أظهرت أبحاث أن هناك فصولاً غير معروفة في تاريخ أعماق ماضي الأرض. وفي الواقع، يبدو أن النواة الداخلية للأرض تحتوي على نواة داخلية أخرى بداخلها.
وقالت جوان ستيفنسون عالمة الجيوفيزياء في الجامعة الوطنية الأسترالية، في دراسة نشرت بمجلة البحوث الجيوفيزيائية، ونقلها موقع روسيا اليوم، اليوم: «علمنا تقليدياً أن الأرض تتكون من 4 طبقات رئيسية: القشرة واللب، العباءة أو الوشاح الخارجي والداخلي، والنواة»، لافتة إلى أنه «تم استنتاج معرفتنا بما يكمن تحت قشرة الأرض في الغالب مما كشفته البراكين وما تهمس به الموجات الزلزالية».
وبينما تشير بعض النماذج إلى أن مادة القنوات الأساسية الداخلية للموجات الزلزالية أسرع بالتوازي مع خط الاستواء، يشير البعض الآخر إلى أن مزيج المواد يسمح بموجات أسرع أكثر توازياً مع محور دوران الأرض. وحتى مع ذلك، هناك حجج حول الدرجة الدقيقة للاختلاف في زوايا معينة.
وتم الاشتباه في وجود طبقة أعمق من قبل، مع تلميحات إلى أن بلورات الحديد التي تتكون منها النواة الداخلية لها محاذاة هيكلية مختلفة.