أمين صندوق النصر يقاضي المعتدين عليه
وفد النادي اجتمع مع مسؤولي هيئة الرياضة لعدم تكرار الواقعة
حرر أمين صندوق نادي النصر مطلق العدواني محضرين في مخفر العارضية مساء أمس الاثنين، ضد ثلاثة أشخاص، الأول بالاعتداء عليه والثاني بتهديده، في مقر النادي، وذلك خلال عملية التسجيل وتسديد اشتراكات العضوية.
وترجع «الهوشة» إلى حساسية مفرطة من أبناء «العمومة» بعد فوز قائمة أبناء النادي برئاسة خالد الشريدة على قائمة الجميع بالأغلبية في الانتخابات التي أجريت يوم 12 يناير الماضي، حيث حصدت الأولى 9 مقاعد مقابل مقعدين للثانية.
ووقعت مشادة كلامية بين العدواني وعدد من المحسوبين على قائمة الجميع تطورت إلى تشابك بالأيدي في مقر النادي، وذلك بسبب الزحام في عملية التسجيل، على الرغم من أن الأمور كانت تسير على خير ما يرام في الأيام الماضية.
جاء ذلك في وقت تأخر مندوب الهيئة العامة للرياضة عن الوصول في موعده إلى مقر النادي، وهو المخول له متابعة التسجيل وتسديد الاشتركات السنوية، وتلافي أي خلافات.
الإدارة اجتمعت مع الهيئة
كما توجه بعض أعضاء مجلس إدارة النصر إلى الهيئة اليوم الثلاثاء، حيث عقدوا اجتماعاً مع مسؤولي الهيئة لإطلاعهم على الأمر، وطالبوا بتلافي مثل هذه المشكلات في الأيام المقبلة، مع التأكيد على أن مجلس الإدارة لا يمانع تسجيل من تنطبق عليهم الشروط.
وفي محاولة لرأب الصدع وتجاوز الأزمة، تدخلت أطراف من داخل النادي وخارجه للصلح بين الطرفين، والتنازل عن المحضر.
بيان النادي
وكان مجلس إدارة النصر أصدر بياناً مساء أمس قال فيه: «نستنكر نحن رئيس وأعضاء مجلس الإدارة الاعتداء الآثم وغير المسؤول من قبل بعض الأشخاص على أمين الصندوق في النادي مطلق العدواني، خلال عملية التسجيل وتسديد رسوم الاشتراك السنوية والتي كانت تسير بكل هدوء وحسب القوانين واللوائح».
وأضاف: «نرفض، مثل هذا التصرف الأرعن والذي يخلو من روح المحبة والاخوة التي جبل عليها منتسبو النادي من مسؤولين واعضاء الجمعية العمومية»، مشدداً على أنه «لن تمر هذه الحادثة مرور الكرام، وأن النادي ستكون له وقفة جادة امام مثل هذه التصرفات غير المسؤولة، وسيتخذ اجراءات حازمة ليحفظ لأبناء النادي كرامتهم ومكانتهم، وبذات الوقت لمنع العابثين من زعزعة العمل والجهد الذي يقوم به اعضاء النادي ومنتسبوه».