نظمت مجموعة بيوت الاستثمارية القابضة عبر إحدى شركاتها التابعة «كي آر إتش» لأول مرة في الكويت ورشة عمل للجمعية الدولية لعمليات الاستقرار بعنوان «ممارسة الأعمال في دولة الكويت» بالتعاون مع المركز الاستشاري الأميركي للتجارة في الكويت بحضور خبراء ورواد أعمال ومتخصصين من جميع أنحاء العالم.

وناقشت الورشة آليات العمل فى دولة الكويت والطرق المتاحة لدخول الشركات الأجنبية الى السوق المحلي، وتناولت عدة محاور أبرزها التحول الرقمي والأمن السيبراني وقيادة المرأة في العمل وكيفية العمل قانونياً في دولة الكويت، وحقوق العمال ومكافحة الاتجار بالبشر.

Ad

وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة م. عبدالرحمن الخنة في تصريح صحافي، إن الورشة تأتي في إطار تنامي حجم المشاريع التنموية في الدولة مما يتطلب دخول شركات أجنبية ذات خبرة وإمكانيات تكنولوجية متطورة، مشيراً إلى أن المجموعة تهدف إلى مساعدة تلك الشركات للمشاركة في المشاريع الحيوية التي تعكس رؤية الكويت الاقتصادية.

وأكد الخنة أن الشركات الأجنبية تواجه صعوبات عديدة حال دخولها إلى بيئة الأعمال المحلية سواء بسبب الإجراءات الحكومية أو المواضيع السياسية، مشيراً إلى أن الورشة استعرضت الفرص المتاحة أمام الشركات الاجنبية، وتناولت آليات وطرق مساعدتها وإرشادها إلى الإجراءات التي يجب اتباعها للدخول والمشاركة في تلك المشاريع.

وشدد على أهمية دخول الشركات الأجنبية للمشاركة في تنفيذ المشاريع التنموية الكبرى التي تتطلب خبرات وكوادر متخصصة وتكنولوجيا متطورة قادرة على ترجمة المشروعات على أرض الواقع، مضيفاً «نحاول جاهدين كقطاع خاص الربط ما بين المشروعات التنموية وبين الخبرات التي تتطلع إلى المساهمة في تنفيذ تلك المشاريع حيث نسعى إلى أن نصبح حلفاء محليين لتلك الشركات الأجنبية لاسيما اننا سنقدم لهم الدعم المطلوب والكفاءة المحلية المدربة».

وعلى الصعيد ذاته، استعرض الخنة خلال ورشة العمل رؤيته حول التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص، مسلطا الضوء على الدور المهم الذي يلعبه كلاهما في دعم نمو الأعمال التجارية والتنمية في الكويت، لافتاً إلى أن الكويت سوق نامٍ يكتظ بالعديد من الفرص الاستثمارية الجاذبة للشركات.

واختتم «نحن ملتزمون بدعم نمو ونجاح الأعمال في الكويت، ونسعى دائماً إلى المساهمة في تعزيز الاقتصاد المحلي عن طريق المساهمة في خلق بيئة عمل صحية جاذبة للاستثمارات الأجنبية».