قالت صحيفة «لوموند» الفرنسية، إن واشنطن عرضت على جمهورية إفريقيا الوسطى تدريب جيشها وزيادة مساعداتها الإنسانية لها مقابل طرد مجموعة فاغنر العسكرية الروسية، في اطار استراتيجية أميركية لإخلاء إفريقيا من هذه المجموعة الموالية للكرملين.
وأوضحت الصحيفة أن رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى، فوستين أرشانج تواديرا، تلقى مذكرة من الإدارة الأميركية منتصف ديسمبر 2022، توضح له الفوائد التي قد يجنيها من الانفصال عن الجماعات شبه العسكرية التابعة لفاغنر، والعواقب التي يمكن أن يتكبدها ببقائه على تحالف معها، مضيفة أن واشنطن منحت تواديرا مهلة عام للنأي بنفسه عن «فاغنر» التي تعمل في بلده وفقاً لاتفاقية رسمية منذ بداية 2018، تتضمن أمن الرئيس ودعم الجيش، وقد وسعت أنشطتها إلى التعدين وتأمين القوافل ومراقبة الجمارك وحتى إنتاج الفودكا والبيرة المحلية.