهم الواضحة من أثر كبير في انتشار الحملة، حيث إنها تعد الأضخم على مستوى دول المنطقة».

كما توجه بالشكر على الدعم والمساندة الحثيثة والمستمرة من قبل محافظ بنك الكويت المركزي لتنفيذ خطة الحملة التوعوية الوطنية «لنكن على دراية»، والشكر موصول إلى جميع أعضاء الجهاز الفني الممثل في لجنة العلاقات العامة المشتركة بين بنك الكويت المركزي والبنوك الكويتية.

توعية العملاء

إلى ذلك، قال عبدالوهاب الرشود: «بداية أتوجه بالشكر إلى بنك الكويت المركزي واتحاد المصارف على تكريم بيت التمويل الكويتي (بيتك)، لتميزه في دعم الحملة التوعوية المصرفية لنكن على دراية»، مضيفا أن هذه الحملة ساهمت بشكل كبير في توعية العملاء بالمعاملات المصرفية والاحتيال الإلكتروني، وتوجيه العملاء لاتخاذ القرارات السليمة فيما يتعلق بالخدمات المقدمة لهم من خلال البنوك والمؤسسات المالية الأخرى.

وتابع الرشود: «بفضل الله احتل بيتك المراكز الأولى بين الجهات الداعمة والمشاركة في الحملة، من خلال التقييم الذي يجريه بنك الكويت المركزي للمساهمين في الحملة كل فترة، حيث يساهم بيتك في الحملة من خلال نشر التصاريح الصحافية في وسائل الاعلام، والرسائل التوعوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والقنوات الالكترونية، إضافة إلى تنظيم الندوات والمحاضرات للتعريف بالحملة وأهدافها لموظفي البنك، وللعملاء والجمهور، والجهات والمؤسسات ذات العلاقة مع بيتك».

وأكد «نؤكد مواصلة دعمنا لحملة لنكن على دراية، والمساهمة في زيادة الوعي المصرفي عبر مختلف الوسائل والأدوات».

نجاحات باهرة

بدوره، وجه عصام الصقر الشكر إلى بنك الكويت المركزي على هذا التكريم الذي يمثل تقديرا لدور البنك في المساهمة الفاعلة في حملة «لنكن على دراية»، وأثنى على قيادة «المركزي» ودعمه اللامحدود لهذه المبادرة البارزة التي انطلقت قبل 3 سنوات تحت رعايته وبمشاركة البنوك الكويتية، لتحقق اليوم نجاحات باهرة في زيادة مستوى الوعي المالي ونشر التوعية المصرفية بين كل شرائح المجتمع.

وأكد الصقر أن «الوطني» شريك أساسي في كل مبادرات «المركزي»، التي تهدف إلى تعزيز الاستقرار المالي والاقتصادي في الكويت، مشيرا إلى أن البنك يدعم وبقوة كل جهوده الرامية إلى زيادة مستويات الشمول المالي، باعتباره عاملا رئيسيا في تحقيق التنمية المستدامة.

ولفت إلى أن البنك دأب على تنظيم مختلف الفعاليات التي تساهم في توعية المجتمع بكل القضايا التي تهم القطاع المصرفي، كما ينظم العديد من الدورات التدريبية لموظفيه لرفع خبراتهم في مجال عمليات الاحتيال ومكافحة الجرائم المالية، إضافة إلى سعيه المستمر نحو زيادة إسهاماته، وعبر مختلف قنواته، لخلق التوعية المرتبطة بالعملاء لتنمية مهاراتهم المالية ومساعدتهم على اتخاذ قرارات مدروسة في تعاملاتهم المالية.

جهود مثمرة

وأشاد جورج ريشاني بالجهود المثمرة والنجاح الكبير الذي حققته الحملة التوعوية المصرفية لنكن على دراية، التي أطلقها بنك الكويت المركزي واتحاد مصارف الكويت، بالتعاون مع البنوك الكويتية للعام الثاني على التوالي، والهادفة إلى نشر التوعية المصرفية والمالية والنقدية بين أوساط جميع شرائح المجتمع الكويتي.

وأعرب ريشاني عن فخر البنك الأهلي الكويتي بتكريمه من بنك الكويت المركزي، واختياره بين أفضل البنوك أداء في الحملة خلال عام 2022، ما يعكس نجاحه وتتويج جهوده في تحقيق أهداف الحملة على أكمل وجه، مؤكدا أن البنك الأهلي الكويتي مستمر في تسخير كل إمكاناته لدعم الحملة، ونشر التوعية المصرفية والمالية لدى العملاء والمجتمع الكويتي، في إطار تعاون البنك المستمر مع بنك الكويت المركزي واتحاد مصارف الكويت.

وبين أنه بصدد نشر المزيد من الرسائل والنشرات التوعوية حول أهداف الحملة في عامها الجديد، في فروعه وعبر منصاته الرقمية على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، مشددا على أن «الأهلي» حريص على تعريف عملائه بأحدث التطورات المصرفية، انطلاقا من واجبه الوطني وضمن إطار مسؤوليته الاجتماعية بحماية المجتمع الكويتي من الوقوع في عمليات الاحتيال الإلكتروني، والتنبيه من الأساليب المتنوعة لسرقة البيانات الخاصة بالعملاء، ومواصلة الجهود في تعريف العملاء بحقوقهم وواجباتهم أثناء تنفيذ معاملاتهم المصرفية.