مثُل راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة الإسلامية، أحد أكبر الأحزاب السياسية في تونس ورئيس البرلمان المنحل أمام قاضي تحقيق لمكافحة الإرهاب اليوم لاستجوابه بشبهة التحريض على الشرطة في القضية المعروفة بتكفير الأمنيين، وهو ما ينفيه هو وحزب النهضة. تأتي القضية المرفوعة ضد الغنوشي بعد موجة التوقيفات الأخيرة لسياسيين معارضين للرئيس قيس سعيد بما في ذلك شخصيات قيادية عديدة في النهضة. ووصف الغنوشي (81 عاماً) الدعوى المرفوعة ضده بأنها «فارغة وملفقة واستمرار للاستهداف السياسي لخصوم قيس سعيد». وأكد أن «الانقلاب اليوم لا يستهدف النهضة فقط بل كل الكيانات الوطنية»، معتبراً أن «ما يتعرض له اتحاد الشغل مظلمة تستهدف جميع التونسيين».
Ad