أعلن مدير ادارة الطوارئ الطبية بوزارة الصحة د. أحمد الشطي اعتبار 20 فبراير من كل عام (يوم الإسعاف الكويتي) ليكون الاحتفال به تزامناً مع احتفالات البلاد بالأعياد الوطنية وعيد التحرير.
وقال د. الشطي، في كلمة له بالاحتفال الذي أقيم اليوم، برعاية وزير الصحة
د. أحمد العوضي في مركز إسعاف جسر الشيخ جابر الأحمد، إن إدارة الطوارئ الطبية تعتبر من أقدم الإدارات وأكثرها حيوية إذ يأتي هذا الاحتفال تقديراً لجهود العاملين فيها.
وأضاف أن مهنة الطوارئ الطبية تستلزم الحكمة والإيثار ورسم الابتسامة وتخفيف معاناة المصاب، داعياً «جميع العاملين إلى التعاون من أجل تطوير العمل بالطوارئ ورفع التوصيات والمقترحات للمسؤولين لتذليل العقبات وتسهيل العمل وتطوير الأداء العام».
وهنأ الشطي القيادة السياسية والشعب الكويتي بالأعياد الوطنية ناقلاً عن راعي الحفل الوزير العوضي «التأكيد على أهمية تخصص الطوارئ الطبية باعتبار إدارة الطوارئ الطبية واحدة من أقدم الإدارات بالوزارة».
وثمن جهود رئيس وأعضاء اللجنة المنظمة للاحتفال بيوم الإسعاف الكويتي الأول والاحتفال بجميع العاملين في المراكز والقطاعات المختلفة للطوارئ الطبية والخروج بهذا المستوى الجيد وتشجيع الجمهور على اكتساب مهارة الإسعافات الأولية بإتاحة الفرصة لهم للتسجيل في الدورات الخاصة بالإسعاف.
تكريم وتقدير
من جانبه، قال رئيس اللجنة المنظمة للاحتفال رئيس مركز إسعاف جسر (الشيخ جابر الأحمد) عبدالله عاشور، إنها المرة الأولى في تاريخ الكويت أن «نحتفل بيوم الإسعاف الكويتي الذي يصادف 20 فبراير كل عام تكريماً وتقديراً لجهود العاملين في هذا المجال الحيوي والمهم».
وأوضح أنها فرصة لتذكر الأدوار المهمة التي يحترفها الفنيون والفنيات في إنقاذ أرواح الناس وما يقدمونه من دور أساسي في تقديم الرعاية الصحية الأولية للمرضى والمصابين بحالات طارئة وغير طارئة على الرغم من وجود بعض المخاطر المهنية والتحديات التي تواجههم.
ولفت إلى أن مجال الإسعاف من المجالات المهمة والحيوية في القطاع الصحي، إذ يعد ركيزة أساسية من ركائز المنظومة الصحية لما يقدمه العاملون فيه من جهود جبارة في إنقاذ الأرواح وتوفير الرعاية الطبية اللائقة للمرضى والمصابين.
وقال د. الشطي، في كلمة له بالاحتفال الذي أقيم اليوم، برعاية وزير الصحة
د. أحمد العوضي في مركز إسعاف جسر الشيخ جابر الأحمد، إن إدارة الطوارئ الطبية تعتبر من أقدم الإدارات وأكثرها حيوية إذ يأتي هذا الاحتفال تقديراً لجهود العاملين فيها.
وأضاف أن مهنة الطوارئ الطبية تستلزم الحكمة والإيثار ورسم الابتسامة وتخفيف معاناة المصاب، داعياً «جميع العاملين إلى التعاون من أجل تطوير العمل بالطوارئ ورفع التوصيات والمقترحات للمسؤولين لتذليل العقبات وتسهيل العمل وتطوير الأداء العام».
وهنأ الشطي القيادة السياسية والشعب الكويتي بالأعياد الوطنية ناقلاً عن راعي الحفل الوزير العوضي «التأكيد على أهمية تخصص الطوارئ الطبية باعتبار إدارة الطوارئ الطبية واحدة من أقدم الإدارات بالوزارة».
وثمن جهود رئيس وأعضاء اللجنة المنظمة للاحتفال بيوم الإسعاف الكويتي الأول والاحتفال بجميع العاملين في المراكز والقطاعات المختلفة للطوارئ الطبية والخروج بهذا المستوى الجيد وتشجيع الجمهور على اكتساب مهارة الإسعافات الأولية بإتاحة الفرصة لهم للتسجيل في الدورات الخاصة بالإسعاف.
تكريم وتقدير
من جانبه، قال رئيس اللجنة المنظمة للاحتفال رئيس مركز إسعاف جسر (الشيخ جابر الأحمد) عبدالله عاشور، إنها المرة الأولى في تاريخ الكويت أن «نحتفل بيوم الإسعاف الكويتي الذي يصادف 20 فبراير كل عام تكريماً وتقديراً لجهود العاملين في هذا المجال الحيوي والمهم».
وأوضح أنها فرصة لتذكر الأدوار المهمة التي يحترفها الفنيون والفنيات في إنقاذ أرواح الناس وما يقدمونه من دور أساسي في تقديم الرعاية الصحية الأولية للمرضى والمصابين بحالات طارئة وغير طارئة على الرغم من وجود بعض المخاطر المهنية والتحديات التي تواجههم.
ولفت إلى أن مجال الإسعاف من المجالات المهمة والحيوية في القطاع الصحي، إذ يعد ركيزة أساسية من ركائز المنظومة الصحية لما يقدمه العاملون فيه من جهود جبارة في إنقاذ الأرواح وتوفير الرعاية الطبية اللائقة للمرضى والمصابين.