سيبقى مدافع برشلونة السابق البرازيلي داني ألفيش رهن الاحتجاز الاحتياطي، بانتظار محاكمته بتهمة الاغتصاب كونه يشكل خطرا كبيرا، حسبما أعلنت محكمة برشلونة الإقليمية اليوم.
وقالت المحكمة، في بيان، «ثمة خطر متزايد للفرار مرتبط من ناحية بالعقوبة الشديدة التي يمكن أن تُفرض بسبب هذه القضية، والأدلة الجسيمة على ارتكابه جريمة، والموارد المالية الكبيرة التي من شأنها أن تسمح له بمغادرة إسبانيا في أي وقت».
وإذا عاد إلى وطنه البرازيل، تعتقد المحكمة أنه لن يتم تسليمه إلى إسبانيا، لأن الدولة الأميركية الجنوبية لا تقوم عادة بتسليم مواطنيها. وعارض مكتب المدعي العام الإفراج عنه، بعد أن زعمت امرأة شابة في 2 يناير الماضي أن ألفيش اغتصبها في الحمام الخاص بملهى ليلي في برشلونة نهاية ديسمبر.